إتلاف 4 أشجار مثمرة وإخطار بركة تجمع للمياه في قرية اللبن الشرقية

April 10, 2014

• الانتهاك: قطع أشجار وإخطار بركه للمياه بوقف البناء.
• الموقع: قرية اللبن الشرقية جنوب محافظة نابلس.
• تاريخ الانتهاك:  10 نيسان 2014م.
• الجهة المعتدية:  مستعمرو مستعمرة " معاليه لبونه".
• الجهة المتضررة: المزارع خالد سميح دراغمة.

تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الظهيرة من يوم الخميس 10 نيسان 2014م، داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية قرية اللبن الشرقية، حيث سلم جنود الاحتلال المواطن خالد سميح دراغمة (52عاماً) إخطاراً يلزمه بوقف البناء لبركة جمع المياه التي قام ببنائها بمجهوده الذاتي قبل نحو سبعة أشهر، بحجة البناء دون الحصول على التراخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو.

الصور 1: المزرعة المواطن خالد دراغمة

يشار إلى أن ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية أمهلت المواطن المذكور حتى السابع من شهر أيار المقبل كموعد نهائي لاستكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة بيت ايل للنظر في وضعية المنشآت المخطرة بالهدم.    

قطع أشجار تعود للمواطن خالد دراغمة من قبل المستعمرين واعتقال صاحب الأرض من قبل شرطة الاحتلال:

يشار في نفس السياق، انه بالتزامن مع قيام جيش الاحتلال بتسليم إخطاراً لوقف البناء للمواطن المذكور، أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " معاليه لبونه" على مداهمة مزرعة المواطن خالد دراغمة في 17 من نيسان 2014م، مع الإشارة إلى أن المزرعة لا تبعد سوى كيلومتر واحد عن المستعمرة سابقة الذكر، وتقع المزرعة على الطريق الالتفافي المؤدي للمستعمرة.

يشار إلى أن الخسائر بلغت قطع أربع أشجار من اللوزيات عبر استخدام أدوات حادة في تنفيذ الاعتداء مما أدى إلى تلفها بشكل جزئي،  مما دفع بالأمر إلى اشتباك ما بين المستعمرين وصاحب المزرعة السيد خالد دراغمة.

ورغم اعتداء المستعمرين، قام المستعمرون بتقديم شكوى كاذبة لشرطة الاحتلال تتهم السيد خالد دراغمة بمحاولة طعن احد المستعمرين عبر استخدام أداة حادة وهذا ما نفاه السيد دراغمة، فما كان لشرطة الاحتلال إلا اعتقاله حيث لا زال في السجن حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.

هذا  واعتاد الاحتلال على اقتحام  مزرعة السيد خالد دراغمة  في منطقة " الخان"  بشكل أسبوعي بهدف إقامة  الطقوس الدينية هناك حسب ادعاء هؤلاء المستعمرين  الذين حسب اعتقادهم أن تلك المنطقة هي منطقة مقدسة لهم، فيعمدون إلى كتابة شعارات عنصرية على جدران الخان وإتلاف المحاصيل الزراعية وأشجار الزيتون هناك، في صورة تعكس نوايا الاحتلال في الاستيلاء على الحقول الزراعية والسهول المحيطة بمنطقة الخان.

يشار إلى أن قرية اللبن تقع  في الجهة الجنوبية الغربية من محافظة نابلس، على بعد 20 كيلومترا جنوب مدينة نابلس، وتعتبر القرية آخر القرى الجنوبية في محافظة نابلس، حيث تحيط بالقرية عدة تجمعات وقرى فلسطينية وهي: (الساوية، قريوت، عمورية، ياسوف، سنجل، عبوين، سلفيت واسكاكا).

بلغت المساحة الإجمالية للقرية نحو 12075 دونما، منها 150 دونما عبارة عن المخطط الهيكلي للقرية، بالإضافة إلى وجود 240 دونما عبارة عن أراضي سهلية تزرع بالخضار والحبوب على مدار العام، و 700 دونم خاضعة بشكل مباشر للنشاط الاستعماري على أراضي القرية و 200 دونم دمرت تحت طريق رقم (60) وما تبقى من أراضي فهي مزروعة باللوزيات والزيتون والتين ( المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي).

توجد في القرية حمولتين رئيسيتين وهما: عوايسه وضراغمة،  حيث يبلغ المجموع العام للسكان الآن حوالي  2900 نسمة وتبلغ نسبة البطالة في القرية قرابة 51% بسبب إجراءات الإغلاق والحصار ومصادرة الأراضي. ويذكر أن 14% من السكان فقط يعملون في الوظائف الحكومية والخاصة وما تبقى يعتمدون على الزراعة كمصدر أساسي للدخل لديهم (المصدر: المجلس القروي لقرية اللبن الشرقية.

اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس