- الانتهاك: هدم مسكناً قيد الإنشاء.
- الموقع: مدينة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 26 آذار 2014م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلة المواطن فايز سعيد حبوب.
تفاصيل الانتهاك:
هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء 26 من شهر آذار 2014م مسكناً قيد الإنشاء في مدينة أريحا تحديداً بالقرب من استراحة مدينة أريحا في الجهة الشرقية من المدينة. يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي برر هدم المسكن بدعوى البناء دون الحصول على الترخيص من قبل الاحتلال الإسرائيلي بصفة أن المسكن قد تم بناءه في المنطقة مصنفة " C" من اتفاق أوسلو.
وتعود ملكية المسكن للمواطن فايز سعيد حبوب (36عاما) من مدينة القدس، حيث جرى البدء في تشييد المنزل قبل نحو سبعة شهور بمساحة 120م2 ليكون مأوى له ولعائلته المكونة من خمسة أفراد من بينهم ثلاثة أطفال.
من جهته أفاد المواطن سعيد حبوب لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: أنه تلقى إنذاراً بوقف البناء لمسكنه في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني من عام 2013م، حيث شرع في إجراءات الترخيص المعقدة والتي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلا أنه وبعد استكمال الأوراق الرسمية المطلوبة للترخيص وتقديمها إلى ما تعرف بمحكمة بيت أيل فوجئ بمماطلة من قبل لجنة التنظيم والبناء التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية في النظر بطلب الترخيص واستكمال الإجراءات اللازمة. يشار إلى أن المسكن الذي كان من المقرر له أن يكون مأوى لأسرة سعيد حبوب قد دمر ودمر معه حلم العائلة في الاستقرار والأمن في سكن آمن.
صورة سكن عائلة حبوب المهدوم – مدينة أريحا
يذكر أن عملية استهداف المساكن الفلسطينية بالهدم في مدينة أريحا قد تكررت مرات عديدة خلال العامين الماضيين، وعلى وجه التحديد تعد منطقة السطيح من أكثر المناطق التي احتلت الصدارة في عمليات الهدم في مدينة أريحا، فخلال العام المنصرم تم هدم ما لا يقل عن سبعة مساكن وإخطار ما لا يقل عن 25 مسكن حسب معطيات بلدية أريحا.
تجدر الإشارة إلى أن سياسة الاحتلال المتمثلة باستهداف المساكن الفلسطينية في المناطق المصنفةC تأتي في إطار مسلسل التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يهدف إلى انتزاع الشرعية من أصحاب الأرض الأصليين وسلبهم أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم الأعراف والمواثيق الدولية ألا وهي حق الإنسان في السكن الملائم في الأرض التي ورثوها أب عن جد والذي بدوره يحاول الاحتلال انتزاع هذا الحق عبر طرق ووسائل لا تتماشى مع مبادئ الإنسانية بشيء، بل تجسد سياسة التطهير العرقي المترسخة في العقلية الصهيونية والتي قامت على أثرها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس
