ما تسمى دائرة أراضي اسرائيل تعلن وضع اليد على 1300دونم من أراضي قرية جينصافوط في محافظة قلقيلية

ما تسمى دائرة أراضي اسرائيل تعلن وضع اليد على 1300دونم من أراضي قرية جينصافوط في محافظة قلقيلية

الانتهاك: دائرة أراضي إسرائيل تعلن وضع اليد على 1300دونم.

المكان: شرق قرية جينصافوط- محافظة قلقيلية.

تاريخ الانتهاك: 22 كانون الثاني 2014م.

الجهة المعتدية: ما تسمى دائرة أراضي إسرائيل.

الجهة المتضررة: أهالي قرية جينصافوط.

تفاصيل الانتهاك:

وفق ما صدر في صحيفة القدس يوم الأربعاء 22/01/2014م، فقد أعلنت ما تسمى دائرة أراضي إسرائيل " دائرة أملاك الحكومة" عن نيتها تسجيل ما لا يقل عن 1300 دونماً من أراضي قرية جينصافوط الشرقية والمجاورة لمستعمرة " كرني شمرون" و مستعمرة " نفيه مناحيم". وبحسب الإعلان، فإن ما تسمى " دائرة أملاك الحكومة" تدعي بأن تلك الأراضي هي أراضي أملاك دولة وهي تحاول الآن تسجيلها وتثبيتها على أرض الواقع. و تقع تلك الأراضي حسب الإعلان المرفق ضمن الحوضين رقم(6) و(7) من أراضي قرية جينصافوط ضمن المواقع : خلة البلع، الدهرية، القرنين الشامي، القرنين القبلي، راس بشر. يشار إلى أن المساحة التي يجري الحديث عنها هي في معظمها أراضٍ يمنع الفلسطينيين من مجرد الوصول إليها منذ عام 2000م ، بحجة موقعها المحيط بالمستعمرات سابقة الذكر وبالتالي تخضع تلك الأراضي للمناطق العازلة المحيطة بالمستعمرات، عدا عن كون الطريق الالتفافي 55 يقع على جزء من هذه الأراضي.

1: صورة عن إعلان وضع اليد 

  

2+3+4: صور عن الموقع المستهدف

يذكر أن الأراضي المهددة بالمصادرة مزروعة في معظمها بالزيتون وكانت تعد مصدر دخل للعشرات من العائلات في قرية جينصافوط، وبمصادرتها سوف يفتح المجال لمزيد من التوسع الاستعماري لتلك المستعمرات لتصبح ثلاثة أضعاف مما هي عليه الآن، خاصة أن الفترة الحالية  تشهد هجمة متصاعدة سواء من ناحية مصادرة الأراضي من جانب، وتوسعة المستعمرات في الضفة الغربية من جانب آخر. فالاحتلال الإسرائيلي لا يدخر جهداً في ابتكار الطرق والوسائل لشرعنة عملية سرقة الأرض من خلال ابتكار أساليب تتنافى مع حقوق الإنسان ومعاهدة جنيف والتي تنص على بطلان أي عملية بيع أو نقل ملكية في ظل الاحتلال.

ورغم هذا فالاحتلال يتفنن في نشر إعلانات عن شراء صفقات من الأراضي الفلسطينية من خلال أسماء شركات وهمية، فخلال شهر كانون الأول الماضي تم الإعلان عن شراء ما لا يقل عن 23 قطعة أرض من قبل شركات اسرائيلية وهمية في محافظتي قلقيلية وسلفيت ، أو من مصادرة الأرض تحت ما يسمى بمناطق العسكرية أو المناطق العازلة، و هذه الأراضي غالباً ما تكون ضحية للتوسع الاستعماري .

نبذة عن قرية جينصافوط:

تقع على بعد 16.938 كم جنوب شرق مدينة قلقيلية، وتبلغ مساحتها الكلية 8,659 دونماً منها 218 دونماً مسطح البناء، وبلغ عدد سكانها نحو 2,119 نسمة. يحدها من الشمال قريتا الفندق و حجة, من الجنوب مستعمرة عمانوئيل، ومن الغرب قرية كفر لاقف و كل من مستعمرتي كرني شمرون ونيفيه مناحيم, أما من الشرق فيحدها  جزء من مستعمرة  عمانوئيل وقرية فرعتا أماتين.

لقد تعرضت قرية جينصافوط لهجمة استيطانية شرسة أدت إلى الإخلال بواقعها الجيوسياسي من خلال مصادرة الأراضي الفلسطينية للأغراض العسكرية والأمنية المختلفة تمثلت ببناء المستعمرات الإسرائيلية وإقامة البؤر الاستيطانية وشق الطرق الالتفافية، حيث يوجد على أراضي قرية جينصافوط عدد من المستعمرات منها: عمانوئيل، كرني شمرون، نفيه اورانيم، بالإضافة الى بؤر عشوائية منها: نفيه مناحيم، راموت جلعاد.

وتسيطر هذه المستعمرات و البؤر التابعة لها على مساحات شاسعة من أراضي قرية جينصافوط تزيد عن 40% من مساحة القرية وفق ما أفاد به رئيس المجلس القروي لباحث مركز أبحاث الأراضي، عدا عن كونها تشكل عقبة إمام أي خطط تطويرية للقرية.

اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس  

Categories: Settlements