الاحتلال الاسرائيلي يخطر بوضع اليد على أراضٍ في قرية قصرة /محافظة نابلس

الاحتلال الاسرائيلي يخطر بوضع اليد على أراضٍ في قرية قصرة /محافظة نابلس

 

 

الانتهاك: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضٍ زراعية.

تاريخ الانتهاك: 22 كانون الأول 2013م.

المكان: قرية قصرة.

الجهة المتضررة: ما لا يقل عن 30 عائلة زراعية في القرية

 الجهة المعتدية: قيادة جيش الاحتلال الاسرائيلي.

 

تفاصيل الانتهاك:

 

 قبل عدة أيام تحديداً في22 من شهر كانون الأول الحالي، وصل المجلس القروي في قرية قصرة مجموعة من الصور والقرارات العسكرية من الارتباط المدني الفلسطيني تنص على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أمر وفق الإخطار العسكري الذي يحمل رقم ( 7/13/ T ) و الموقع من قبل قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية بوضع اليد على الأراضي التي تقع بين مستعمرة " ايش كودش" ومنطقة الوعار حوض رقم 19 ، قطعة رقم 22  شرق قرية قصرة، وذلك بدواعٍ أمنية بحسب وصف الاحتلال. و تبلغ مساحة الأرض التي سيتم مصادرتها كما توضح الصور المرفقة بالإخطار العسكري (3.11) دونماً، حيث أنه وبحسب الإخطار سيتم إقامة سياج فاصل في محيط المستعمرة المذكورة. كما صدر عن قيادة جيش الاحتلال أيضاً أنه لا يسمح للمواطنين الفلسطنيين  بالوصول إلى محيط تلك المنطقة بمساحة تقدر بـــ 500 دونم حول مستعمرة " ايش كودش"، حيث سيتم تصنيفها كمنطقة عازلة في محيط المستعمرة، الأمر الذي يعني عدم المقدرة على استخدام 500 دونم أخرى و التي تعتبر بحكم المصادرة بصورة غير مباشرة . والأراضي التي سيمنع الوصول إليها هي المناطق التالية : (الحنية ،خلة الوسطى ، حريقة عوض الوادي ، باسلطة ، شعب الوعر) والتي تمتد بعمق 1.5كم إلى حدود مستعمرة " ايش كودش" .

 

 

 

تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار سوف يكون له تبعات سلبية على ما لايقل عن 30 عائلة زراعية تمتلك أراض تقع ضمن المناطق التي لا يسمح للمزارعين بالوصول إليها، مع الإشارة إلى أن هذه الأراضي والمزروعة في معظمها بأشجار الزيتون هي بالأصل أراضٍ ممنوع على أصحابها الوصول إليها منذ عام 2000م بدعاوي أمنية بحسب وصف الاحتلال، والمتمثلة بحماية أمن المستعمرين في مستعمرة " ايش كودش" والذين بدورهم سوف يستغلون المنطقة العازلة الجديدة في توسعة المستعمرة على حساب الأرض الفلسطينية. كما جاء في القرار العسكري الأخير أن يوم الخميس الموافق 26/12/2013 الساعة العاشرة صباحاً سيتم  إقامة جولة ميدانية لأصحاب الأراضي ، ويحق لهم أو الأشخاص المتصرفين بها أن يقدموا اعتراضهم خطياً على هذا الأمر بواسطة مكتب الارتباط والتنسيق منطقة نابلس أو ديوان المستشار القضائي للمنطقة ، وذلك خلال سبعة أيام من تنفيذ جولة المالكين.

معلومات عامة عن قرية قصرة:

 تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وعلى بعد 18كم، وتتبع إدارياً لمجلس قروي قصره، تقع إلى الجنوب من قرية عقربا.  ويبلغ مسطح البناء للقرية  776 دونماً حيث أن هذه المساحة لا تكفى لمواكبة التمدد العمراني في القرية تلبية للزيادة الطبيعية مما دفع كثير من السكان إلى التوسع ضمن المنطقة C من اتفاق أوسلو ، في حين بلغ مجموع مساحة أراضيها 9,878 دونماً، تحيط بأراضيها قرى مجدل بني فاضل، جالود، تلفيت، و يبلغ عدد سكان قرية قصرة حتى عام 2007م قرابة 4377 نسمة. ( المصدر : المجلس القروي)

تجدر الإشارة إلى أنه في عام 1982م شهدت قرية قصرة وقرية جوريش المجاورة حملة مصادرة أراضي من أراضي القريتين تمهيداً لتأسيس مستعمرة 'مجدوليم' والتي توسعت على حساب أراضي قرية قصرة بشكل سريع وعلى حوض 1 موقع الرزة وموقع الفتر، لتصبح مساحتها الإجمالية 170.6 دونماً وعدد المستعمرين بها 152 مستعمراً. ( المصدر: المجلس القروي)

 بالإضافة إلى ذلك تشهد قرية قصرة استهدافاً حقيقياً من قبل المستعمرين انطلاقاً من مستعمرتي " اش كودش" و " احيا" التين تساهمان في نشر الخراب و الدمار في المنطقة، من خلال العمليات التخريبية التي يقوم بها المستعمرين بحق الأرض والإنسان الفلسطيني في قرية قصرة، حيث بلغ مجموع الاعتداءات التي نفذها المستعمرون انطلاقاً من تلك المستعمرتين ما لا يقل عن 40 اعتداءاً خلال العامين الماضيين.

من جهة أخرى، تعاني  قرية قصرة من تزايد حملة إخطار المنشآت السكنية والزراعية بالقرية بالهدم أو وقف البناء على حساب أهالي القرية، حيث أنه يوجد في قرية قصرة قرابة 15 منشأه سكنية و زراعية مخطرة بالهدم أو وقف البناء من بينها شارع القرية، مما يهدد ذلك وجود المزارعين في تلك المنطقة.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Military Orders