حرق 90 شجرة من اللوزيات و الزيتون في منطقة واد لبيار في قرية الخضر / محافظة بيت لحم

حرق 90 شجرة من اللوزيات و الزيتون  في منطقة واد لبيار في قرية الخضر / محافظة بيت لحم

 

 

الانتهاك : حرق 20 شجرة من اللوزيات  و70 شتلة زيتون بشكل كلي .

الموقع: واد لبيار – قرية الخضر / محافظة بيت لحم.

التاريخ: 27/10/2013.

الجهة المعتدية: مستعمرو " إفرات".

الجهة المتضررة: أبناء المرحوم موسى محمود نافع دعدوع.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من المستعمرين المتطرفين من مستعمرة  "إفرات"  في 27 تشرين الأول 2013م , على إضرام النيران في 20  شجرة من اللوزيات يتجاوز عمرها 15 عاماً , و 70 شتلة زيتون . كما و تعود ملكية الأرض  إلى أبناء المرحوم موسى دعدوع, و تقع  الأرض المستهدفة في  منطقة واد لبيار محاذية لمستعمرة  إفرات و بجانبها طريق أمني للإسرائيلين . حيث يتعرض ملاكي الأرض أثناء توجههم إلى أرضهم إلى إعتداءات من قبل المستعمرين المتطرفين , كمحاولة لمنعهم من وصولهم الى أرضهم. وأفاد المواطن محمد دعدوع أحد ملاكي الأرض لباحث مركز أبحاث الأراضي " أثناء توجهي إلى الأرض كالمعتاد وجدت آثار الحريق  التي أضرمها المستعمرين في أرضي شعرتُ كأن صخرة على صدري حينها , هذه الأرض نعتني بها باستمرار و فيها أشجار عمرها عشرات السنين."

يطمع مستعمرو مستعمرة إفرات في الأراضي المحاذية للمستعمرة التي تعود ملكيتها إلى معظم أهالي قرية الخضر, وذلك لتوسيع  مستعمرتهم , يظهر ذلك  من خلال مواصلة إعتداءاتهم على ملاكي الأراضي الزراعية.  كما توجه أصحاب الأرض لتقديم إعتراض إلى كافة الجهات المعنية , وذلك لأخذ الاجراءات القانونية اللازمة لحماية الأرض من المستعمرين.

كما وأفاد رئيس بلدية الخضر توفيق صلاح لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" هناك هجمة قوية من قبل المستعمرين على الأراضي والمزارعين في الأونة الأخيرة . المستعمرات و البؤر الاستعمارية تحيط في قرية الخضر , و هناك تخوف بشكل مستمر على أراضي البلدة من أيادي المستعمرين  " .

الصورة 1: توضح الأشجار التي تم إحراقها من قبل مستعمرو مستعمرة إفرات

تعريف بالخضر:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص. ويبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى  "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375  أكثر من  (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية  2,805 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A  ما نسبته

( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة  A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

الخارطة المرفقة توضح موقع القرية الجغرافي لقرية الخضر وتصنيف المواقع حسب اتفاق أوسلو

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks