تشديد الحصار على قرية عزون عتمة / محافظة قلقيلية

تشديد الحصار على قرية عزون عتمة / محافظة قلقيلية

الانتهاك: الاحتلال يشدد من حصاره على القرية.
الموقع: قرية عزون عتمة / محافظة قلقيلية.
تاريخ الانتهاك: الأول من شهر تشرين أول 2013م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: أهالي قرية عزون عتمة.
 
الانتهاك:
 
 عشية مقتل مستعمر إسرائيلي بالقرب من قرية بيت أمين في أواخر شهر أيلول المنصرم، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عنصرية مشددة على بوابة قرية عزون عتمة الوحيدة والتي تفصل القرية عن محيطها الفلسطيني. فمنذ أكثر من أسبوعين وجنود الاحتلال يتمركزون على البوابة و يفرضون شروط تعجيزية تحول دون السماح لأي مواطن فلسطيني يرغب بالوصول إلى القرية إلا باستثناء المواطنين القاطنين في القرية فقط.
 
 يذكر انه وبحسب ما أفاد به المجلس القروي في قرية عزون عتمة لباحث مركز أبحاث الأراضي" فإن هذا الإغلاق ألحَق الضرر بنحو 46 طالباً وطالبة من قرية بيت أمين المجاورة ممن يدرسون في مدرسة قرية عزون عتمة، ناهيك عن إلحاق الضرر الكبير على الوضع الاقتصادي والتجاري الذي هو بالأصل يشكو ترهل كبير وواضح جراء حصار القرية وعزلها عن محيطها الفلسطيني. ناهيك عن الأضرار التي تمس كافة القطاعات الخدماتية في القرية نتيجة العراقيل التي وضعها الاحتلال للحيلولة دون السماح للفلسطينيين بالتنقل من والى القرية.
 

 

 
 

الصور 1-2: احتجاز عشرات المركبات عند بوابة عزون العتمة

 
وفي إفادة للمواطن امجد عمر (37عاماً) للباحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي يقول: ( أعمل بتجارة المواد الغذائية، وكنت متجهاً في المركبة المحملة بالمواد الغذائية إلى القرية إلا أن جنود الاحتلال قاموا بإنزال المواد الغذائية – حمولة المركبة  من المواد الغذائية- على الطريق علماً بان جنود الاحتلال على علم بعدم وجود أي مواد تشكل مصدر خطر على أمنهم في حمولة مركبتي إلا أن جنود الاحتلال تمادوا في ذلك إلى درجة تأخيري على بوابة القرية،  وعندما حاولت سؤال  جنود الاحتلال عن سبب تأخيري اعتدوا علي بالضرب المبرح مما أدى إلى تهشيم وجهي علاوة على  إصابتي بالعديد بالرضوض في مناطق مختلفة من جسمي).
 
ليست المرة الأولى التي يتعمد جنود الاحتلال التضييق على المواطنين من خلال بوابة عزون عتمة الوحيدة، بل منذ نشأتها عام 2003م  ولا زالت تشهد على فترات متقاربة أعمال تنكيل وضرب بحق المواطنين، حيث أن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري يقومون بالتضييق على سكان القرية بشتى الوسائل المختلفة، مما له بالغ الأثر السلبي على حياة المواطنين الفلسطينيين من شتى جوانبها المختلفة، حيث تسجل على البوابة العسكرية انتهاكات لحقوق الإنسان بشكل يومي.
 
قرية عزون عتمة _  خلفية:
 
تقع على مسافة 3 كيلو متر إلى الشرق من الخط الأخضر وهي قرية فلسطينية محتلة منذ عام 1967م،  ويبلغ عدد سكانها 1783 نسمة يعمل معظمهم  في الزراعة (80%) وفي العمل داخل إسرائيل بنسبة (15%) والباقي في التجارة والوظائف. تبلغ المساحة الإجمالية للأراضي التابعة للقرية 8081 دونم  من بينها 336 دونما منطقة بناء. ( المصدر: المجلس القروي في عزون عتمة).
 
المستعمرات المحيطة بالقرية هي
 
1- مستعمرة شعاري تكفا من الجهة الشمالية الشرقية وقد أسست هذه المستعمرة عام 1982 وكان عدد سكانها عام 2005 حوالي 3709 مستوطنا وتبلغ مساحة حدودها البلدية 1045 دونما تشمل 915 دونما منطقة بناء، وتكاد بيوت المستعمرة أن تلاصق بعض البيوت في قرية عزون عتمة.  والمستعمرة محاطة بجدار من الأسلاك يفصلها عن القرية من جهتي الشرق والشمال. وقد سيطرت هذه المستعمرة على ما يزيد عن 1500 دونم من أراضي عزون عتمة والقرى المجاورة (سنيريا، مسحة، بيت أمين، الزاوية) وهي أراضي مزروعة بالزيتون واللوزيات والحبوب.
2- مستعمرة اورانيت من الجهة الغربية والتي أسست عام 1984 وتبلغ مساحة حدودها البلدية ومنطقة البناء فيها الآن 878 دونما والتي بلغ عدد سكانها عام 2005 أكثر من 5585 مستوطنا، والمستعمرة محاطة بسياج من الأسلاك الشائكة.
3- مستعمرة القانا من الجهة الجنوبية الشرقية والتي تأسست عام 1977 وتبلغ مساحة حدودها البلدية الآن 1198 دونما من بينها 758 دونما منطقة بناء  في حين بلغ عدد سكانها عام 2005 أكثر من 2963 مستوطنا.
4- مستعمرة ايتس افرايم الواقعة في الجهة الشرقية من القرية بين مستعمرتي شعاري تكفا والقانا وقد تأسست عام 1985 وبلغ عدد سكانها عام 2005 حوالي 624 مستوطنا وتبلغ مساحة حدودها البلدية 458 دونما من ضمنها 184 دونما هي مسطحات بناء.
  
 




 ( المصدر: مؤسسة السلام في الشرق الأوسط- واشنطن).
 
 
 
 
 
 

 

Categories: Checkpoints