إغلاق مدخل قرية برقة / محافظة رام الله

إغلاق مدخل قرية برقة / محافظة رام الله

 

 

 الانتهاك: إغلاق مدخل قرية برقة.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي .
 الجهة المتضررة: أهالي قرية برقة.
 
 الانتهاك:
 
منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م، صعد الاحتلال من وتيرة الانتهاكات العنصرية والتي طالت جميع جوانب الحياة العامة للفلسطينيين، فكانت سياسة العقاب الجماعي غاية ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بهدف النيل من عزيمة وإرادة المواطن الفلسطيني. يذكر أن قرية برقة شمال شرق مدينة رام الله تعد من القرى والبلدات الفلسطينية التي شهدت عمليات استهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فمنذ عام 2000م وحتى تاريخ اليوم والاحتلال الإسرائيلي يغلق الطريق الرئيس الذي يربط القرية بمدينة رام الله والبيرة ، وذلك عبر الطريق الالتفافي رقم 60.
 
حيث لا يزال حتى تاريخ اليوم مغلق بالكامل ولا يستطيع السكان الدخول والخروج  منه إلا عبر سلوك طرق بديلة وذلك من خلال الانطلاق من القرية باتجاه قرية دير دبوان ومن ثم قرية بيتين وإلى عين يبرود ومنه إلى دورا القرع ومن ثم مخيم الجلزون وإلى قرية سردا وقرية أبو قش قبل الوصول إلى مدينة رام الله وهذه العملية عدى عن كونها مكلفة مادياً فهي أيضاً مرهقة تستهلك ما يزيد عن 18كم للوصول إلى مدينة رام الله، ووقتاً أطول.
 

 

الصور 1-2: الطريق المغلق

 
من جهته أكد رئيس المجلس القروي في قرية برقة السيد احمد بركات لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " إن المجلس القروي من خلال الجهات الرسمية ذات العلاقة تقدموا بطلب إلى المحكمة العليا الإسرائيلي في عام 2008م للطلب بإعادة افتتاح الطريق، إلا أن هناك إلى تاريخ اليوم مماطلة باتخاذ قرار بإعادة افتتاح الطريق، مما يؤثر ذلك سلباً على القرية المنكوبة بفعل الاحتلال". وأضاف: " تعد الطريق الرئيسية لقرية برقة من أقدم الطرق في المنطقة، حيث أنها موجودة منذ أكثر من 80 عاماً أي قبل قيام دولة الاحتلال، ولكن الاحتلال ووفق المصالح الخاصة بهم يرفضون إعادة افتتاح الطريق خدمة لعمليات التوسعة التي تشهدها البؤر الاستعمارية المجاورة على رأسها البؤرة الاستعمارية "ميغرون".
 
 من جهته استعرض المواطن جابر معطان (41) عاماً قصة احد المواطنات تدعى وفاء عثمان ديرية (62) عاماً من إحدى القرى المجاورة لقرية برقة، حيث توفيت على مدخل قرية برقة نتيجة عدم سماح الاحتلال لها بالمرور إلا عبر طرق التفافية معقدة، حيث كانت تعاني المواطنة من أزمة قلبية حادة ألمت بها. 
 
تعد قصة وفاء كغيرها الكثير من القصص التي تعكس معاناة الفلسطينيين جراء تنكيل الاحتلال والمستعمرين بهم بطرق تتنافى مع المبادئ الإنسانية واتفاقيات حقوق الإنسان. تجدر الإشارة إلى أن قرية برقة تتعرض بين الفترة والأخرى إلى استهداف من قبل المستعمرين الذين  يعيثون الخراب والدمار في الأرض حيث تعد منطقة النبعة شمال القرية من أكثر المناطق استهدافاً من قبل مستعمري مستعمرة "ميغرون" الذين يعيثون الدمار والخراب في المنطقة بشكل يومي.
 
 
 
  
 

 

Categories: Checkpoints