إتلاف 17 شجرة زيتون في قرية المغير / محافظة رام الله

إتلاف 17 شجرة زيتون في قرية المغير / محافظة رام الله

 

الانتهاك: إتلاف 17 شجرة زيتون بشكل جزئي.
تاريخ الانتهاك: 11 تشرين أول 2013م.
الموقع : قرية المغير / محافظة رام الله.
الجهة المتضررة: المزارع محمد سليمان أبو عواد.
الجهة المعتدية: مستعمرو " عادي عاد".
 

 

 
الانتهاك:
 
تعد قرية المغير إلى الشمال الشرقي من محافظة رام الله، من أكثر القرى والبلدات في محافظة رام الله سخونة من حيث اعتداءات المستعمرين، حيث لم تسلم القرية شهراً واحداً دون الاعتداء على المزارعين في القرية ومنعهم من استغلال أراضيهم الزراعية.   بالتزامن مع موسم قطف الزيتون في قرية المغير، أقدمت مجموعة من مستعمرو  مستعمرة ‘عادي عاد ‘ المقامة على أراضي قرية جالود ومجاورة لأراضي قرية المغير على تقطيع وتخريب 17 شجرة زيتون يقدر عمرها بنحو 30 عاماً في المنطقة الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية من القرية والمعروفة باسم’ المربعة ‘و ‘رأس مضعان ‘ والمحاذية لمستعمرة "عادي عاد".
 
يشار إلى أن الأشجار التي تم استهدافها من قبل المستعمرين تعود ملكيتها للمزارع محمد سليمان أبو عواد من قرية المغير، مع العلم أنها المرة الأولى التي يتم استهداف أشجاره في المنطقة. من جهته أكد المزارع محمد أبو عواد (34) عاماً لباحث مركز أبحاث الأراضي، أن هناك استهداف لأرضه من قبل المستعمرين منذ فترة، فمنذ بداية الموسم الحالي والمستعمرون يراقبون خطواته هو وعائلته، حيث وجهوا له العديد من التهديدات والشتائم ولكن رغم هذا أصر على الوصول إلى أرضه الزراعية رغم كل التهديدات، إلى أن تفاجئ بقيام المستعمرين بقطع أشجاره بشكل جزئي بهدف الانتقام منه.
 
المزارع المتضرر
عدد أفراد العائلة
عدد الأشجار المتضررة
طبيعة الضرر
محمد سليمان أبو عواد
5
17
جزئي
 المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين أول 2013م.
 

 

 
 
 
يشار إلى أن مستعمرو مستعمرة "عادي عاد " يستخدمون كافة أساليب التخريب في القرية لإرهاب أهلها، وذلك عبر مهاجمة حقول الزيتون بين الفترة والأخرى و اقتلاع أشجار فيها وتخريب محاصيل القمح في خطوة لضرب قطاع الزراعة في القرية التي يعتمد معظم سكانها على الزراعة وتربية المواشي كمصدر دخل أساسي لديهم. مع كل ما يتعرض له الفلاح الفلسطيني في  هذه القرية من مضايقات واعتداءات على أراضيهم إلا أن إصرار المواطنين على الوصول إلى أراضيهم والاعتناء بها وتمسكهم فيها مستمر، ومع كل المحاولات التي يسعون إلى خلقها للمحافظة على أراضيهم، وخصوصاً في هذه الفترة فترة موسم الزيتون لتبقى معطائة وراسخة في جذورها أمام كيد الاحتلال وطغيانهم.
 
قرية المغير في سطور
 
 
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حتى عام 2010م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني-. وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:
 
— مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.
— مناطق مصنفة ج: 31،360 دونماً.
 
هذا وتعرضت قرية المغير لاعتداءات متواصلة من قبل المستعمرين المتطرفين وبدعم وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمزيد من المعلومات حول ما تعرضت له هذه القرية راجع التقارير الصادرة خلال ( عام 2012 والعام الحالي 2013 ) عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي وهي التالي:
 
1- الاحتلال الإسرائيلي يغلق طريقاً زراعياً في قرية المغير، 04/09/2013، (التقرير بالعربية،التقرير بالانجليزية).
2- مستعمرون يحرقون 11 دونماً مزروعة بالقمح في قرية المغير، 07/06/2013، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
3- مستوطنو "عادي عاد" يتلفون 71 شجرة زيتون في قرية المغير، 11/10/2012، (التقرير بالعربية،التقرير بالانجليزية).
4- الشروع في إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراض قرية المغير، 04/06/2012، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
 



المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

 

 
 
 
Categories: Agriculture