الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يهدم غرفة زراعية وحظيرة للأغنام.
الموقع: منطقة فصايل الفوقا / محافظة أريحا.
تاريخ الانتهاك: الثاني من شهر أيلول 2013م.
الجهة المتضررة: المواطن فهمي احمد الرشايدة.
الانتهاك:
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين الثاني من شهر أيلول 2013م على هدم غرفة زراعية وحظيرة للمواشي في منطقة فصايل الفوقا شمال مدينة أريحا. يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي برر عملية الهدم بأن البناء تم تشييده دون الحصول على التراخيص اللازمة من ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية. يذكر أن المنشآت الزراعية التي تم استهدافها سبق ولها أن تم إخطارها بوقف البناء في شهر آب من عام 2012م، وذلك بحجة عدم الترخيص. وتعود ملكية المنشآت التي تم هدمها للمواطن فهمي احمد الرشايدة، والجدول التالي يبين معلومات عامة عن المنشآت التي جرى استهدافها:
المواطن المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال دون 18عام
|
نوع المنشاة
|
المساحة
|
فهمي احمد الرشايدة
|
11
|
3
|
حظيرة أغنام من الزينكو
|
60م2
|
غرفة زراعية من الطوب و الزينكو
|
60م2
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيلول 2013م.
يذكر أن قرية فصايل تعد من القرى غير المعترف بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي ويعود أصول السكان إلى الأراضي المحتلة عام 1948م تحديداً من عائلة تركمان وعرب الرشايدة وعرب الكعابنة، حيث جرى تهجيرهم من هناك قسراً باتجاه الضفة الغربية واستقر قسم كبير في منطقة فصايل بهدف تأمين المراعي لأغنامهم والبحث عن العمل لتأمين قوتهم وقوت عيالهم.
تجدر الإشارة إلى إن قرية فصايل تتعرض بشكل دوري لموجة من عمليات الهدم والتهجير للسكان تحديداً ضمن منطقة فصايل الوسطى ( عرب الرشايدة) حيث يتعرض السكان هناك إلى موجة من الاعتداءات المستمرة بحق السكان والأراضي الزراعية، حيث يحرم السكان من ابسط مقومات الحياة من ماء أو كهرباء مما يضطرون إلى شراء الماء عبر صهاريج خاصة بكلفة 15 شيقل لكل متر مكعب وهذه التكلفة عالية بالنسبة للسكان الذين أنهكتهم الهموم اليومية والفقر والجوع والاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
تقع قرية فصايل على بعد 23 كيلومترًا شمالي مدينة أريحا وتبلغ مساحة البناء العمراني فيها 194 دونما فقط. يبلغ عدد سكان فصايل 1132 مواطنا ( الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 2010). هذا ويحيط بقرية فصايل عدد من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية والتي تحد من التطور والتوسع العمراني للقرية وتحرم السكان من العيش بحياة طبيعية في أراضيهم. يحد القرية من الشمال مستوطنتي ‘نافيت’ وبيزايل ، ومن الجنوب مستوطنات ‘تومر’ ، ‘جلغال’ و’نيتيف هجدود’ بالإضافة إلى الطريق الألتفافي الإسرائيلي الذي يربط مستوطنات شمال الأغوار وجنوبه.
Categories:
Demolition