الاحتلال الإسرائيلي يغلق طريقاً زراعياً في قرية المغير /محافظة رام الله

الاحتلال الإسرائيلي يغلق طريقاً زراعياً في قرية المغير /محافظة رام الله

 

 

الانتهاك: إغلاق طريق زراعي يخدم 1500دونم.
الموقع: الجهة الشمالية الغربية من القرية.
تاريخ الحدث: الثالث من شهر أيلول 2013م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: ما يزيد عن 100 عائلة زراعية من القرية.
 
الانتهاك:
 
أغلقت سلطات الاحتلال في الثالث من شهر أيلول 2013م طريقاً زراعياً في قرية المغير وذلك بالسواتر الترابية بعد أن قامت بتجريف جزء منه. يشار إلى أن هذا الطريق جرى تنفيذه من قبل مؤسسة اتحاد لجان العمل الزراعي ضمن مشروع (تحسين مستوى المعيشة في الأراضي المحتلة) والممول من الممثلية الهولندية في العام الماضي وذلك بطول كيلو متر واحد في قرية المغير شمال شرقي رام الله بسواتر ترابية بعد أن قامت بتجريف جزء منه.
 

 
 
من جهته أكد السيد فرج النعسان رئيس مجلس قروي المغير لباحث مركز أبحاث الأراضي: " أن قوات الاحتلال قامت ليلة الثلاثاء بتطويق الطرق المؤدية إلى قرية المغير وجرفت جزء من الطريق الزراعي ووضعت مكانها سواتر ترابية بمسافة 400 متر، علماً أن سلطات الاحتلال لم تبلغ المزارعين بقرار الإغلاق المفاجئ."      و أضاف: " أن الطريق الزراعي يخدم ما مساحته 1500 دونم من الأراضي منها 400 دونم مزروعة بأشجار الزيتون تخدم 150 عائلة من عائلات المزارعين، حيث يقع الطريق الزراعي بالقرب من الطريق الالتفافي "أيلون"، ومعسكر لقوات الاحتلال ومستعمرة "عادي عاد".

يذكر أن المستعمرين اعتدوا في السنوات السابقة على الأراضي الزراعية في قرية المغير وقاموا باقتلاع أشجار الزيتون وحرق المزروعات عدا عن محاولات أخرى للاعتداء على الأراضي أفشلها مزارعو المغير.
 
قرية المغير في سطور:
 
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من محافظة رام الله تحديداً على بعد 22كم عن مدينة رام الله، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء عام 2010م. 
 
تقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م نحو 33 ألف دونم.  لكن الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلن عن منطقة غور الأردن منطقة عسكرية مغلقة حول بدوره ما يزيد عن 27556 دونماً من أراضي قرية المغير إلى منطقة عسكرية مغلقة, فزرع الألغام الأرضية  في المنطقة بالإضافة إلى نشر قوات عسكرية فيها ومنع رعاة الأغنام والمزارعين من مجرد التواجد فيها تحت عنوان مناطق إطلاق نار ومناطق عسكرية مغلقة.
 
كما تحيط بقرية المغير ومن جهاتها الأربع عدداً من المستوطنات الإسرائيلية الأمر الذي يجعل من أراضي القرية محط أطماع الإسرائيليين في الاستيلاء عليها، فمن الجهة الشرقية للقرية, تتواجد كل من مستوطنات ( تومر, جلجال, بيتسائيل ونيتف هجدود) ومن الجهة الغربية القرية تتواجد كل من مستوطنتي ‘شيفوت راحيل والبؤر الاستيطانية التابعة لها ومستوطنة شيلو’. أما من الجهة الجنوبية للقرية فتتواجد كل من مستوطنات ‘نيران, يطاف وكوخاف هشاهار’, ومن الجهة الشمالية للقرية, تقع كل من مستوطنات ‘معاليه أفرايم ومجداليم’.
 
 
Categories: Checkpoints