إحراق 90 دونماً من أراضي قرية دير الحطب الرعوية / محافظة نابلس

إحراق 90 دونماً من أراضي قرية دير الحطب الرعوية / محافظة نابلس

 

 

الانتهاك: حرق 90 دونماً من الأراضي الرعوية
تاريخ الانتهاك: الحادي عشر من شهر أيلول 2013م.
الموقع: منطقة رأس حازم، خلة عبد الله والشومر – قرية دير الحطب / محافظة نابلس.
الجهة المتضررة: أهالي قرية دير الحطب.
الجهة المعتدية: مستعمرو " الون موريه".
 
الانتهاك:
 
أقدمت مجموعة من مستعمري مستعمرة " الون موريه" صباح الأربعاء الحادي عشر من شهر أيلول 2013م على إضرام النيران بمساحات شاسعة من الأراضي الرعوية في قرية دير الحطب. يشار إلى أن الأراضي التي تم استهدافها تقع في المنطقة المعروفة باسم رأس حازم، حوض رقم (7) من أراض قرية دير الحطب، حيث ساعد انتشار الأعشاب اليابسة على انتشار النيران لتطال مساحات شاسعة من الأراضي قدرت مساحتها بنحو 90 دونماً من الأراضي الرعوية في المناطق المعروفة باسم رأس حازم، خلة عبد الله والشومر من أراض قرية دير الحطب.
 

 

 

 

 
الصور 24: الأرض التي تم استهدافها من قبل مستعمري " الون موريه"
 
 
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي رفض السماح لسيارات الدفاع المدني الفلسطيني من الوصول إلى موقع الحريق مما ساهم بحرق مساحات كبيرة من الأراضي، مع الإشارة إلى أن المناطق التي طالتها النيران تعد من المناطق التي يمنع الفلسطينيون من الوصول إليها بصفتها مناطق محيطة بما تسمى مستعمرة "الون موريه"، حيث تقع الأراضي التي حرقت ضمن المناطق العازلة حول مستعمرة "الون موريه". من جهته أكد رئيس مجلس قروي دير الحطب عبد الكريم سليمان لباحث مركز أبحاث الأراضي" إن الأراضي التي تم استهدافها كانت في السابق تزرع بالقمح والشعير من قبل مزارعي القرية، ناهيك عن قسم كبير منها كان يستخدم مراعي للأغنام، ولكن بعد إقامة مستعمرة "الون موريه" حرم السكان من استغلال أراضيهم والتي بدأت بالتحول إلى مراعي شيئاً فشيئاً إلى أن انتهى المطاف بها إلى حرقها بشكل كامل من قبل المستعمرين".
 
يشار  إلى أن مستعمرة ‘ألون موريه’  الواقعة على التلال الشمالية الشرقية من قرى وبلدات سالم، دير الحطب، عزموط، تعتبر محط أرق وقلق للكثير من المزارعين في القرى المذكورة، فمنذ عام 1979م  تحديداً منذ تاريخ نشأة المستعمرة وأهالي تلك القرى يمرون بصراع يومي مع الاحتلال ابتداءً من مطاردة رعاة الماشية في أراضيهم إلى احتجاز رؤوس الماشية، ثم إلى منع المزارعين من الاستفادة من أراضيهم الزراعية في المنطقة، بالإضافة إلى عملية قطع الكهرباء بطريقة متقطعة عن أهالي قرية دير الحطب، وذلك من خلال إتلاف شبكات الكهرباء والتي تمد  القرية بالكهرباء، مما أثر ذلك بشكل مباشر على الحياة في القرية بشكل كبير، والانتهاء بمصادرة نحو 389 دونماً من أراضي دير الحطب، ومقام أيضاً جزء منها على أراضي قرية عزموط، ويبلغ عدد المستعمرين في مستعمرة  ‘ألون موريه’ 1097 مستعمراً، وهي مقامة بمسطح بناء 1,214 دونم.
 
 
 
Categories: Israeli Violations