إتلاف 24 شجرة نخيل في منطقة واد المالح / محافظة طوباس

إتلاف 24 شجرة نخيل في منطقة واد المالح / محافظة طوباس

 

 

الانتهاك: إتلاف أشجار نخيل.
تاريخ الانتهاك: 8 آب 2013م.
الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرو " روتم" الإسرائيلية.
الموقع : منطقة رأس الحمة.
الجهة المتضررة: المزارع ماجد حميد دراغمة.
 
الانتهاك:
 
تشهد مناطق الأغوار الفلسطينية سباقاً محموماً من قبل حكومة الاحتلال والمستعمرين المتطرفين في تزوير التاريخ وسلب الأرض المقدسة من أصحابها الشرعيين، وفوق هذا وذاك لا يدخر الاحتلال من الطرق والوسائل العنصرية والتي ترفضها الإنسانية إلا واتبعها في تهويد الأرض وسلب السكان من ابسط حقوقهم الإنسانية وهي الحق في الحياة على الأرض التي ورثوها أباً عن جد. يشار أن المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة "روتم" في قلب الأغوار الشمالية، أقدموا صباح الخميس في أول أيام عيد الفطر السعيد على استهداف مزارع النخيل في منطقة خربة رأس الحمة في واد المالح، حيث أقدم المستعمرون على تقطيع أغصان أشجار 24 شجرة نخيل، مما أدى ذلك إلى إتلاف ما يزيد عن طن من التمور، مع الإشارة إلى أن الأشجار تضررت بشكل جزئي من هذا الاعتداء السافر بحق الأشجار مصدر دخل عدد كبير من المزارعين في مناطق الأغوار الفلسطينية. يذكر أن الأشجار المتضررة تعود في ملكيتها إلى المزارع ماجد حميد دراغمة (51) عاماً، من سكان مدينة طوباس ويعد معيل لأسرة مكونة من (9) أفراد من بينهم (5) أطفال.  

 

 

 
الصور 1-3: اثار اتلاف مزارع النخيل على يد مستعمري " روتم" الإسرائيلية
 
 من جهته أكد المزارع ماجد دراغمة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " هناك عملية ممنهجة من قبل الاحتلال، حيث منعت في السابق ري الأراضي الزراعية التي امتلكُها ومنعتني عدة مرات من نقل المياه إلى ارضي، وفوق هذا وذاك تتعرض ارضي الزراعية والأراضي المجاورة لهجمات مسعورة من قبل المستعمرين بهدف إتلاف الأشجار أو حتى سرقة الأرض ونصب سياج حولها مثلما حدث قبل فترة قصيرة قبل عام ونصف تقريبا." من جهته أكد السيد محمد الملاح المستشار القانوني في محافظة طوباس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ إن هذه  الخطوة لا يهدف الاحتلال بها من خلال المستعمرين تدمير قطاع الزراعة فحسب، بل إرهاق المواطنين اقتصادياً والضغط عليهم لترحيلهم، حيث أن عدداً كبيراً من المزارع تم الاستيلاء عليها وتحويلها لصالح النشاطات الاستعمارية في الأغوار ".
  
 وأضاف: (( أن المواطنين يدفعون مبالغ طائلة كرسوم للمحاكم الإسرائيلية في سبيل استرجاع أراضيهم الزراعية ولكن القضاء الإسرائيلي كعادته يماطل في اتخاذ أي قرار فيه مصلحة للفلسطينيين في حين يدعم أعمال التهويد وسرقة الأرض تحت ما يسمى بالأسباب الأمنية)).
 
 
 
 
 

 

Categories: Agriculture