أعمال توسعة لعدد من البؤر الاستعمارية في الريف الجنوبي من نابلس /محافظة نابلس

أعمال توسعة لعدد من البؤر الاستعمارية في الريف الجنوبي من نابلس /محافظة نابلس

 

 

الانتهاك: أعمال توسعة لعدد من البئر الاستيطانية في الريف الجنوبي من نابلس.
تاريخ الانتهاك: 7 آب 2013م.
الجهة المعتدية:  البؤر الاستعمارية "يش كودش" و"احيا" و "عادي عاد".
الجهة المتضررة: أهالي قرى جالود وقريوت وقصرة.
 
الانتهاك:
 
تشهد البؤر الاستيطانية في الريف الجنوبي من مدينة نابلس سباقاً مع الزمن من حيث إضافة بيوت متنقلة جديدة إليها وتوسيع المساحة التي تسيطر عليها تلك البؤر العشوائية. فإلى الشرق من قرية جالود تقع البؤرة الاستيطانية أحيا والتي تعد امتداداً لمستعمرة "ايتمار"، حيث أقدم المستعمرون على نصب وتدشين 6 بيوت متنقلة جديدة، بالإضافة إلى تجريف مساحة من الأرض تقدر بنحو أربع دونمات فيها تمهيداً لزراعتها.
 

صورة 1+2: البؤرة الاستعمارية أحيا التي تشهد توسعاً

 
وفي نفس المنطقة تحديداً في الجهة الشمالية الشرقية من جالود، ينشط المستعمرون في هذه الفترة على إضافة عدد من البيوت المتنقلة بالإضافة إلى تدشين برج مراقبة جديد يخدم مصالح الاحتلال التوسعية والعنصرية.  أما مستعمرة "عادي عاد" فلم تكن بأقل حال من غيرها، حيث ينشط المستعمرون في هذه الفترة على نصب عدد من البيوت المتنقلة هناك بهدف توسعة المستعمرة، عدى عن أن المنطقة المحيطة بالمستعمرة تشهد حركة واسعة للمستعمرين فيها. يشار إلى أن هذه التوسعة التي تشهدها تلك البؤر الاستعمارية والتي تتخذ من الجبال الشفاغورية مركزاً لها تتزامن مع انطلاقة ما تسمى جولة مفاوضات السلام ووعود جون كيري حيالها.
 

 

الصور 3-5: مستعمرة عادي عاد التي تشهد توسعاً

 
فهي تعكس على ارض الواقع مخططات الاحتلال التهويدية، وتؤكد من جديد أن الاحتلال لا يؤمن بالأصل بثقافة السلام والدليل على ذلك أعمال التوسعة ليس فقط داخل حدود المستوطنات كما يدعي الاحتلال بل حتى البؤر العشوائية تشهد هي الأخرى أعمال توسعة واستهداف من قبل هذا المحتل الذي سلب الأرض وشرد السكان. تجدر الإشارة إلى أن البؤر العشوائية التي تمتد على كامل السلاسل الجبلية الشرقية مثل (احيا، يش كودش، زهاف ليفي، عادي عاد) تعد جميعها امتداداً لمستعمرة "ايتمار" التي تلتهم مساحات شاسعة من أراض محافظة نابلس، حيث أقيمت هذه البؤر الاستعمارية بدعم وتشجيع من قبل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي "ارئيل شارون" إبان انتفاضة الأقصى عام 2001م، حيث سيطر جيش الاحتلال على رؤوس الجبال وأعلن عنها منطقة مغلقة عسكرياً وما لبثت إلى أن تحولت إلى بؤر عشوائـية خلال فترة قصيرة.
 
 يذكر أن هذه البؤر العشوائية تلتهم مساحات واسعة من أراض قرى جالود وقريوت وقصرة بالإضافة إلى قرية المغير. عدى عن ذلك فان المستعمرين المتمركزين فيها يعتبروا من أشرس المستعمرين وأكثرهم تطرفاً، حيث خلال الأعوام الماضية أقدموا على شن العشرات بل المئات من الاعتداءات والتي كانت نتيجتها: سقوط ما لا يقل عن 7 شهداء، وعشرات الجرحى في صفوف الفلسطينيين، بالإضافة إلى إحراق واقتلاع ما يزيد عن 1500 شجرة زيتون ولوزيات.
  
  
 
 

 

Categories: Settlements