مستعمرو “عادي عاد” يتلفون 62 شجرة زيتون في بلدة ترمسعيا / محافظة رام الله

مستعمرو “عادي عاد” يتلفون 62 شجرة زيتون في بلدة  ترمسعيا / محافظة رام الله

 

 

الانتهاك: قطع و تخريب 62 شجرة زيتون في بلدة ترمسعيا.

تاريخ الانتهاك: 14 تموز 2013م.

الجهة المعتدية: مستعمرة "عادي عاد" .

الجهة المتضررة:  المزارع محمد سليمان ابو عواد.

الموقع: منطقة رأس الطويل – بلدة ترمسعيا / محافظة رام الله.

 الانتهاك:

شهدت بلدة ترمسعيا موجة جديدة من اعتداءات المستعمرين بحق الأشجار،   ففي ساعات الصباح من يوم الأحد 14 من شهر تموز 2013، أقدمت مجموعة من المستعمرين من مستعمرة ' عادي عاد ' على مداهمة منطقة رأس الطويل الواقعة ضمن حوض رقم (8) وقطعة رقم (63) من أراضي بلدة ترمسعيا الشمالية، حيث أقدم المستعمرون على تقطيع 61 شجرة زيتون من أراض القرية منها (40 شجرة زيتون يقدر عمرها 15 عاماً تضررت بشكل جزئي، و 22 غرسة زيتون يقدر عمرها بخمس سنوات تضررت بشكل كلي ) . وتعود ملكية الأشجار المتضررة إلى المزارع محمد سليمان أبو عواد، والذي يعتبر معيل لأسرة مكونة من 9 أفراد من بينهم (5) أطفال.

يذكر أن المستعمرين لم يكتفوا بقطع الأشجار التي يقدر عمرها بخمس سنوات، بل وصل بهم الأمر إلى سرقة  تلك الأشجار  ونقلها إلى داخل مستعمرة 'عادي عاد' المقامة على أراضي قرية المغير وبلدة ترمسعيا، وبالإضافة إلى ذلك استخدم المستعمرون جرافتين في تسوية الأرض  وتخريبها بشكل كامل بغية عدم الاستفادة من الأرض من قبل المزارعين الفلسطينيين مرة أخرى.

 من جهته أكد المواطن محمد أبو عواد (53) عاماً لباحث مركز أبحاث الأراضي " انه يمتلك الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيتهم بالأرض وفق قرار حصر الإرث وسندات التسجيل التي بحوزته، وهذا يدحض ادعاء الاحتلال بأن الأرض هي أراض دولة". وأضاف المواطن سعيد ربيع' أن الاعتداء على قطعة الأرض التي يمتلكها في منطقة رأس الطويل لا تعد المرة الأولى بل سبق وأن تكررت مرات عديدة خلال السنوات الماضية، ففي عام 1993م أقدم المستوطنون على تجريف نفس القطعة من الأرض واقتلاع الأشجار التي بها، حيث تقدموا  بشكوى رسمية إلى المحكمة العليا  الإسرائيلية وفي عام 1999م أقرت المحكمة بملكيتنا للأراضي  وعلى ضوء ذلك أعدنا زراعتها من جديد، لنتفاجىء   بقيام المستوطنين بإعادة نفس الكرة بعد 20 عاماً من الفعلة الأولى  فما كان لجيش الاحتلال بدوره إبلاغنا بأن تلك الأرض هي أملاك دولة حسب ما يدعيه الاحتلال.'

 

بلدة ترمسعيا في سطور:

تقع بلدة ترمسعيا إلى الشمال الشرقي عن مدينة رام الله تحديداً على مسافة 23 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكانها المقيمين بالبلدة حالياً قرابة 4200 نسمه يتوزعون على عائلتين رئيسيتين هما : عواد و جبارة بالإضافة إلى عائلات صغيرة من أصل لاجئ هم: شلبي، كوك، حزماوي.  تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة ترمسعيا 18 ألف دونم حسب معطيات المجلس البلدي منها 3000 دونم عبارة عن المخطط الهيكلي للبدة، وهناك 4000 دونم عبارة عن أراض سهلية تزرع بمختلف الزراعات الحقلية و الخضار.   

تجدر الإشارة إلى أن هناك 7000 دونم من أراض بلدة ترمسعيا خاضعة للنشاط الاستيطاني الذي ابتلع الأخضر واليابس فمن الجهة الشمالية من البلدة  تتربع مستوطنة "شيلو" و مستوطنة "شفوت راحيل"، ومن الجهة الشمالية الشرقية توجد مستوطنة "عادي عاد" التي تلتهم معظم الجبال الشرقية من بلدة ترمسعيا. يذكر أن النشاط الاستيطاني كان له بالغ الأثر السلبي على حياة المزارعين و أهالي البلدة، فقد حرم البلدة من التوسع من الجهة الشمالية و من الجهة الشرقية بالكامل علاوة على تحويل قسم كبير من أراض الزيتون إلى أراض مغلقة عسكرياً يمنع الاقتراب منها إلا بعد الحصول على الأذن المسبق من قبل ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

 

 

 

Categories: Settlers Attacks