مواصلة منع شق طريق زراعي يربط خربة ابزيق بقرية رابا / محافظة طوباس

مواصلة منع شق طريق زراعي يربط خربة ابزيق بقرية رابا / محافظة طوباس

 

 

الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع شق طريق زراعي يربط خربة ابزيق بقرية رابا.
تاريخ الانتهاك: 10 حزيران 2013م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: أهالي خربة ابزيق.
 
الانتهاك:
 
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدم السماح بإعادة تأهيل طريق الرابط ما بين خربة ابزيق و قرية رابا وذلك بطول 4كم. يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي برر تلك الخطوة، بالعمل ضمن المنطقة المصنفة C دون الحصول على التراخيص من ما يوصف بالإدارة المدنية الإسرائيلية. 
 

 

 
يذكر انه وبحسب البيانات المتوفرة في مديرية زراعة طوباس، فان الطريق من المقرر أن تخدم 200 دونماً مزروعة بالمحاصيل الحقلية، وذلك لتسهيل عملية التنقل للسكان البدو في خربة ابزيق البالغ عددهم 260 نسمة. تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها الاحتلال بتدمير البنية التحتية في خربة ابزيق بل تكرر  المشهد هذا عدة مرات وتعدى ذلك الأمر إلى قيام جنود الاحتلال بمصادرة المواشي والأغنام وحتى الآليات الزراعية التي يمتلكها سكان من خربة ابزيق.
 
بالإضافة إلى ذلك تعمد ما تسمى لجنة التفتيش اللوائية التابعة للاحتلال بين الفترة والأخرى إلى توجيه إخطارات عسكرية للسكان القاطنين في خربة ابزيق تطالبهم بالرحيل عن الموقع بحجة الإقامة في منطقة تصنف كأراضي دولة كذلك تصنف منطقة مغلقة عسكرياً لذلك يسعى الاحتلال بكل جهده لإفراغ المنطقة تمهيداً للسيطرة عليها بشكل تام كذلك حرمان ما تبقى من الفلسطينيين هناك من ابسط حقوقهم المدنية والتي كفلتها لهم الأديان والمواثيق الدولية من حق في السكن الآمن ومن حرية التنقل والحصول على الماء والكهرباء والعلاج، فسكان خربة ابزيق اليوم يعيشون حياة بدائية تخلو من أدنى مقومات البقاء والصمود.
 
تعتبر خربة ابزيق كغيرها من التجمعات البدوية في المناطق الغورية مثل خربة سمرة– خربة كشدة – خربة حمصة – خربة عينون والتي يعيش البدو بها حياة بسيطة للغاية حيث يعتبر الخيش والخشب مصدر لبناء منازلهم  وتعتبر الأغنام والزراعة مصدر للغذاء والدخل لديهم، ويعيشون  في ظروف تفتقر لأدنى مقومات الحياة من كهرباء وماء ويحصلون على الماء من خلال نقلها عبر جرارات زراعية من مدينة طوباس التي تبعد عن خربة ابزيق قرابة 8كم من الجهة الشمالية الشرقية.
 
يذكر أن اسم خربة ابزيق نسبة إلى قبر الشيخ بزقين، حيث يقطن الخربة عدد من العائلات البدوية يتراوح عددها الآن بحسب معطيات شيخ التجمع 38 عائلة بدوية ( قرابة256 فرداً) منهم 16 عائلة مقيمون في المنطقة بشكل دائم وما تبقى عبارة عن عائلات بدوية متنقلة ( بدو رحل) يتنقلون بحثاً عن الماء والمراعي. – كما أفاد رئيس مجلس مشاريع ابزيق علي الترك لباحث مركز أبحاث الأراضي.
 
 
 
 
 

 

Categories: Checkpoints