تحويل مركز للشرطة الأردنية قديم إلى استراحة ومحطة وقود إسرائيلية في قرية رنتيس, محافظة رام الله

تحويل مركز للشرطة الأردنية قديم إلى استراحة ومحطة وقود إسرائيلية في قرية رنتيس, محافظة رام الله

 

الانتهاك: تحويل مركز للشرطة الأردنية قديم إلى استراحة ومحطة وقود إسرائيلية.
 تاريخ الانتهاك: 26 حزيران 2013م.
الموقع: بجانب مدخل قرية رنتيس الشمالي المغلق / محافظة رام الله.
 
الانتهاك:
 
شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي حديثاً بعملية تجريف وترميم واسعة تطال مقر قديم للشرطة الأردنية والذي يقع بجانب مدخل قرية رنتيس الشمالي والمغلق منذ عام 2000م. يشار إلى أن عملية التجريف والتعديل تشمل تغيير معالم المركز القديم بهدف تحويله إلى محطة للوقود تخدم سيارات الاحتلال والمستوطنين، بالإضافة إلى إقامة استراحة في المكان تخدم المستوطنين في تلك المنطقة.  يشار إلى أن مركز الشرطة القديم قد سبق وأن استولت عليه سلطات الاحتلال وتم تحويله إلى محطة وقود بدائية، ليتم تطويرها مؤخراً لتتحول إلى محطة موسعة واستراحة تخدم حركة المستوطنين في تلك المنطقة.
 

 

 
الصور 1-3: لمركز الشرطة التي تم استهدافه

 
 تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يصر فيه الاحتلال على الاستمرار في إغلاق مدخل القرية، وعدم إعادة فتحه من جديد، مما دفع أهالي القرية لفترة ليست ببعيدة إلى سلوك طرق زراعية بديلة كحل لهذه المشكلة، مع الإشارة إلى أن هذه الطرق هي بعيدة وتكبد أهالي القرية المزيد من المعاناة والخسائر المادية.
 

 
صورة 4: لمدخل رنتيس المغلق
 
تجدر الإشارة إلى أنه وبحسب معاهدة جنيف لا يجوز بأي شكل من الأشكال تغيير معالم أي منشأة كانت قائمة قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولكن الاحتلال كعادته يضرب المواثيق الدولية بعرض الحائط ولا يلتزم بها في دولة تدعي القانون والاحترام حقوق الإنسان.

 
قرية رنتيس في سطور:
 
 تقع قرية رنتيس على الخط الأمامي وإلى الشمال الغربي من مدينة رام الله التي تبعد عنها نحو 25 كم، وكانت القرية تبعت في السابق لمدينة اللد ثم تبعت فترة من الزمن لمدينة الرملة ثم تبعت فترة أخرى لمدينة نابلس ومن ثم للقدس، وأخيراً تبعت لمدينة رام الله.
 
 يحد القرية من الشرق قرى عابود واللبن الغربي ودير أبو مشعل، ومن الغرب  الأراضي المحتلة عام 1948م وما يعرف بالخط الأخضر الذي يفصل الضفة الغربية عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام48، ومن الشمال قرية دير بلوط ومن الجنوب قرى قبيا وشقبا وبدرس. أما عدد السكان فيبلغ حالياً نحو 3000 نسمة، وهناك الأغلبية من السكان مغتربون، منهم في أمريكا ومنهم كان في الكويت ودول الخليج وقسم آخر في الأردن ويقدر عددهم بـ10000 نسمة.

ويوجد عدد من الخرب الموجودة في القرية وبجوارها والتي تدل على قدم وأصالة القرية وهي كالتالي ‘ دير علا، برعيش، خربة مسمار، دير دقلة، الدوَر، الراس، مقام سعد وسعيد ومقام الأربعين’.   يوجد عدد من العائلات في القرية هي: خلف، وهدان، بلوط، رياحي، أبو سليم، وتضم كل حامولة من هذه الحمائل بعض العائلات الصغيرة مثل أبو ذهيبة ودنون وغنام وحماد وعودة ونداف وهوشة وعابد وعبد ربه والخطيب.
 
تبلغ مساحة القرية الإجمالية 31 ألف دونم، والمخطط الهيكلي للقرية يبلغ 412 دونم.
 
 
 

 

Categories: Confiscation