إعدام 480 شجرة زيتون معمرة بدم بارد عبر رشها بمواد كيمائية سامة في قرية عورتا

إعدام 480 شجرة زيتون معمرة بدم بارد عبر رشها بمواد كيمائية سامة في قرية عورتا

 

الانتهاك: إعدام 480 شجرة زيتون معمرة.
تاريخ الانتهاك: 30 أيار 2013م.
الموقع: منطقة ثلث عبد الله، خلة صليبة، مرج يافا من أراض عورتا / محافظة نابلس.
الجهة المتضررة: أكثر من 22 عائلة زراعية.
الجهة المعتدية: مستعمرو " مستعمرة ايتمار".
 
الانتهاك:
 
 لم يتوقف مستعمرو مستعمرة  "ايتمار" الجاثمة على أراض قرى عورتا وروجيب، عن أعمال العربدة والتخريب في مناطق الريف الجنوبي من مدينة نابلس، فمنذ إقامة المستعمرة عام 1983م وأهالي تلك القرى التابعة لمحافظة نابلس  وهم في حالة صراع  يومي مرير مع جيش  الاحتلال ومع مستعمري  مستعمرة "ايتمار" التي اقترن اسمها بالخراب والدمار والقتل، حيث لم يترك هؤلاء المستعمرون وسيلة إلا واتبعوها في محاربة الأرض والإنسان الفلسطيني، بحيث طالت اعتداءاتهم حرق الأراضي الزراعية وتقطيع أشجار الزيتون، بالإضافة إلى مداهمة وسرقة المنازل الفلسطينية إلى الاعتداء على الأغنام والمواشي الفلسطينية وسرقتها، بالإضافة إلى مصادرة ينابيع المياه وسرقة الأرض من أصحابها الشرعيين، هذا بالإضافة إلى مداهمة القرى الفلسطينية واعاثة الخراب فيها والتعرض للمزارعين الفلسطينيين إما بالقتل أو الضرب المبرح. كل هذه الاعتداءات تتم تحت سمع ونظر جيش الاحتلال الذي بدوره يوفر الحماية لهؤلاء المستعمرين، الذين هم بالواقع يجسدون واقع وأجندة وأهداف الاحتلال على الأرض. 
 

 

 
الصور 1+2: الضرر الناتج عن رش المواد الكيمائية – قرية عورتا

 
في الأمس القريب تحديداً في 30 من شهر أيار 2013م، أقدم مستعمرو مستعمرة "ايتمار" على مهاجمة أراضي قرية عورتا الشمالية الشرقية  تحديداً حوض رقم (5) المعروفة باسم خلة الصليبة ومنطقة ثلث عبد الله وخلة يافا، حيث أقدم المستعمرون خلال هذه العملية على استعمال المواد الكيمائية في رش 480 شجرة زيتون يزيد عمرها عن مائة عام، مما أدى إلى تلفها بالكامل وبالتالي أصبحت غير منتجة بشكل نهائي، مع الإشارة إلى أن هذه المادة الكيمائية تسير في عصارة النبات وتؤدي إلى موت النبات بشكل محتم. يشار إلى أن المنطقة التي جرى استهدافها تعد من المناطق التي عزلها السياج العنصري المحيط بمستعمرة "ايتمار"، حيث يمنع الفلسطينيون من الوصول هناك، إلا بعد الحصول على تنسيق مسبق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبهذا يستغل المستعمرون هذا الحال في تنفيذ عمليات عربدة وتخريب للأراضي الزراعية بهدف حرمان المزارعين من الاستفادة منها بشكل قطعي، وخلق ذرائع تحول دون السماح للمزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية المعزولة بشكل قطعي.
 
من جهته أكد رئيس المجلس القروي في قرية عورتا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " هناك استهداف حقيقي للأراضي الزراعية في قرية عورتا والقرى المجاورة، لقد حاولنا الوصول إلى أراضينا المتضررة إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في السماح لنا في الوصول إلى أرضنا التي طالها الضرر، في حين يسهل على المستعمرين الوصول هناك، وهذا يعكس طابع دولة الاحتلال العنصرية، التي لا تعرف سوى التخريب والدمار وسلب حقوق العباد".
 
الجدول التالي يبين معلومات عامة عن الأضرار الناتجة عن اعتداء مستعمرو مستعمرة "ايتمار" الأخيرة بحق أشجار الزيتون في قرية عورتا:
 
الرقم
المواطن المتضرر
عدد الأشجار المتضررة
طبيعة الضرر
1
سليم حسن شحادة عواد
17
كلي
2
سعيد أنيس عرموش عبدات
22
كلي
3
عزت محمود حمادة عواد
19
كلي
4
احمد محمود حمادة عواد
29
4 جزئي والباقي كلي
5
فوزان محمود قاسم عواد
32
7 جزئي والباقي كلي
6
فواز محمود قاسم عواد
13
كلي
7
ورثة فوزي محمود قاسم عواد
55
13 جزئي والباقي كلي
8
ورثة فتحي عبد الفتاح محمد عواد
19
كلي
9
جبر راضي عبد عواد
8
كلي
10
نسيم فريد صليبي عواد
13
كلي
11
عمر محمد حلو عواد
28
كلي
12
يونس ثلجي عواد
12
كلي
13
يوسف ثلجي عواد
17
كلي
14
ورثة المرحوم محمود جبر عيسى عواد
67
17 جزئي و الباقي كلي
15
محمود علي حمدان
10
كلي
16
ورثة المرحوم عوده اسمر عواد
12
كلي
17
ورثة المرحوم رجا سليمان ديه
16
كلي
18
احمد عياش قواريق
21
كلي
19
ايهم محمود ارسيد عبدات
5
كلي
20
عبد الحفيظ محمد عواد
29
كلي
21
ورثة المرحوم عزيز حج احمد قواريق
8
2 جزئي و الباقي كلي
22
ورثة المرحوم محمود عثمان قواريق
28
6 جزئي و الباقي كلي
المجموع
480
49 جزئي و الباقي كلي
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2103م.
 
 
 
Categories: Agriculture