إخطار بوضع اليد على 877 دونماً وذلك لأهداف عسكرية في قرى عورتا وبيت فوريك وروجيب

إخطار بوضع اليد على 877  دونماً  وذلك لأهداف عسكرية في قرى عورتا وبيت فوريك وروجيب

 

الانتهاك: وضع اليد على 877 دونماً لصالح مستعمرة " ايتمار".
الموقع: قرى عورتا وبيت فوريك وروجيب
الجهة المتضررة: عدد من المزارعين الفلسطينيين.
تاريخ إصدار الأمر: 2 حزيران 2013م.

 
الانتهاك:
 
في سابقة خطيرة، تعكس نوايا الاحتلال الإسرائيلي وخططه في الاستيلاء على مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية بطرق وأشكال مختلفة لصالح مخططات التوسع الاستيطاني، سلمت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية إلى ما يعرف الارتباط المدني الفلسطيني إخطاراً عسكرياً يحمل رقم (13/3/T) وذلك في الثالث من شهر حزيران 2013م.
ويتضمن الإخطار العسكري الذي جاء تحت اسم أمر بشأن وضع اليد على أراضي والموقع من قبل ما يعرف بقائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية " نيتسان الون " وضع اليد على 63 دونماً من الأراضي الزراعية في قرى عورتا وبيت فوريك  وروجيب جنوب مدينة نابلس.
 
وبحسب الإخطار العسكري فان الأراضي المصادرة تقع في أربعة مواقع مختلفة تحيط بمستعمرة "ايتمار"، وبناءً على الخارطة المرفقة مع الأمر العسكري تبين بأن مساحة الأراضي المصادرة أضعاف مضاعفة من المساحة المذكورة في الأمر العسكري، فإن مساحة الأراضي التي استهدفها الأمر (877 دونماً) بحسب قياس وحدة نظم المعلومات الجغرافية في مركز أبحاث الأراضي. 
 

 
 
 
يشار إلى انه وبحسب الإخطار فإن الأراضي المستهدفة هي من حوض رقم (5) منطقة بئر رشيد، حوض رقم (4) موقع خلة العزب وحوض (5) موقع ثلث عبد الله، خلاب الشرب، باب الكوست من أراض عورتا. كذلك حوض رقم(9) القطع (28-30) و(34-43) و (45) ، كذلك حوض رقم (8) القطع(9،51،) و (84-90) و(76-82) من أراض روجيب.  من جهته أكد رئيس مجلس قروي عورتا لباحث مركز أبحاث الأراضي: " أن مخططات الاحتلال تعكس بالواقع نوايا الاحتلال التوسعية، فالأراضي التي يجري الحديث عنها هي بالأصل لا يستطيع الفلسطينيون من الوصول إليها منذ عام 2000م، إلا في أوقات محددة وساعات محددة طول العام، واليوم يتم الاستيلاء عليها تحت ما يعرف لأهداف أمنية حسب وصف الاحتلال في خطوة تعكس الواقع والذي يقول أن الاستيلاء على هذه الأراضي  مقدمة لتوسعة مستعمرة "ايتمار" على حساب الأرض الفلسطينية".
 

 
 
يذكر أن الأراضي المصادرة هي ملك لأهالي القرى المذكورة ويملكون من الوثائق ما يؤكد ذلك، إلا أن الاحتلال يتذرع بالأهداف الأمنية للسيطرة على الأرض وتهويدها.
 
 
 
 
 
 

 

 

 

Categories: Confiscation