قطع 20 غرسة زيتون في قرية بورين / محافظة نابلس

قطع 20 غرسة زيتون في قرية بورين / محافظة نابلس

 




  • الانتهاك:  قطع 20 غرسة زيتون.


  • الموقع: الأساريب – قرية بورين / محافظة نابلس.


  • تاريخ الانتهاك:  12 من  شهر أيار 2013م.


  • الجهة المتضررة: المزارع قاسم توفيق عمران.

الانتهاك:

 

لم تدم فرحة المزارع قاسم توفيق عمران (67) عاماً من قرية بورين كثيراً،  في رؤية   غراسه التي زرعها منذ مطلع العام الجاري 2013م تنمو  وتكبر لتكون عنوان ثباته على الأرض وتمسكه بوجوده في وجه الاحتلال الإسرائيلي،  فمنذ  مطلع العام الحالي أقدم المزارع قاسم عمران على زراعة 20 غرسة زيتون في منطقة الاساريب في الجهة الشرقية من قرية بورين تحديداً في المنطقة المحاذية لمعسكر  جيش الاحتلال الإسرائيلي المعروف بمعسكر حوارة. يشار إلى أن مجموعة حاقدة من المستعمرين أقدموا في صباح الأحد 12 أيار 2013م على اجتثاث غراس الزيتون من جذورها، ومن ثم إلقائها بعيداً عن ارض المزارع المذكور، حيث تم ذلك تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي بدوره يؤمن دائماً  الحراسة و الحماية للمستعمرين أثناء اعتداءاتهم المتكررة على الأرض والإنسان الفلسطيني.

 

يشار إلى أن عملية استهداف الزيتون في قرية بورين أصبحت عملاً روتينياً يقوم به المستعمرون تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي وبتغطية قانونية من قبل شرطة الاحتلال بالإضافة إلى الدعم العقائدي من قبل حاخامات الاحتلال الإسرائيلي الذين دعوا إلى قتل العرب وإلى قطع الأشجار التي تمثل الوجود الفلسطيني في المنطقة. من جهته أكد السيد جمال الزبن رئيس مجلس قروي بورين لباحث مركز أبحاث الأراضي: ‘أن عملية استهداف الزيتون أصبحت عملاً روتينياً يقوم به المستعمرون بهدف زرع الخراب والدمار في المنطقة، فمنذ تأسيس مستعمرة ‘يتسهار’ ومن ثم مستعمرة ‘براخا’ في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، وقرية بورين تشهد هجمة شرسة من قبل المستعمرين الذين صادروا أكثر من نصف أراضي القرية وزرعوا الدمار فيها وعكّروا  صفو  الهدوء الذي تشهده القرية بدون أي سبب يذكر سوى أنهم يريدون سرقة الأرض وخيرات المنطقة وفي المقابل يريدون تحويل سكان القرية إلى لاجئين داخل وطنهم’.

 

و أكد أن: ‘هناك تواطؤ ملحوظ من قبل شرطة الاحتلال ومحاكم الاحتلال مع هؤلاء المتطرفين فعلى الرغم من تقديم المزارعين في القرية وثائق تؤكد ملكيتهم للأراضي الزراعية المتضررة إلى محاكم الاحتلال أثناء النظر في الشكاوي المقدمة من المزارعين في القرية ضد المستعمرين إلا أن جميع الدعاوي التي قدمت إلى محاكم الاحتلال ضد أعمال المستعمرين التخريبية باءت بالفشل’

 

وهذا مؤشر إلى أن محاكم الاحتلال التي تدعي حرصها على تطبيق القانون هي نفسها تعد أداة تحريضية للمستعمرين للتمادي في اعتداءاتهم، فالضحية المئات من أشجار الزيتون والعشرات من شبان القرية ‘.

 

 


Categories: Agriculture