تدمير أراضي مستصلحة حديثاً في بلدة عقربا / محافظة نابلس

تدمير أراضي مستصلحة حديثاً في بلدة عقربا / محافظة نابلس

 

 
 
 
تاريخ الانتهاكات:23 أيار 2013م.
الموقع:  منطقة المحفورية – جنوب غرب بلدة عقربا.
الجهة المتضررة: المزارع أيهم موسى ديرية.
 
الانتهاك:
 
في ساعات الصباح الباكر من يوم الخميس 23 أيار 2013م، أقدمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافة مدنية إسرائيلية على مداهمة منطقة المحفورية جنوب غرب بلدة عقربا، حيث أقدمت جرافة الاحتلال الإسرائيلي وتحت حماية وحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي على تجريف وتدمير 20 دونماً تم عملية استصلاحهم حديثاً من قبل مؤسسة لجان العمل الزراعي ضمن مشروع تحسين مستوى المعيشة في الأراضي المحتلة والممول من قبل الممثلية الهولندية. يشار إلى أن الأرض التي تم استهدافها تعود ملكيتها للمزارع أيهم موسى ديرية (67) عاماً من بلدة عقربا، حيث بدأ باستصلاح أرضه قبل ثلاث سنوات من خلال المشروع والذي تضمن زراعة الأرض بنحو 400 غرسة زيتون، وتسييجها بسياج طولي، عدى عن إنشاء بئر بسعة 100 م3.
 
لكن الاحتلال الإسرائيلي يصر دائماً على التضييق على السكان وتدمير الأرض و إشاعة الفوضى في المنطقة، حيث أقدمت جرافة الاحتلال على تسوية الأرض بشكل كامل وتدمير جدار البئر الخارجية، عدى عن اقتلاع كامل غراس الزيتون وسرقتها بالكامل، بالإضافة إلى تحطيم الاسيجة بطول 60 متراً. وبرر الاحتلال الإسرائيلي عملية تدمير الأرض الزراعية هو بأن المنطقة التي جرى استهدافها تصنف بأنها أراض دولة حسب وصف الاحتلال.
 

 
 

 

 

الصور 1-10 صور توضيحية من عملية التدمير / عقربا 
 

 

 
معلومات عامة عن بلدة عقربا:
 
تقع بلدة عقربا في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة نابلس على بعد 18كم عنها، تبلغ المساحة الحالية بعد مصادرة أراضيها نحو 34 ألف دونماً ، منها (13000) دونماً، عبارة عن مسطح البناء في البلدة، مع العلم أن 62% من أراضيها مزروعة بالزيتون واللوزيات، و8% من أراضيها عبارة عن أراضي مفتلحة بالمزروعات الصيفية والشتوية، و30% من أراضيها عبارة عن أراضي رعوية.
 
يوجد حول البلدة عدة عزب وقرى صغيرة تعتبر مكملة وامتداد للبلدة وهي: خربة العرمة، الكروم، خربة أبو الريسة، خربة الرجمان، خربة فراس الدين، خربة تل الخشبة، حيث يبلغ مجموع عدد السكان في تلك الخرب حوالي 500 نسمة، بالإضافة إلى سكان بلدة عقربا والبالغ عددهم نحو (7707) نسمة. يوجد في بلدة عقربا عدة عائلات و هي: بني جابر، الميادمة، بني جامع، بني فضل، الديلي.
 
يذكر أن نسبة البطالة في البلدة تجاوزت 50% بسبب سياسة الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2001م، والمتمثلة بإغلاق الأراضي المحتلة عام 48 ومنع الفلسطينيين من الوصول إليها، حيث أصبح اعتماد المواطنين على الوظائف الحكومية والخاصة وعلى الزراعة كمصدر أساسي للدخل لها، بالإضافة إلى بعض الورش الصناعية الموجودة في البلدة.
 
  

 

Categories: Confiscation