الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة خلال شهر اذار 2013

الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة خلال شهر اذار 2013

 

 



 
فيما يلي جدول يوضح عدد الانتهاكات ونوعها حسب المواقع في القدس المحتلة خلال آذار 2013م:
 
نوع الاعتداء
الموقع
العدد
هدم مساكن
 
1
– هدم ذاتي
البلدة القديمة
1
هدم منشآت
 
1
– سور لحماية ارض
الشيخ جراح
1
الاعتداء على أراضي – دونم
 
100.5
– مصادرة أراضي
الشيخ جراح
0.500
 
أبو ديس
100
توسعات ومخططات استعمارية
 
2
– قرار بتوسيع شارع رقم 437 الاستعماري
جبع
1
– مواصلة شق طريق رقم 21
شعفاط
1
الاعتداء على الأماكن الدينية
 
12
– منع مصلين واقتحامات للمستعمرين
المسجد الأقصى
12
 اعتداءات مستعمرين
 
3
– على أفراد
البلدة القديمة
3
 
 
الحق في السكن الملائم… هدم مساكن ومنشآت
 
المواطن اسعيد يهدم مسكنه بيديه بعد أن تلقى أمراً من بلدية الاحتلال بهدم المسكن
 
أقدم المواطن داوود سعيد داوود إسعيد في الرابع من آذار 2013م على هدم مسكنه الواقع في باب حطة داخل أسوار البلدة القديمة هدماً ذاتياً بعد أن أجبرته بلدية الاحتلال على هدمه بحجة عدم الترخيص. المسكن مكون من غرفتين ومطبخ وحمام بمساحة 60م2، وكان يسكنه 9 أفراد منهم 6 أطفال. وأفاد المواطن داوود إسعيد لباحث مركز أبحاث الأراضي: "لقد قمت ببناء المسكن عام 2000م في الحوش الذي يسكنه والدي و عائلتي ، وبعد الانتهاء من البناء تسلمت عدة مخالفات بحجة عدم الترخيص بلغ مجموعها 40,000 شيقل. وتم عقد عدة جلسات في محكمة البلدية . وتسلمت في العام 2009 إخطار هدم المسكن . وقبل شهر تسلمت إخطاراً بهدم المسكن أو أن البلدية ستقوم بهدم المسكن وتغريمي مبلغ 80,000 شيقل عدا عن السجن لمدة 6 أشهر. وفي يوم الاثنين الموافق 04/03/2013م بدأت بهدم المسكن ،واستمر الهدم لمدة يومين. أما عائلتي فهي مُشتته اليوم، فقمت بتوزيع أبنائي على مساكن أشقائي في رأس العامود وحارة السعدية ."  يُذكر أنه قبل 4 سنوات تم هدم مسكن ابن عمه المواطن طارق جمال داوود إسعيد بنفس الحجة وهي عدم الترخيص .
 

 

 
مشاهد من عملية الهدم الذاتي:
 
 
بلدية الاحتلال تهدم جزءاً من سور يحيط بقطعة ارض تمهيدً لمصادرتها تعود لعائلة الكسواني في حي الشيخ جراح:
 
تمكنت عائلة فايز محيسن الكسواني من إيقاف جرافات إسرائيلية كانت شرعتللمرة الثانية بهدم جزء من سور المنزل التابع للعائلة الواقع في حي الشيخجراح بالقدس تمهيدا لمصادرة الأرض وضمها لإقامة مبنى لمؤسسة التامين الوطنيالإسرائيلية. وكانت جرافات إسرائيلية قد وصلت إلى المنزل في تمامالساعة السابعة صباح الثامن من آذار 2013م وشرعت بهدم جزء من سور الأرض التابعة للمنزل بهدفمصادرتها دون سابق إنذار ما حدا بالعائلة وأهالي الحي بالتصدي لموظفي بلديةالقدس الذين كان يرافقهم أفراد من الشرطة وأجبروهم على وقف أعمال الهدم. وفي أعقاب هذه التطورات استدعت العائلة المحاميان محمد دحلة ومراد الخطيباللذان تمكنا من إيقاف عملية الهدم والمصادرة وتأجيل لمدة  أسبوع إلى حين استصدار قرار من المحكمة الإسرائيلية بإيقاف أمر المصادرة. وقال عماد نجل صاحب المنزل أن عملية الهدم كانت فجائية ولم نستلم إشعاراً بعمليةالهدم أو المصادرة، مؤكداً أن الهدف من هدم السور هو مصادرة الأرض البالغمساحتها 500 متر مربع لبناء مبنى تابع لمؤسسة التأمين الوطني.
 
وكانتالجرافات الاسرائيلية حاولت هدم السور وتجريف الأرض، إلاانه تم التصدي لها من قبل أفراد العائلة وأهالي الحي لتعود من جديد صباح  08/03/2013م. وعلى ضوء هذه التطورات قام وزير شوؤن القدس ومحافظها المهندس عدنانالحسيني بزيارة إلى منزل عائلة محيسن، واستمع منها إلى تفاصيل القضية. يشارالى أن عائلة الكسواني تخوض نزاعا قضائياً منذ أكثر من عشر سنوات مع حارسأملاك الغائبين، وشركة عميدار، بعد أن كان حارس أملاك الغائبين صادر الأرضدون علم أصحابها، وحولها إلى مؤسسة التأمين الوطني الاسرائيلية شرح الصورةصاحب المنزل يبرز أوراق تثبت ملكيته للمنزل.
 
توسعات ومخططات استعمارية
 
الإعلان عن إقرار مخطط لتوسعة طريق رقم 437 المار في قرية جبع:
 
أصدر ما يسمى مجلس التنظيم الأعلى التابع لما تسمى الإدارة المدنية / اللجنة الفرعية للطرق والسكك الحديدية في صحيفة القدس يوم الثالث والعشرين من شهر شباط 2013م قرار بتوسعة الطريق الالتفافي رقم (437) والذي يربط محافظة رام الله بقرى منطقة القدس(عنانا، حزما) وذلك بطول 4كم. تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار والذي يحمل رقم ( 2/986) والصادر عن اللجنة الفرعية للطرق والسكك الحديدية، من شأنه التهام مساحات جديدة من أراض المنطقة لصالح توسعة الطريق، حيث أن الأحواض المستهدفة من عملية التوسعة في قرية جبع هي:
— حوض رقم (2) موقع سهل جبع.
حوض رقم (3) منطقة المنطار، رأس المرج، قنديل.
حوض رقم (4) جورة السقاوي.
 

 

صورة 1: تبين الطريق رقم 437 الذي سيجري توسعته
 

 

صورة 2: عن الإعلان المنشور في جريدة القدس
 
 
وتجدر الإشارة إلى انه وبحسب المخططات المرفقة فإن من شأن الطريق خدمة عدد كبير من المستوطنات القائمة في مناطق القدس والأغوار الشمالية، بالإضافة إلى خلق وقائع على ارض الواقع يصعب تغيرها بأي شكل من الإشكال، حيث يستفيد من هذا المخطط كل من مستعمرات: "بسغات زئيف" و"ميشور ادم" مع العلم أن هذا الطريق يربط ما بين المستعمرتين المذكورتين. ويندرج هذا المخطط ضمن مخططات الاحتلال بخلق وقائع على الأرض وتغيير معالم المنطقة بشكل كامل، خاصة في ظل الحديث المتكرر عن توسيع حدود مدينة القدس والمنطقة المعروفة باسم E1 وضم الكتل الاستعمارية الكبرى إلى حدود المدينة التي يجري تهويدها يوماً بعد يوم، حيث تعد الطرق من أبرز الوسائل في تنفيذ هذه المخططات العنصرية التي تقضي على أي فرصة لإقامة كيان فلسطيني مستقل متواصل جغرافياً.
 
جرافات الاحتلال تستأنف أعمال الحفر وشق الطرق تنفيذاً للشارع الاستيطاني رقم 21
 
في الثالث من آذار 2013م شرعت جرافات الاحتلال بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في بلدة شعفاط ( في منطقة الرأس) شمال مدينة القدس المحتلة،  وذلك تمهيداً لشق الشارع الاستيطاني الذي يحمل رقم 21. حيث ُقامت جرافات الاحتلال بتجريف وشق طريق في أراضي بلدة شعفاط لتنفيذ المخطط للشارع الاستيطاني الذي سيصادر 117 دونم من أراضي البلدة والمزروعة بأشجار الزيتون المُعمرة، والذي يربط مركز المدينة مع مستوطنات شمال القدس منها "رامات شلومو وراموت" وغيرها. ويمتد الشارع على طول ثلاثة كيلومترات .
 
وقال المواطن عامر أبو نيع أحد أصحاب الأراضي : "إن جرافات الاحتلال استأنفت أعمال الحفر وتجريف الأراضي من أجل تنفيذ مشروع الشارع الاستيطاني، وبدأت من منطقة الشارع الرئيسي المؤدي إلى مستوطنة راموت باتجاه أراضي القرية . وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلتني خلال التصدي لمحاولات التجريف وسلب الأراضي ومنعتني من الوصول إلى ارضي لمدة شهرين وإلا سيتم تغريمي ."
 
هذا وتستمر سياسة الاحتلال بسلب أراضي المواطنين وممتلكاتهم تنفيذاً لمشاريع الاحتلال الاستعمارية، وبحجة القانون تتم السيطرة على ممتلكات المواطنين …. القانون الجائر الذي يقف دائماً وأبداً إلى جانب الجلاد بوجه الضحية.
 
الحكم العسكري الإسرائيلي في الضفة يصادر المزيد من أراضي أبو ديس
 
نشر الحُكم العسكري الإسرائيلي – الإدارة المدنية- إعلاناً في صحيفة القدس المحلية بتاريخ 06 آذار 2013 عن مخطط تفصيلي في حوض رقم 4 من أراضي بلدة أبو ديس وهو مخطط تعديلي لمخطط التنظيم التفصيلي رقم 56716 والذي بموجبه يصادر مئات الدونمات من حوض رقم 4 من أراضي القرية في المواقع ظهر زريق – باطن بشارة وأم الشخاليب وظهر الرعابنة. وتأتي المصادرة بحجة إسكان البدو الفلسطينيين الذين سيتم ترحيلهم من مضاربهم ومواقعهم في المنطقة التي تُصنفها سلطات الاحتلال بالمناطق ج، ويعطي القرار المواطنين مهلة شهر للاعتراض من تاريخ نشره، علماً أن الخارطة لم ترفق بقرار المصادرة المنشور ولم يرفق المخطط التفصيلي بالقرار أيضاً، وذلك بقصد عدم إطلاع المواطنين وتضييق فترة الاعتراض لعدم معرفة الملاكين بالقرار وبالتالي عدم تقديم اعتراضات. وتقع الأرض المصادرة جنوب قاعة أفراح روتانا وشرق غرب الشارع المؤدي إلى مكب النفايات .حيث سيلتهم شرق الشارع من ظهر زريق وأم الشخاليب وغرب الشارع أيضاً من باطن بشارة.
 
وتعود الأراضي إلى حمائل أبو ديس الخنافسة والحلبية وعريقات كما أفاد رئيس المجلس المحلي للبلدة. وأفاد أيضاً رئيس المجلس أن المخطط الهيكلي لبلدة أبو ديس أن المخطط الهيكلي لبلدة أبو ديس 4000 دونم ومنها المساحة المنوي مصادرتها لهذا القرار فلن يبقى للبلدة أي حيز للتنمية العمرانية التي هي بحاجة إليها الآن علماً بأن مساحة أراضي أبو ديس 29,000 دونم، وسبق أن صادر الحكم العسكري 4000 دونم في ظهر الرغابنة من أجل تهجير البدو الجهالين إليها في العقدين الأخيرين .
 

 

 

 
 
الاعتداء على الأماكن الدينية
         
الاحتلال يزيد من اعتداءاته على المسجد الأقصى ويسمح لمستعمريه بالتجوال فيه:
 
في شهر آذار زادت حدة التوتر الذي يشهده المسجد الأقصى نتيجة الاعتداءات المستمرة من المستعمرين المتطرفين وقوات الاحتلال، فقد سمحت قوات الاحتلال لأعداد كبيرة من المستعمرين بالدخول والتجوال في ساحات المسجد وسط حماية مُشددة من قوات شرطة الاحتلال. وفيما يلي اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى خلال شهر آذار:
 
03 آذار: شرطة الاحتلال تعتدي على المشاركات في مساجد  العلم داخل المسجد الأقصى مع قيام شرطي بركل القرآن الكريم.
 
04 آذار: حاول عضو الكنيست، القيادي في حزب الليكود ‘موشي فيجلين’ اقتحام وتدنيس مسجد قبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك. وتصدى حراس الأقصى والمصلون وطلبة العلم في الأقصى لمحاولة فيجلين المعروف بدعوته لبناء الهيكل المزعوم على حساب الأقصى، ومنعوه من ذلك، وأجبروه على الخروج خارج حدود المسجد.
 
05 آذار : العشرات من المخابرات والجنود والمستعمرين يقتحمون باحات المسجد الأقصى.
 
06 آذار : الشرطة الإسرائيلية تعتدي على عدد من المصلين في باحات المسجد تصدوا لاقتحامات المستعمرين.
 
07 آذار : قوات الاحتلال تمنع النساء الفلسطينيات من الدخول للمسجد الأقصى وتسمح للمتطرفين بالدخول.
 
08 آذار: الشرطة الإسرائيلية تمنع المسعفين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى وتمنعهم من إدخال أي معدات طبية،  واقتحام المسجد الأقصى وإطلاق القنابل الصوتية والغاز باتجاه المصلين ووقوع عدة إصابات 7 منها بالرصاص المطاطي وعشرات الاختناقات، والاحتلال يستهدف الصحافيين ويصيب اثنان منهم بالرأس.
 
11 آذار : الاحتلال يمنع النساء الفلسطينيات من دخول المسجد ويسمح للمتطرفات المستعمرات بالتجوال فيه.
 
15 آذار: الاحتلال يمنع من هم دون 50 عاماً من دخول المسجد الأقصى.
 
22 آذار : الاحتلال يمنع من هم دون 50 عاماً من دخول المسجد الأقصى.
 
27 آذار : قوات الاحتلال تعتدي على مراسل صحفي وتعتقله من داخل المسجد الأقصى .
 
29 آذار : الاحتلال يمنع من هم دون 50 عاماً من دخول المسجد الأقصى.
 
31 آذار : اشتباكات بالأيدي بين المرابطين وقوات الاحتلال بعد السماح ل 250 مستعمراً بالدخول واعتقال 10 مواطنين والاعتداء عليهم بمسدسات كهربائية .
 
اعتداءات المستعمرين
         
1- الاعتداء على أم وابنتها في البلدة القديمة:  في 16 آذار 2013م هاجم متطرفيهودي الشابة آلاء أبو هدوان ووالدتها لدى مرورها في حارة الشرف في البلدةالقديمة من القدس، المتطرف اليهودي يتعرض للشابة آلاء ويحاول خنقها وضربها وخلعالمدنيل عن رأسها، الأم التي تدخلت للدفاع عن ابنتها لم تسلم من الاعتداء حيث تمرشها مع ابنتها بغاز الفلفل على العيون وبعدها هرب المتطرف اليهودي.
 
2- إصابة طفل بجراح بالغة في البلدة القديمة : في 19آذار 2013م أصيب الطفل إبراهيم رمزي الرجبي "9 أعوام" بجراح عميقة في وجهه، بعد أن ألقى يهوديان متطرفان قطعة من الزجاج باتجاهه، في البلدة القديمة بمدينة القدس. وأوضح والد الطفل إبراهيم بالتالي:" أن متطرفين قاما بإلقاء قطعة من الزجاج باتجاه ابنه أثناء تواجده على سطح منزلهم في حي باب السلسلة بالقدس القديمة، حيث كانا يقومان بتنظيف "المدرسة اليهودية" التي تقع فوق منزلنا ويرمون الزجاج على سطحنا، فقال لهم ابني "لماذا تقومون بذلك نظفوا السطح"، فقام أحدهم بإلقاء قطعة من الزجاج من مسافة قريبة باتجاهه مما أدى إلى إصابته بجرح في وجهه." وأضاف: " قمت بالاتصال بالشرطة الإسرائيلية التي حضرت إلى المكان، وأخذت إفادة إبراهيم، ثم حضرت سيارة الإسعاف ونقلته إلى المستشفى لتلقى العلاج، وهناك تمت معالجة الجرح، موضحاً أن ابنه لا يزال يعاني من أوجاع في رأسه. "
 
وأفاد الطفل إبراهيم: "لقد اخذ المتطرف بالضحك عندما شاهدني معالجاً وعلى وجهي الضمادة، محاولاً استفزازي لكني لم اهتم به."
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 

 

Categories: Israeli Violations