الاحتلال الإسرائيلي يصادر رأسين من الأبقار و يعمل على تخدير خمسة رؤوس أخرى في عين حلوة

الاحتلال الإسرائيلي يصادر رأسين من الأبقار و يعمل على تخدير خمسة رؤوس أخرى في عين حلوة

 


 



  • الانتهاك : الاحتلال الإسرائيلي يصادر رأسين من الأبقار و يعمل على تخدير خمسة رؤوس أخرى/ محافظة طوباس


  • تاريخ الحدث: 8 نيسان 2013م.


  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.


  • الجهة المتضررة: المزارع قدري زامل ضراغمة.

الانتهاك:

 

أقدمت  قوة إسرائيلية وضمن حملتها المسعورة للتضييق على السكان البدو القاطنين في الأغوار الفلسطينية على تنفيذ حملة جديدة تهدف لضرب القطاع الزراعي و الثروة الحيوانية في الأغوار الشمالية شملت إطلاق مواد مخدرة صوب رؤوس الأبقار في منطقة عين الحلوة  التابعة لمنطقة واد المالح، حيث تعود ملكية الأبقار المتضررة للمزارع قدري زامل ضراغمة ، مما أدى إلى التسبب في دوخة شديدة وسقوط أربعة رؤوس من الأبقار أرضاً و كنتيجة حتمية لذلك  انخفض المعدل الإنتاجي لهذه الأبقار.

 

يشار في نفس السياق إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي، أقدموا على مصادرة رأسين من الأبقار تعود لنفس المزارع مع فرض غرامة مالية 1900 شيقل على الرأسين، حيث تم نقل الرأسين إلى معسكر للجيش الإسرائيلي قريب من قرية الجفتلك.

 

من جهته أكد المزارع قدري زامل ضراغمة لباحث مركز أبحاث الأراضي’ هناك استهداف حقيقي لرؤوس الأبقار التي امتلكها حيث امتلك 70 رأس من الأبقار، تتعرض بين الفينة والأخرى إلى ملاحقة ومطاردة من قبل جيش الاحتلال تارة كونها  تشكل خطر على سيارات المستوطنين التي تعبر الطريق الالتفافي حسب ما يدعيه الاحتلال ، تارة أخرى بحجة أنها تدخل داخل منطقة مغلقة عسكرياً بحسب وصف الاحتلال الإسرائيلي وتارة أخرى بحجة أنها تأكل النباتات الطبيعية وبالتالي تشكل خطر على التنوع البيئي حسب ما يصفه سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية، وفي النهاية كما ترون ملاحقة للأبقار والأغنام في المنطقة و مصادرتها أو التنكيل بها’.

 

و أضاف’ بعد مصادرة أبقاري وفرض غرامة مالية عليها توجهت إلى معسكر جيش الاحتلال في العاشر من شهر نيسان 2013 م, و ذلك  قرب قرية الجفتلك بهدف استرجاعها، إلا أنني تفاجئت بقيام الاحتلال بأعداد عطاء لبيعها لولا أنني تداركت الموضوع في اللحظة الأخيرة.

 










 










 

الصور 1-4:  الأبقار التي تخص قدري الزامل في منطقة المالح

 

         تجدر الإشارة إلى أن مخططات الاحتلال في الأغوار أدت بشكل ملحوظ إلى انحصار عدد مربي الأغنام في الأغوار الفلسطينية و إلى انخفاض عدد رؤوس الثروة الحيوانية، حيث باتت تلك الحرفة تواجه مضايقات وأزمات مستمرة بفعل الاحتلال الإسرائيلي الذي يضيق على المزارعين و يسلبهم حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين الدولية، فالغالبية العظمى من المزارع و المراعي باتت معزولة لصالح معسكرات الجيش ولصالح المستوطنات، وفوق هذا وذاك لا تتوانى قوات الاحتلال وسلطة حماية الطبيعة على التضييق على المزارعين ومربي الماشية بشتى الطرق والوسائل و تحت حجج وهمية.

 

 


 

 

 

 

 

 

 
Categories: Israeli Violations