الاحتلال الإسرائيلي يغلق طرقاً زراعية في قرية ياسوف

الاحتلال الإسرائيلي يغلق طرقاً زراعية في قرية ياسوف

 


 



  • الانتهاك: إغلاق طريق زراعي يربط قرية ياسوف بأراضيها الزراعية الغربية


  • الموقع: الواد  –  قرية ياسوف / محافظة سلفيت.


  • تاريخ الانتهاك: 16 آذار 2013م.


  •  الضرر: 400 دونماً زراعياً أغلقت الطريق المؤدية لها.

الانتهاك:

 

شهدت قرية ياسوف في ساعات الصباح من يوم السبت 16 من شهر آذار 2013م، موجة جديدة من الاعتداءات التي تستهدف بشكل أساسي اقتلاع الوجود الفلسطيني من الأرض التي ترعرعوا الفلسطينيون فيها وورثوا حبها أباً عن جد. يذكر أن مجموعة حاقدة من المستعمرين بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدموا مؤخراً على مداهمة الحقول الغربية من قرية ياسوف في المنطقة المعروفة باسم الواد، حيث أقدم المستعمرون على التضييق على المزارعين عبر محاولة طردهم من حقولهم الزراعية وذلك أثناء قيام المزارعين بحراثة أراضيهم الزراعية.

 

من جهة أخرى، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعات المساء من يوم السبت 16 آذار على إغلاق الطريق الزراعي الرئيس الذي يربط قرية ياسوف بمعظم أراض ياسوف الغربية تحديداً في المنطقة المعروفة باسم الواد والبالغ مساحتها ما لا يقل عن 400 دونماً والمزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات عبر وضع بوابة حديدية مغلقة هناك.

 






 


 

 

يشار انه  بإغلاق الطريق تكبد المزارعون في القرية خسائر جسيمة تتمثل بصعوبة الوصول إلى أراضيهم الزراعية المعزولة،  مع الإشارة هنا إلى أن الأراضي المستهدفة تعد هدفاً لمطامع المستعمرين المتطرفين الذين يواصلون الليل مع النهار في سرقة الأرض وتغير معالمها الجغرافية عبر نشر البؤر الاستعمارية في المكان، والتابعة لمستعمرة ‘تفوح’ الإسرائيلية حتى باتت البؤر الاستعمارية تحيط بالقرية من الجهة الشمالية والغربية بحيث تضيّق على القرية وتحد من عملية التوسعة بها وتعطل أي مشاريع تنموية تهدف لتطوير قطاع الزراعة فيها.

معلومات عامة عن مستعمرة  ‘كفار تفوح’:

 

أقيمت مستعمرة ‘ تفوح’ على أراضي قرية ياسوف، وتطل هذه المستعمرة على مفرق زعترة الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبه وكذلك الطريق الذي يؤدي إلى  الأغوار الوسطى، وسكان هذه المستعمرة هم من المتدينين المتطرفين أتباع المتطرف ‘مائير كهانا’، الذي قتل في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات، والذي كان يدعو أتباعه إلى طرد العرب الفلسطينيين من أرضهم فلسطين إلى الخارج، وتبلغ مساحتها الإجمالية قرابة 233 دونماً، وهي تضم معسكر لجيش الاحتلال بالإضافة مستعمرة سكنية، علماً بأنها تأسست عام 1982م، إضافة إلى ذلك، أُقيمت نقطتين استعماريتين عشوائيتين بالقرب من ‘كفار تفوح’ منذ بداية الانتفاضة عام 2000م، هما: 



  • رحاليم ب’ الواقعة جنوب قرية ياسوف.


  • ‘تبوح’ الجديدة الواقعة شرق القرية، حيث صادرت البؤرتين الاستعماريتين ما مساحته 100 دونم من القرية حتى الآن.

معلومات عامة عن قرية ياسوف:

 

تقع قرية ياسوف إلى الجنوب من مدينة نابلس على بعد حوالي 16 كم تقريباً وتحيط بها قرى (اسكاكا، جماعين، يتما، الساوية، حوارة ومردة) وتقع على بعد 6كم إلى الشمال من مدينة سلفيت وهي في محافظة سلفيت.

 

عدد السكان: يبلغ عدد سكان قرية ياسوف حالياً حوالي 1621 نسمة، ويوجد في القرية عدد من العائلات وهي:  (إعبية، عبد الفتاح، ياسين، مصلح، عبد الرزاق، عزام، حسين ، أيوب، حمودة). 

 

تبلغ المساحة الإجمالية للقرية نحو 8550 دونماً، منها 1000 دونماً عبارة عن مسطح القرية، منها 300 دونماً خاضعة بشكل مباشر للنشاط الاستيطاني من خلال إقامة المستوطنات على أراضي القرية مثل مستوطنة تفوح المقامة منذ عام 1982 (عسكرية ومدنية) و لتي صادرت نحو 200 دونماً من أراضي القرية حتى عام 2005 وذلك في الجهة الشمالية من القرية، بالإضافة إلى النقاط الاستيطانية العشوائية والتي أقيمت منذ بداية الانتفاضة عام 2000م، وهي ‘رحاليم B’ الواقعة إلى الجهة الجنوبية من القرية بالإضافة إلى مستوطنة  ‘تفوح’ الجديدة في الجهة الشرقية من القرية حيث تصادر البؤرتان الاستيطانيتان  ما مساحته 100 دونماً من القرية.

 

لمزيد من المعلومات حول ما تعرضت له قرية ياسوف، راجع التقارير السابقة الصادرة عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي وهي التالي:


 


 

  
Categories: Checkpoints