تجريف أراضي زراعية في خربة جب الذيب

تجريف أراضي زراعية في خربة جب الذيب

 



الانتهاك: تجريف أراضي لإقامة بؤرة استعمارية.   

الموقع: جب الذيب بالقرب من الفرديس منطقة ابو الناظور / محافظة بيت لحم.

التاريخ: 13/02/2013م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستعمرو ‘ نوكديم’.

 

تفاصيل الانتهاك:

 

شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي في تاريخ 13/02/2013م بحماية من جيش الاحتلال بتجريف أراضي بور في ( منطقة أبو الناظور) في خربة جب الذيب  وذلك بهدف إقامة بؤرة استعمارية جديدة في تلك المنطقة كما ذكر رئيس المجلس القروي لخربة جب الذيب وتوسيع مستعمرة  ‘نوكوديم’، وتعود ملكية تلك الأراضي لعائلات الزواهرة والزير، وتعرضت تلك المنطقة لانتهاكات عدة  بحيث اقدم المستعمرون على نصب 3 كرافانات متنقلة  في عام 2010م في منطقة ابو الناظور، غير انه يتعرض مستعمرون ( مستعمرة اكفار خميس ) بشكل متكرر لأهالي الخربة والمستعمر محاذية لخربة جب الذيب وهي بؤرة استعمارية تابعة لمستعمرة ‘نوكوديم’, وأثناء الاعتداء ترافقهم الكلاب البوليسية التي تعتدي عليهم مع المستعمرين كما انه لا يسمح الاحتلال لأهالي خربة جب الذيب بالبناء او اضافة اي شئ على بيوتهم،  بالإضافة إلى أن أهالي الخربة لم يسمح لهم حتى بوضع أعمدة الكهرباء, أو تعبيد الطرق، وإذا أقدموا ببناء أي إنشاء أو استصلاح أي ارض تأتي جرافات الاحتلال وتباشر بعمليات التجريف والهدم،  رغم أن الخربة يحيطها مساحات واسعة من الأراضي  يمنع الفلسطينيون من استخدامها  حتى لرعي أغنامهم و/أو زراعتها، وكما ورد على لسان رئيس مجلس قرية الفرديس وخربة جب الذيب  فارس الوحش, (بأن مثل هذه العمليات الاستفزازية من قبل الجيش الاسرائيلي والمستعمرون  لا تجعلنا نحبط, وسنبقى صامدون في ارضنا).

 

 






 


 

 






 


 

 

لمحة تاريخية:

 

تقع خربة جُب الذيب جنوب شرق مدينة بيت لحم، وتبعد عن المدينة 15كم، سميت بهذا الاسم نسبة إلى الجب/ الجبة وهو بئر الذئب أو كهف الذئب ويقال أن كهفا قرب القرية كان يحوي ذئباً شرساً ولهذا سميت


وتبلغ المساحة التقريبية لقرية جب الذيب حوالي 200 دونم، وتعود ملكيتها لثلاث حمائل هي آل خميس وآل أبو الليس وآل المساعدة، هَجَر القرية في الفترات الأولى للاحتلال ما يقرب من 44عائلة بمجموع 250 نسمة نزحوا إلى الأردن، اما عدد السكان في القرية اليوم فيبلغ 175 نسمة،  ويعتبر الاستيطان ومصادرة الأرض أيضاً من مشاكل القرية الأولى، والهاجس الذي يضغط بشكل دائم على نفوس أبنائها ويجعلهم في قلق وتوتر دائمين، ما يجدونه كل يوم من معاناة، بسبب التمدد المستمر للمستوطنات التي تحيط القرية من جهتيها؛ الشرقية والجنوبية، واللتان تشكلان معظم أراضي القرية الزراعية. 

 

 





Categories: Confiscation