وضع كرفان في أرض زراعية ومنع المزارعين من فلاحة أراضيهم في قرية تقوع

وضع كرفان في أرض زراعية  ومنع المزارعين من فلاحة أراضيهم في قرية تقوع

 



الانتهاك : وضع كرفان في ارض زراعية لغرض الاستيلاء عليها.

موقع الانتهاك: شرق قرية تقوع  – محافظة بيت لحم.  

تاريخ الانتهاك: 15/01/2013م.

الجهة المعتدية: مستعمرو ‘نوكوديم’ الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: محمد عبد خليل الصباح وأشقائه.

 

تفاصيل الانتهاك:

 

في 15 كانون ثاني 2013م وأثناء توجه المزارع محمد الصباح إلى أرضه  شرق قرية تقوع  مع مجموعة من المزارعين للقيام بحراثة الارض وزراعتها بالمحاصيل الموسمية, تفاجأ بوجود كرفان إسرائيلي  في الأرض حيث تم وضعه من قبل مستعمري نوكوديم حيث تقع المستعمرة على مقربة من أرضه. وأفاد عضو بلدية تقوع لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ (إن الهدف من هذا الاعتداء هو الاستيلاء على الأرض وتوسيع المستعمرة على حساب اراضي المواطنين،  ويعتدي المستعمرون باستمرار على المزارعين أثناء تواجدهم في أرضهم بهدف حرمان المزارعين من أراضيهم ليحلو لهم السيطرة عليها، ففي كانون ثاني من هذا العام تعرضت مجموعة من المزارعين إلى اعتداءات وركلات في أجسادهم  أثناء تواجدهم في أرضهم حيث تعرض لهم  3 مستعمرين وهددوهم بالسلاح إن لم يخرجوا من أراضيهم , وحدثت مشادات كلامية بين المزارعين والمستعمرين إلى أن انتهت بطرد المزارعين من أراضيهم دون زراعتها بعد حضور جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة كلابه البوليسية لترهيب المزارعين وحماية المستعمرين كعادته). ‘ وجدير بالذكر أن أصحاب الأراضي لديهم أوراق تثبت ملكيتهم للأرض, كما أنهم قدموا شكوى للارتباط الاسرائيلي وذلك لإزالة الكرفان من أرضهم.

 

لمحة تاريخية:

 

إلى الجنوب من مدينة بيت لحم على بعد 12كم تقريباً وعلى قمة تنتهي في جزئها الغربي والشمالي بسهل تغطي غالبيته أشجار الزيتون والذي يكسبه خضرة دائمة , يشكل لوحة طبيعية للزائرين والمهتمين , بجوار تلك التلة وعلى جزء منها تقع بلدة تقوع , ليستطيع الناظر من الجهة الشمالية الشرقية للخربة ( خربة تقوع ) أن يرى البحر الميت شرقاً وجبال الخليل جنوباً وبيت فجار وقرى أم سلمونة وجورة الشمعة ومراح رباح وخلة الحداد والمنشية إلى الشمال الغربي. ويستطيع الناظر الى الشمال أن يرى مدينة القدس وبيت لحم , وتتميز بلدة تقوع بوقوعها على جزء من انخفاض المدن التاريخية التي تعاقبت خلال قرون خلت , ابتداء من العصر الروماني حتى العصور البيزنطية واليونانية والمملوكية , حيث لازالت آثار تلك المدن شاهدة على الأهمية التاريخية لهذه المنطقة من خلال الآثار الواضحة للكنائس والأسواق والمساجد التي تعود لمختلف العصور . 

 

المساحة:

تمددت البلدة باتجاه الشرق وهي آخر منطقة سكن باتجاه البحر الميت وتبلغ مساحتها حوالي 8-9 كم2, ومساحة الأراضي الإجمالية تقدر بحوالي 80 كم2 إذا ما أخذنا بعين الإعتبار حدودها حتى البحر الميت, وتكون بذلك إحدى أكبر التجمعات السكانية الريفية في فلسطين, وغالبية الأراضي مناطق عسكرية أو مقام عليها مستوطنات منها :مستوطنة تقوع ، مستوطنة نوكديم ، مستوطنة معالي عاموس، مستوطنة الديفيد .

 

السكان:

 

 بلغ عدد سكان قرية تقوع حوالي 9000 نسمة عام 2007, وهذه الإحصائية تشمل الأجزاء الاربعة الرئيسية التي تتكون منها البلدة وهي : تقوع , خربة تقوع , خربة الدير , الحلقوم .

 

لمزيد من المعلومات حول ما تعرضت له بلدة تقوع خلال عام 2012م من انتهاكات على الأرض والسكن راجع التقارير الصادرة عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي وهي التالي:


   

 

 

Categories: Settlements