الاحتلال الإسرائيلي يخطر عدد من العائلات بالرحيل القسري في منطقة واد المالح

الاحتلال الإسرائيلي يخطر عدد من العائلات بالرحيل القسري في منطقة واد المالح

 


 

 



  •  الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يخطر 12 عائلة بدوية بالرحيل القسري.


  • تاريخ الانتهاك: 21 كانون الثاني -2013


  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 الانتهاك:

 

منذ بداية عام2013 ، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة واسعة في الأغوار الفلسطينية والتي تهدف إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني من مناطق الأغوار  تمهيداً للسيطرة على ما تبقى من الأراضي والمقدرات في المنطقة. يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الصباح من يوم الاثنين 21 كانون الثاني 2013  داهم المضارب البدوية في خربتي الميتة وحمامات المالح في منطقة الأغوار الشمالية، حيث أبلغ جنود الاحتلال بشكل شفوي 12 عائلة بدوية في منطقة واد المالح بالإخلاء من المنطقة بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة. يشار إلى أن هذه البلاغات تأتي بالتزامن مع عمليات الهدم والتي نفذها الاحتلال الإسرائيلي مرتين على التوالي خلال 24 ساعة الماضية التي سبقت تلك البلاغات وذلك بحق العائلات البدوية المنذرة حديثا والتي نتج عنها تدمير 40 منشأة سكنية و زراعية تعود للسكان البدو هناك.

 

 فما كاد يتمكن الأهالي من تجاوز الصدمة نتيجة هدم بركساتهم وبيوتهم حتى داهمهم جيش الاحتلال مجدداً و اخط ورهم بالرحيل إلى العراء.  من جهته أكد محمد الملاح المستشار القانوني في محافظة طوباس‘ أن هناك عملية تهجير تحدث بالجملة للعائلات البدوية في الأغوار الفلسطينية، وهناك مخطط إسرائيلي لتغيير معالم المنطقة بشكل كلي من خلال إغراق الأغوار بالمستوطنات الزراعية والمعسكرات بالإضافة إلى المناطق المغلقة عسكرياً هناك، في حين تتجه مخططات الاحتلال إلى تقليص السكان البدو في الأغوار عبر إتباع طرق وأساليب تتنافى لمبادئ حقوق الإنسان، واتفاقية جينيف الرابعة لحماية المدنين عبر عمليات الترحيل الجماعي للسكان البدو’.

 

وأضاف قائلا: تعتبر التدريبات العسكرية في الأغوار الفلسطينية والتي يجريها جيش الاحتلال منذ 4 شهور  إحدى الطرق التي تهدف لتهجير السكان البدو الرحيل عبر إجلائهم مرات عديدة من بيوتهم ومزارعهم بحجة تلك التدريبات’ تجدر الإشارة إلى أن البلاغات الأخيرة تشمل 12 عائلة منها (81 فرداً) من بينهم (32) طفلاً أقل من 18عام.

 








 







 

 

 من جانبه قال عارف دراغمة رئيس المجلس القروي في المالح أن الوضع في منطقة المالح والمضارب خطير جداً وأن الحياة أصبحت جحيم في ظل سياسة قطع الأرزاق التي ينفذها الاحتلال في المنطقة وأن السكان باتوا في غير مأمن في ظل تهديدات يسوقها الاحتلال لعسكرة المنطقة والقضاء على آمال الأطفال وسكان المنطقة. وبين دراغمة أن جميع المؤسسات الاحتلالية تتحالف معاً للضغط على السكان من أجل ترحيلهم وبناء المستوطنات والمعسكرات فوق أراضيهم. 

 

 

 

Categories: Demolition