مستوطنو”دفع الثمن” يحرقون سيارتين ويخطون شعارات عنصرية في قرية مجدل بني فضل

مستوطنو”دفع الثمن” يحرقون سيارتين ويخطون شعارات عنصرية في قرية مجدل بني فضل

 


 

 



  • الانتهاك: مستوطنو ‘ دفع الثمن’ يخطون شعارات عنصرية على جدار احد المنازل ويحرقون سيارتين.


  • الموقع:  قرية مجدل بني فضل.


  • تاريخ الانتهاك:  الخميس 20 كانون أول 2012م.


  • الجهة المتضررة:  المواطن خالد هايل عزات عنان.

الانتهاك:

 

صعد قطعان المستوطنين المتطرفين من وتيرة  الاعتداءات التي طالت حق الإنسان في السكن والعيش بكرامة، بل تعدى الأمر إلى إحراق وتدمير الممتلكات الفلسطينية.  ففي ساعات الصباح الأولى من فجر الخميس 20 كانون أول 2012م تسلل مجموعة متطرفة إلى قرية مجدل بني فضل في الريف الجنوبي من مدينة نابلس، حيث استغل المستوطنون سكون القرية الجميل في تنفيذ اعتداء جديد على القرية، حيث يندرج هذا الاعتداء تحت ما يسمى ‘الانتقام’ و ‘ جباية  الثمن’ والذي تنفذه مجموعة من المستوطنين خارجين عن القانون والأخلاق بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

يذكر أن عصابة المستوطنين أقدموا على حرق سيارتين في قرية مجدل بني فضل، السيارة  الأولى من نوع مرسيدس موديل 1986م والتي احترقت بالكامل، والسيارة الأولى من نوع فيت127 موديل 1979م، حيث احترقت بشكل جزئي من جهة المحرك، مع الإشارة إلى أن السيارتين تعود للمواطن خالد هايل عزات عنان من قرية مجدل بني فضل.

 







 

الصور 1+2: سيارة المواطن خالد بعد أن أحرقها مستعمرون يهود

 

إضافة إلى ذلك خط المستعمرون شعارات على جدار منزل المواطن المذكور تدعوا إلى الانتقام من العرب وعبارة فاتورة الثمن في إشارة إلى هؤلاء المجموعة المتطرفة من المستوطنين.


 

 

ولم يقف اعتداء المستوطنين عند هذا الحد، بل تعدى ذلك إلى أن واصل المستوطنين من وتيرة اعتداءاتهم عبر محاولة  خلع شبك الحراسة على احد  نوافذ منزل خالد عنان، والذي لم يشاء القدر أن يمكن المستوطنين من تنفيذ فعلتهم و التي لا سمح الله لو نفذت لأقدم  المستوطنين  إلى التسلل إلى داخل المنزل بهدف قتل الأطفال في المنزل.  من جهة أخرى أكدت أم احمد زوجة صاحب المنزل لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: عند الساعة الثالثة فجراً من يوم الخميس استيقظت على صوت مزعج في الخارج كانوا أطفالي نيام  وزوجي كان مريضاً ونائم، وكان هناك تيار هوائي قوي في الخارج والجو عاصف بالرياح، لم تراودني نفسي بالنهوض من فراشي، وفي الصباح عند فتحنا لباب المنزل أثناء توجه ابنتي للمدرسة فوجئنا بالشعارات العنصرية واحتراق السيارتين بالكامل من قبل قطعان المستوطنين الذين حاولوا أيضاً خلع الشبك من على احد النوافذ بغرض التسلل للمنزل’.


وأضافت: تعتبر السيارة هي مصدر دخلنا الوحيد الذي نعتاش منه فعائلتنا مكونة من 6 أفراد من بينهم 4 أطفال (بنات) 2 منهم  تعانيان  من إعاقة جزئية في الحركة.’

 






 

صورة 4:  طفلة المواطن خالد تعاني من إعاقة

 

يشار إلى أن عصابة جباية الثمن تتكون من مجموعة حاقدة من المستوطنين الذين نذروا أنفسهم في تخريب وتدمير الممتلكات الفلسطينية، عبر شن عشرات المداهمات الليلية في الأرياف والمدن الفلسطينية والتي  نتج عنها حرق العشرات من السيارات وعدد من المساجد بالإضافة إلى العبارات التحريضية العنصرية التي يخطها المستوطنون.

 

 

 

Categories: Israeli Violations