إتلاف 300 شجرة مختلفة في قرية نحالين

إتلاف 300 شجرة مختلفة في قرية نحالين

 


الانتهاك : اقتلاع الاسرائيلين اكثر من 300 شجرة زيتون و لوزيات

الموقع: موقعي عين فارس وواد سالم – نحالين/ محافظة بيت لحم.  

التاريخ:19122012.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: ورثة المرحوم أمين نجاجرة, محمد عبد الرحمن شعبان, عبد الحليم ابراهيم يوسف سواد.

 

تفاصيل الانتهاك:

 

في التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء 19/12/2012, اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي أراضي قرية نحالين بمساحة ما يقارب 30 دونم الواقعة في منطقة عين فارس, و بدأوا بتجريف الأراضي الزراعية وقلع أشجار الزيتون من الجذور, بالإضافة إلى قلع أشجار بأنواع مختلفة من اللوزيات بما يقارب 150 شجرة، كما أنهم صادروا أشجار الزيتون المخلوعة  ووضعوها في شاحنة كبيرة لنقلها إلى المستعمرات الإسرائيلية، كما وقام عمال إسرائيليون بخلع الأشجار التي لم تستطيع الجرافات الإسرائيلية الوصول إليها، وحينها تجمع بعض الاهالي من القرية لمساندة اصحاب الأراضي, بحيث حدث مواجهات بين قوات الجيش وأهالي القرية وقاموا بالقاء قنابل الغاز باتجاه أصحاب الأراضي المحتجين على سرقة اشجارهم وتدمير أراضيهم مما اصيب عدداً من المواطنين، كما انه حصل مواجهة بين قوات الجيش وعبد الرحمن أمين نجاجرة احد اصحاب الارض وقال لجيش الاحتلال: (أموت أموت بس ولا يمكن اني اطلع من الارض قبل ما تطلعوا منها), وخلال عملية الخلع وقع على الأرض مغشياً عليه بعد أن استنشق كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع. وعندما التقينا مع المواطن عبد الرحمن امين قال: ‘ حتى لو انهم قطعوا الشجر راح ارجع انا وإخواني نزرع الشجر من اول وجديد ما راح نترك الإسرائيليين يوخذوها )، وبعد خروج الجيش بلحظات سارع المواطن محمد عبد الرحمن بإعادة زراعة ما تبقى من شجر الزيتون الذي تم قطعة متأملاً بأن يعاد نموه من جديد.’

 

هذا وبعد انتهاء قوات الاحتلال من عملية التجريف  وتخريب الأراضي في منطقة عين فارس توجهت قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى منطقة واد سالم وتم اقتحام ما يقارب 15 دونماً وتجريف بعضه وقطع أشجار بما يقارب 150 شجرة من الزيتون وأشجار لوزيات،  وعند الحديث مع رئيس مجلس قرية نحالين وسؤاله عن توقعه لسبب هذا الهجوم من قبل قوات الجيش اجاب: نتوقع بأن الهدف من التجريف وقطع الأشجار هو رغبتهم في ربط مستعمرة ‘بيتار عيليت’ مع مستعمرة ‘جبعوت’، حيث تم تقديم شكوى بواسطة محامي ضد هذا الاعتداء من خلال المجلس القروي.

 






 

صورة 1: المواطن عبد الرحمن أمين يوضح كيفية اقتحام أرضه لباحث مركز أبحاث الأراضي


 







 

الصورة رقم 2 +3 : الأراضي التي تم تجريفها واقتلاع الأشجار منها في موقع عين فارس


 







 

الصورة رقم 4+5: صور بعض الاشجار التي تم اعادة زراعتها

 






 

الصورة رقم 6: صورة أصحاب الأراضي وهم يقومون بإصلاح ما دمرته قوات الاحتلال


 







 

الصورة رقم 7+8: أثناء مداهمة الجيش للأرض والاعتداء عليها
 

 

قرية نحالين:

 

 تقع قرية نحالين حوالي 9 كيلومتر جنوب غرب مدينة بيت لحم وحوالي 3.5 كيلو متر شرق الخط الأخضر (خط الهدنة 1949). يحدها من الشمال مستوطنتي بيطار عيليت وهادار بيتار الإسرائيليتين, من الشرق قرية الخضر, بينما يحاذيها الخط الأخضر وقرية واد فوكين من الغرب ومن الجنوب قرية جبعة وعدد من المستوطنات الإسرائيلية التي تشكل جزءاً من تجمع مستوطنات غوش عتصيون (روش تسوريم, اليعيزر, ألون شيفوت وكفار عتصيون). يبلغ عدد سكان قرية نحالين 7460 نسمة بحسب إحصائيات الجهاز المركزي الفلسطيني في العام 2007 ومعظمهم من الفلاحين.

 

 تبلغ مساحة القرية 17250 دونم, منها 496 دونم (2.9% من المساحة الكلية للقرية تقوم عليها المنطقة العمرانية . كما تقع كل من خلة عفانة وخلة البلوطة ضمن نطاق حدود القرية وتحيط بهما المستوطنات الإسرائيلية من جميع الجهات إذ تشكل تهديداً على بقاء هذه القرى في المنطقة.

 

 

                                                                                

 

 
Categories: Agriculture