مستوطنو “شيلو” يعيدون إغلاق مدخل قرية قريوت الجنوبي

مستوطنو “شيلو”  يعيدون إغلاق مدخل قرية قريوت الجنوبي

 





  • الانتهاك:  إغلاق مدخل قرية قريوت الجنوبي.


  • تاريخ الانتهاك: 24 تشرين الثاني.


  • الجهة المعتدية: مستوطنو مستوطنة شيلو.


  • الجهة المتضررة: أهالي قرية قريوت.

الانتهاك:

 

في خطوة تعجيزية جديدة، تضاف إلى رصيد الاحتلال الإسرائيلي وتكشف حقيقة الواقع المرير الدال على أن المستوطنين المتطرفين وجيش  الاحتلال الإسرائيلي هم وجهين لعملة واحدة، بل يؤكد أنهم يتبادلون الأدوار فيما بينهم  في أعمال  التنكيل في الشعب الفلسطيني وتدمير  وسرقة الأرض الفلسطينية. ففي صباح السبت 24 تشرين ثاني 2012  أقدم  المستوطنون انطلاقاً من مستوطنة شيلو المقامة على أراض قرية قريوت على إغلاق مدخل قرية قريوت الجنوبي والذي يربط قرية قريوت من الناحية الجنوبية بالطريق رقم 60 .


 







 

 

يشار إلى أن إغلاق الطريق الزراعي (مدخل القرية الجنوبي) جاء بعد إعادة افتتاحه في 19 من شهر شباط الماضي 2012م على يد مجموعة من المزارعين من أهالي  القرية الذين نذروا أنفسهم لحماية قريتهم و في خطوة لتحدي الحصار والواقع المرير الذي فرضه  الاحتلال على سكان القرية.  من جهته أكد بشار القريوتي احد الناشطين في قرية قريوت لباحث مركز أبحاث الأراضي ‘بعد إعادة فتح الطريق مجدداً في شباط عام 2012م سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض حقائق وشروط تعجيزية تحول دون استمرار فتح الطريق ومن ضمن تلك الشروط  الشروع بإجراءات لترخيص الطريق طويلة ومعقده، تبدأ   بإحضار الأوراق الثبوتية التي تدل على ملكية أهالي القرية للمنطقة التي يوجد عليها الطريق، عدى عن خرائط جوية للمنطقة وإحضار أوراق تسجيل في ما يعرف بإخراج القيد وغيره من الأوراق الثبوتية، وبهذا تكبد أهالي القرية خسائر فادحه حالت دون الاستمرار في إجراءات الترخيص المعقدة، إلى أن جاء المستوطنون وقاموا بإغلاق الطريق مجددا’.

 

و أضاف: ‘ في الوقت الذي ينشط فيه المستوطنون بإغلاق الطريق، يواصل نفس المستوطنون تحت سمع ومرأى جيش الاحتلال الإسرائيلي  بفتح  وشق العديد من الطرق التي تخدم  التجمعات الاستيطانية في قرية قريوت والقرى المجاورة دون حسيب أو رقيب على ذلك، وهذا يناقض ما يفعله الاحتلال من إغلاق طريق قديمة في المقابل تسهيل عملية شق طرق جديدة تخدم الاستيطان والمستوطنين’.

 

يشار إلى انه  بإغلاق مدخل قرية قريوت الجنوبي بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية أصبح المواطن الفلسطيني في قرية قريوت يضطر إلى سلوك ما يزيد عن 22كم للوصول إلى نفس النقطة فيما لو كان الطريق مفتوحاً وذلك عبر قرية قريوت ومن ثم تلفيت ومن ثم قرية يتما وبلدة الساوية ومن ثم الالتفاف عبر طريق رقم 60 للوصول إلى نفس النقطة، وهذا بدوره يكبد المواطن الفلسطيني في قريوت تكاليف  باهظة علاوة على مشقة السفر المضنية.

 

 


 

 

 

 
Categories: Checkpoints