الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن مصادرة أراض في منطقة بيرزيت /محافظة رام الله

الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن مصادرة أراض في منطقة بيرزيت /محافظة رام الله

 




  • الانتهاك: الاحتلال يصدر قار بمصادرة أراض من بلدة بيرزيت.


  • تاريخ الانتهاك: 23 تشرين ثاني 2012م.


  • الموقع:  حوض (2) و حوض (3)  شمال بلدة بيرزيت.

 الانتهاك:

 

أعلن الاحتلال الإسرائيلي وعبر صحيفة القدس في يوم الجمعة 23 تشرين ثاني الماضي عن مصادرة أراض تعود ملكيتها لبلدة بيرزيت  وذلك ضمن الأحواض (2) منطقة رأس البلاط  بالإضافة إلى قطع في حوض رقم (3) الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة بيرزيت. تجدر الإشارة انه وبحسب الإعلان الموقع من موتي الموز رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية،  أمهل الاحتلال  أصحاب الأراضي المتضررة مدة أقصاها 21 يوماً من تاريخ الإعلان للاعتراض على قرار المصادر، مع الإشارة إلى إن الأراضي المتضررة تقع خارج نفوذ بلدية بيرزيت.

 

يذكر انه وبحسب ما ورد عن الإعلان الصادر عن ما تسمى الإدارة المدنية للضفة الغربية، فان الهدف الرئيس من عملية المصادرة هي إقامة دوار على الطريق الفرعي بجانب حاجز عطارة العسكري، والذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية  للحاجز العسكري وفرض سياسة الأمر الواقع عليه.

 


 

 

تعزيز الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة:

 

من الجدير بالذكر هنا، أن قوات الاحتلال شرعت في الفترة القليلة الماضية على تطوير البنى التحتية للحواجز العسكرية المنتشرة على طول الضفة الغربية بهدف خلق وقائع على الأرض وعزل الضفة الغربية عن بعضها البعض.  فبالنسبة لحاجز عطارة على سبيل المثال لا للحصر يعد من ابرز الحواجز العسكرية التي تفصل مدينة رام الله عن الريف الشمالي التابع للمحافظة.

 

وتم إنشاءه في بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م، واستخدمه الاحتلال كوسيلة لمنع التواصل مع مدينة رام الله، حيث شهد  هذا الحاجز العسكري العديد من الأزمات والنكبات التي طالت المرضى والنساء والأطفال ويعد وسيلة لإذلال الفلسطينيين، عدى عن كونه وسيلة لخلق الوقائع على الأرض ومنع التواصل الجغرافي والديمغرافي للفلسطينيين.

 

 

Categories: Confiscation