بعد انتقال مُلكية الأرض إلى حارس أملاك الغائبين
قوات الاحتلال تهدم مسكناً ومزرعة لتربية الخيول في بيت حنينا

بعد انتقال مُلكية الأرض إلى حارس أملاك الغائبين <br> قوات الاحتلال تهدم مسكناً ومزرعة لتربية الخيول في بيت حنينا

 


·        الانتهاك: هدم مسكن يأوي 6 أفراد منهم 4 أطفال، ومزرعة تأوي 6 خيول.

·        تاريخ الانتهاك: 14/10/2012.

·        ذريعة الانتهاك: بحجة عدم الترخيص، ونقل ملكية الأرض إلى حارس أملاك الغائبين.

·        الموقع: واد الدم – بيت حنينا / القدس المحتلة.

·        الجهة المتضررة: المواطن سفيان عبد العزيز حسن طه.

·        الجهة المعتدية: حارس أملاك الغائبين.

 

تفاصيل الانتهاك:

 

هدمت جرافات الاحتلال صباح يوم الأحد الموافق 14/10/2012 مسكن ومزرعة لتربية الخيول في حي واد الدم الواقع في بيت حنينا شمال مدينة القُدس المُحتلة. وتعود ملكية المسكن والمزرعة الواقعتين إلى المواطن سفيان عبد العزيز حسن طه (45) عاماً وهو متزوج ويعيل أسرة مكونة من 6 أفراد.  وكان المواطن سفيان اشترى قطعة الأرض بمساحة 300م2 من المواطنة فريزة ياسين تايه في عام 1998 التي فقدت هويتها المقدسية بسبب زواجها من مواطن ضفة غربية، وأقام في عام 2000 عليها مسكناً بمساحة 200م2 مكون من 3 غرف نوم وصالون وحمام وصالة ليأوي أسرته المكونة من 6 أفراد 4 منهم أطفال، وفي العام 2003 أقام سفيان مزرعة على باقي قطعة الأرض – إسطبل- فكانت تبلغ مساحتها 70م2  وكانت تأوي 6 خيول.

 

وأفاد المواطن سفيان لباحث مركز أبحاث الأراضي:

 

بحسب القانون الإسرائيلي لا يحق للمواطنة فريزة أن تتملك في داخل إسرائيل مع العلم بأن جميع أفراد أسرتها معهم الهوية المقدسية، وبالتالي فإن عملية البيع التي جرت بيني وبينها تُعتبر لاغية، مع العلم بأنني أملك كافة الأوراق الثبوتية التي تثبت شرائي لقطعة الأرض،  وان ملكيتها انتقلت إلى ‘حارس أملاك الغائبين ‘ كون هويتها هوية ‘ خضراء’ – ضفة غربية-. وفي العام 2011 أصدرت محكمة الاحتلال قرارها بأن فريزة ياسين تايه غائبة ولا يحق لها أن تملك بالقدس وتلقائياً أنا لا أملك الأرض. وقاموا بتسليمي قرار إخلاء. وعلى اثر ذلك، استأنفت على القرار، لكن المحكمة رفضت الاستئناف بحجة أن الأرض أصبحت ملك لحارس أملاك الغائبين.

 

ويضيف سفيان:

 

عند بنائي للمسكن سلمتني بلدية الاحتلال أمر مخالفة بحجة عدم الترخيص للبيت، ودفعت المخالفة التي فرضت عليّ ، وقدمت بطلب ترخيص للبلدية ووكلت محامي، ولم تقتصر مشكلتي عند بلدية الاحتلال بل وصلت إلى حارس أملاك الغائبين الذين بدورهم يتذرعون بملكيتهم للأرض، مما جعل ملف الترخيص أكثر تعقيداً، وقدمت استئنافاً للمحكمة العليا الإسرائيلية بلغ تكلفته 28,000 شيقل لوحده، وبلغت تكاليف ملف الترخيص واستئناف المحكمة والمخالفات أكثر  من 250,000 شيقل جميعها مدفوعة.

 

وعند الساعة 08:30 من صباح اليوم الأحد 14 تشرين أول 2012، حضرت قوات الاحتلال مُمثلة بالشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود والقوات الخاصة إلى موقع واد الدم في بيت حنينا، وشرعت جرافة تابعة للاحتلال بهدم المسكن والمزرعة، وبعد ساعة تحول كل شيء إلى ركام. ويقدر المواطن سفيان خسائره بـأكثر من 200,000 شيقل.

 













 






 

مشاهد من الدماء الذي لحق بأملاك المواطن سفيان – بيت حنينا / القدس المحلتة

 

 



Categories: Demolition