مستعمرو ” ميغرون” يحرقون سيارة و يخطون شعارات تحريضية في مخيم الجلزون

مستعمرو ” ميغرون” يحرقون سيارة و يخطون شعارات تحريضية في مخيم الجلزون

 




 



  • الانتهاك: إحراق سيارة في مخيم الجلزون وكتابة شعارات عنصرية.


  • الموقع: مخيم الجلزون – رام الله.


  • تاريخ الانتهاك: 29 آب 2012م.


  • الجهة المعتدية: مستوطنو البؤرة الاستيطانية ‘ميغرون’.

الانتهاك:

 

بالتزامن مع قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتأجيل النظر حول إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية  ‘ ميغرون ‘ والتي كان من المقرر إخلائها في 28 من شهر آب 2012، وذلك بعد طلب استئناف تقدم به مستوطنو بؤرة ميغرون العشوائية ضد إخلائها  مع الإشارة إلى أنها  تعد اكبر وأقدم بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية  المحتلة ،  يواصل مستوطنو تلك النقطة أعمال العربدة و التخريب في تحدي واضح لحكومة الاحتلال الإسرائيلي و في إشارة على إصرارهم على مواصلة طريق التخريب واعاثة الفوضى والفساد في الأرض.

 

يشار إلى انه في ساعات الصباح الباكر من يوم الأربعاء الموافق 28 آب 2012، أقدمت مجموعة متطرفة من المستوطنين على  إحراق سيارة وخطوا شعارات معادية للعرب عند مدخل مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين  تحديداً على الطريق الرابط ما بين مخيم الجلزون للاجئين وقرية دورا القرع القريبان من مستوطنة ‘بيت أيل’ شمال مدينة رام الله. من جهته أكد السيد نور الدين صبح لباحث مركز أبحاث الأراضي وهو صاحب السيارة المحترقة بالتالي: ‘ بأنه أفاق بعد منتصف الليل على صوت منبه السيارة ووجد النيران مشتعلة في الهيئة الأمامية للمركبة التي هي من نوع هونداي (I30.) موديل عام 2008م ‘.

 










 






 

وأضاف: ‘ركضت بعدها إلى خارج المنزل وقمت بإطفاء النيران التي التهمت الواجهة الأمامية، حيث أتت النيران على الواجهة الأمامية للمركبة، ولم تعد صالحة للاستعمال كما وجد أهالي المنطقة بأنه تم سكب وقود على سيارتين اخرتين ولكن لم يتم إشعالهما بسبب يقظة أهالي الحي فقط اكتفى المستوطنون بكتابة عبارة ‘ ميغرون’ وعبارة ‘ الموت للعرب على احد السيارات من نوع فولكس فاجن ثم لاذوا بالفرار’. يشار في نفس السياق إلى أن المستوطنين خطوا عبارات على جدران مدخل مخيم الجلزون من بينها  ‘ميغرون، دفع الثمن’ و’الموت للعدو’ و’سننتقم من العرب’.

      

 تجدر الإشارة إلى أن المستوطنين يطلقون على الهجمات التي يشنها  المتطرفون اليهود ضد العرب اسم ‘دفع الثمن’. حيث غالباً ما يشن  المستوطنون  هجمات على السكان الفلسطينيين رداً على قيام  دولة الاحتلال بتفكيك مواقع استيطانية عشوائية. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية، وحرقاً متعمداً للسيارات والمساجد وأشجار الزيتون، وبدون أي مسائلة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي بدورها توفر الغطاء القانوني للمستوطنين، مع الإشارة إلى أن حدود المستوطنة  في الأصل  مراقبة من قبل الجيش بالكاميرات، ولا يجرؤ أي مستوطن على القيام بمثل هذا الاعتداء إلا بعد ضمان الحماية من الجيش’.

 

 

 


 
Categories: Israeli Violations