شق طريق في اراضي زراعية في قرية تقوع

شق طريق في اراضي زراعية في قرية تقوع
 

الانتهاك : شق طريق في اراضي زراعية في تقوع.

الموقع: منطقة رومان وفاثورة تبعد 50م عن تقوع.

التاريخ : 03/08/2012.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عائلة الزير.

 

تفاصيل الانتهاك:

 

في الثالث من آب 2012 قامت جرافة عسكرية مع 5 جنود من قوات الاحتلال بشق طريق في أراضي زراعية تابعة لقرية تقوع لاحدى أسر عائلة الزير. وذلك لاعتبارها شارع أمني، بحيث انه في عام 2001 تم شق طريق ترابي في منطقة رومان وفاثورة واعتبارها محمية طبيعية, وبعدها تم وضع كرافانات  على مساحة 150 دونم واعتبار المنطقة المجاورة منطقة عسكرية اي ما يقارب 2000 دونم،  والأراضي كان جزء منها مزروع زيتون وجزء غير مزروع, مع العلم بأن الارض التي تم وضع الكرفانات فيها تعود لعائلة حجاج ومعهم أوراق ثبوتية بأنه يجب اخلاء الارض من الكرافانات  ولكن نتيجة للوضع الأمني يؤجل الموضوع . و في شهر 4 حصلت اعتداءات كثيرة من قبل المستوطنين على تلك المنطقة , وقام المستوطنون على تقسيم شجر الزيتون بينهم, وهذا الحدث تم تعيين المحامية قمر لاخذ الاجراءات اللازمة , وتم الحديث مع مؤسسات عدة لحماية الأرض. والأراضي الزراعية أصبح أصحابها يصلون اليها بتنسيق مسبق. وهذا الشهر  فوجئ الأهالي بشق الطريق الاستعماري.

 

تعريف بالقرية:

 

إلى الجنوب من مدينة بيت لحم على بعد 12كم تقريباً وعلى قمة تنتهي في جزئها الغربي والشمالي بسهل تغطي غالبيته اشجار الزيتون والذي يكسبه خضرة دائمة , يشكل لوحة طبيعية للزائرين والمهتمين , بجوار تلك التلة وعلى جزء منها تقع بلدة تقوع , ليستطيع الناظر من الجهة الشمالية الشرقية للخربة ( خربة تقوع ) أن يرى البحر الميت شرقاً وجبال الخليل جنوباً وبيت فجار وقرى أم سلمونة وجورة الشمعة ومراح رباح وخلة الحداد والمنشية إلى الشمال الغربي. ويستطيع الناظر الى الشمال أن يرى مدينة القدس وبيت لحم , وتتميز بلدة تقوع بوقوعها على جزء من إنخفاض المدن التاريخية التي تعاقبت خلال قرون خلت , إبتداء من العصر الروماني حتى العصور البيزنطية واليونانية والمملوكية , حيث لازالت آثار تلك المدن شاهدة على الأهمية التاريخية لهذه المنطقة من خلال الآثار الواضحة للكنائس والأسواق والمساجد التي تعود لمختلف العصور . سبب التسمية لبلدة تقوع له أكثر من تفسير , ربما يكون التفسير الصحيح هو اسم كنعاني قديم معناه نصب الخيام كما سماها الإفرنج Thecua وكانت من حصونهم , ودعوا أقنية المياه القديمة التي سحبت من مياه العروب نهر تقوع . كما وذكر تقوع صاحب معجم البلدان بفتح أوله وضم ثانيه وسكون الواو والعين المهملة , من قرى بيت المقدس يضرب بجواد عسلها المثل .

 

المساحة:

تمددت البلدة بإتجاه الشرق وهي آخر منطقة سكن بإتجاه البحر الميت وتبلغ مساحتها حوالي 8-9 كم2, ومساحة الأراضي الاجمالية تقدر بحوالي 80 كم2 إذا ما أخذنا بعين الإعتبار حدودها حتى البحر الميت, وتكون بذلك أكبر تجمع سكاني ريفي في فلسطين , ومشكلة ما نسبته سدس مساحة فلسطين, وغالبية الأراضي مناطق عسكرية أو مقام عليها مستوطنات منها :مستوطنة تقوع ، مستوطنة نوكديم ، مستوطنة معالي عاموس، مستوطنة الديفيد .

 

السكان:

 

بلغ عدد سكان قرية تقوع حوالي 9000 نسمة عام 2007, وهذه الإحصائية تشمل الأجزاء الاربعة الرئيسية التي تتكون منها البلدة وهي : تقوع , خربة تقوع , خربة الدير , الحلقوم . وحسب الإحصائيات عام 1997م بلغ عدد سكان قرية تقوع حوالي 4890نسمة منهم 2534 من الذكور و 2365 من الإناث .وخربة الدير حوالي 1147 نسمة منهم 595 ذكور و549 إناث.

 

 

 

Categories: Bypass Roads