تحويل 200دونم من أراض قرية كفر قدوم إلى أراض دولة

تحويل 200دونم من أراض قرية كفر قدوم إلى  أراض دولة

 


 



  • الانتهاك: الاحتلال يعلن عن تحويل 200 دونم من أراض قرية كفر قدوم إلى أراض دولة تابعة للاحتلال الإسرائيلي.


  • الموقع: منطقة الوجه الشامي – كفر قدوم.


  • تاريخ الانتهاك: 7 آب 2012م.


  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الانتهاك:

 

 أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن قرار عنصري جديد يقضي بموجبه بتحويل 200 دونم من الأراضي الزراعية المزروعة بالزيتون منذ عشرات السنين في قرية كفر قدوم إلى أراض دولة، لا يسمح للفلسطينيين بأي شكل من الأشكال  من استغلالها. يشار انه وبحسب القرار الذي استلمه الجانب الفلسطيني عبر ما يسمى بمكتب الارتباط والتنسيق المدني في السابع من شهر آب 2012، يفرض  على المزارعين  الفلسطينيين  إخلاء أراضيهم الزراعية وإزالة الأشجار التي تم زراعتها مؤخراً في أراضيهم الزراعية في المنطقة  المعروفة باسم ‘ الوجه الشامي’ والتي تعد ملاصقة تماماً  لمستوطنة ‘كدوميم’.

 








 

 

تجدر الإشارة إلى أن منطقة ‘ الوجه الشامي’ تعد من المناطق التي يحذر على المزارعين الفلسطينيين من الدخول إليها  منذ عام 2000م  بحجة أنها  تعد من المناطق العازلة المحيطة بالمستوطنات الإسرائيلية، حيث منع منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم وأهالي كفر قدوم محرومون من الوصول إلى أراضيهم الزراعية إلا في أوقات محدده من العام ولفترات قصيرة لا تتعدى الساعات أحياناً حيث يجابهون  في حال وصولهم إلى أراضيهم بالاعتداء عليهم من قبل قطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

يذكر انه في حال تنفيذ هذا القرار فان أكثر من 3000 شجرة زيتون سوف يحرم أصحابها من الاستفادة منها، على الرغم من أنهم يمتلكون أوراق رسمية تؤكد ملكيتهم للأراضي الزراعية. يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تستغل القوانين والأنظمة المتبعة عالمياً في تحقيق مصالحها في حين لا تلتزم بأي قانون يعطي الحق لأصحابه، فبالنسبة لدولة الاحتلال فإنها تستغل القانون العثماني  لصالح الاحتلال والذي كان متبع في الماضي حول الحيازات الزراعية والذي ينص على أن أي ارض لا يستغلها أصحابها عشر سنوات تصبح ملكاً للدولة يجوز التصرف بها كيفما تشاء .

 

فعلى سبيل المثال لا للحصر، قام الاحتلال الإسرائيلي منع المزارعين من كفر قدوم لأكثر من عشر أعوام من استغلال أراضيهم الزراعية في منطقة الوجه الشامي، وفوق هذا أعلن عن الأراضي ‘ أراض دولة’ بسبب أن أصحابها لا يستغلونها منذ فترة طويلة. يذكر أن الكارثة التي تعاني منها قرية كفر قدوم، تعد مثالاً واحداً لعشرات الأمثلة من الانتهاكات الإسرائيلية في جميع القرى والأرياف الفلسطينية، حيث فقدت قرية كفر قدوم أكثر من 40% من أراضيها لصالح النشاطات الاستيطانية التي لم تقف عند حد معين.

 

 الموقع:

 

تقع قرية كفر قدوم على بعد 25 كم شرق مدينة قلقيلية، وتبلغ المساحة الإجمالية للقرية 20 ألف دونماً، منها 1382 دونماً عبارة عن المسطح العام للقرية، وهنالك ما يقدر 2500 دونماً عبارة عن أراضي رعوية، وهنالك 5000 دونماً خاضعة للمطامع الاستعمارية وخاصة مستعمرة ‘قدوميم’، وما تبقى من أراضي فهي أراضي زراعية، والأراضي الزراعية 85% منها مشجر بالزيتون وما تبقى فهي أراضي مفتلحة.

 

 


 

 
Categories: Confiscation