إخطار خمسة منشآت سكنية وزراعية بوقف البناءفي عين الديوك الفوقا

إخطار خمسة منشآت سكنية وزراعية بوقف البناءفي عين الديوك الفوقا
 



  • الانتهاك: الاحتلال يخطر خمسة منشآت بوقف البناء.


  • الموقع: منطقة الديوك الفوقا غرب مدينة أريحا.


  • تاريخ الانتهاك: الأول من شهر آب 2012.


  • الجهة المتضررة: ثلاث عائلات بدوية من عرب الرشايدة  (20 فرداً) من بينهم (11 طفلاً).

الانتهاك:

 

لم يتمالك الحاج سمير محمود الرشايدة نفسه وهو يتسلم إخطاراً عسكرياً من قبل الاحتلال الإسرائيلي تلزمه فيها بحسب الإخطار بتفكيك خيمته السكنية التي تأوي 9 أفراد، هذا بالإضافة إلى  حظيرة أغنامه وذلك  بحجة البناء بدون ترخيص بحسب وصف الاحتلال الإسرائيلي ، و يعد هذا الإخطار الثاني في اقل من عام واحد فقد تسلم المواطن نفسه في شهر تشرين أول من عام 2011م إخطاراً عسكرياً يلزمه الرحيل من نفس المنطقة لأسباب يصفها الاحتلال بالأمنية.

 








 







 

 

يذكر أن قصة الحاج سمير الرشايدة (61 عاماً) تعيد للأذهان واقع  مرارة الاحتلال على مدار فترة تزيد عن ستة عقود من الزمان، فهذا الاحتلال كان السبب الرئيس في تشريد عائلة الرشايدة من موطنهم الأصلي في عام 1948م من منطقة بئر السبع في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948م، وما تبقى من السكان هناك أصبحت تجمعاتهم  في نظر الاحتلال ما توصف بالقرى غير المعترف بها، وفوق هذا وذاك فالاحتلال بات يلاحق العائلة المهجرة  ويحاول تشريد  أفرادها كباقي العائلات البدوية المنتشرة في ربوع الضفة الغربية خاصة الأغوار الفلسطينية، فعائلة الرشايدة سكنت في البداية في منطقة جنوب الخليل إلا أن الاحتلال صادر معظم مواشيهم وبيوتهم فاضطر قسم كبير منهم للرحيل إلى الأغوار الفلسطينية لتكون منطقة الديوك الفوقا احد المناطق التي يقطنون بها، ولكن رغم هذا كله لا يزال الاحتلال متمسك بعقلية التطرف العنصري فمنطقة الديوك الفوقا تعد من المناطق التي لا يعترف بها الاحتلال الإسرائيلي ويصف معظم أراضيها بأنها أملاك دولة لا يجوز للفلسطينيين التصرف بها، ومن هذا المنطلق شرع الاحتلال بإخطار المنشآت سواء السكنية منها أو حتى الزراعية بوقف البناء حيث نفذ الاحتلال في الماضي عمليات هدم لعدد كبير من تلك البيوت المصنوعة من الصفيح والخيش مما شرد ذلك عدد كبير من العائلات فيها بشكل  أعاد للأذهان ذكريات النكبة الأولى.

 

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال قي إطار مصادرة حقوق السكان البدو نفذت  صباح  الأربعاء الأول من شهر آب الحالي عمليات دهم  لتجمع عرب الرشايدة في منطقة الديوك الفوقا، حيث سلم الاحتلال ثلاث عائلات بدوية إخطارات عسكرية تلزمهم بوقف البناء والشروع بإجراءات الترخيص الشكلية والتي لا يعترف بها الاحتلال الإسرائيلي، حيث حدد الاحتلال 11 من شهر أيلول القادم موعد جلسة التنظيم والبناء في ما تعرف بمحكمة بيت أيل للنظر في وضعية تلك المنشآت المخطرة.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنهم:

 









































المتضرر

عدد أفراد العائلة

الأطفال دون 18 عام

المنشآت المخطرة

ملاحظات

بيت

بركس

سمير محمود رشايدة

9

6

1

1

مخطر بوقف البناء سابقا

غاري محمود رشايدة

7

3

1

1

مخطر بوقف البناء سابقا

احمد سمير محمود رشايدة

4

2

1

 

مخطر حديثا

المجموع

20

11

3

2

 

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، آب 2012.


 

 

Categories: Demolition