هدم بركس وغرفة في حي الثوري تمهيداً للسيطرة على الأراضي وتحويلها لما يُسمى بالحدائق التوراتية

هدم بركس وغرفة في حي الثوري تمهيداً للسيطرة على الأراضي وتحويلها لما يُسمى بالحدائق التوراتية

 


للمرة الثانية، أقدمت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة في 18 تموز 2012 على هدم غرفة من الطوب بمساحة 16م2 وبركس يُستخدم لتربية المواشي. وتم الهدم في حي العباسية في الثوري، على قطعة أرض بمساحة 1000م2، كما قامت قوات الاحتلال وطواقم البلدية بمُصادرة الأغنام التي كانت تحويها، وذلك بحجة عدم الترخيص. وتعود الغرفة للمواطن مُنتصر داوود سرحان 41 عام والذي يعمل سائق سيارة أجرة . وأفاد المواطن سرحان لباحث مركز أبحاث الأراضي : ‘ في حوالي الساعة التاسعة صباحاً حضرت إلى المكان قوات كبيرة من شرطة الاحتلال وموظفي البلدية، وكانت ترافقهم جرافة ضخمة من نوع ‘كات’ وشاحنة. وقام أفراد الشرطة والبلدية بمصادرة الأغنام قبل أن تشرع بعملية هدم البركس الذي كان يستخدم لتربية المواشي والغرفة والتي يزيد عمرها عن مئة عام، ولم أتسلم إخطاراً بالهدم وهذا الهدم الثاني، ففي 20 كانون أول 2011 هدمت قوات الاحتلال بركساً وحظيرة لتربية الماشية وقلعت أشجاراً في نفس المكان، والآن يعودون للهدم مرة أخرى بحجة عدم الترخيص.’

 

يُضيف المواطن سرحان : ‘ إن حجة البلدية بالهدم تعود لعدم الترخيص، لكن الهدف الرئيسي هو تجريف هذه الأراضي وتحويلها إلى حدائق تلمودية، فالمنطقة التي تُحيطنا تجري فيها أعمال تجريف ونصب قبور وهمية إضافة إلى تسميتها بحدائق توراتية، يسعى من خلالها إلى تهويد المدينة المقدسة وأحياءها العربية. ‘

 








 








 

الصور 1- 4: ركام منشآت المواطن منتصر سرحان – حي الثوري

 

 

بلدية الاحتلال تجبر مواطناً على هدم ‘مِظلة’ على سطح منزله كانت تقي أطفاله من حرارة الشمس.

 

في 30 تموز 2012 أجبرت بلدية الاحتلال المواطن يعقوب الرشق على هدم مظله من الزينكو على سطح بيته الكائن في حي البستان في سلوان ، كان قد أقامها لتكون ساتراً لأطفاله من أشعة الشمس ليلهو في ظلها.  وقبل عشرة أيام حضر موظفو بلدية الاحتلال واعترضوا على إقامة المظلة، وطلبوا من المواطن يعقوب أن يقوم بتفكيكها خلال أسبوع واحد فقط، وإلا فإنه سيغرم بمخالفه 70,000 شيقل بحجة أنه مُخالف بالبناء.

 

وكان المواطن يعقوب قد قام بإنشاء المظلة مع بداية العطلة الصيفية ليلهوا أطفاله في ظلها، وذلك كون أن البلدة تفتقر للنوادي وأماكن اللعب، والتي من المفروض أن تقوم بتوفيرها بلدية الاحتلال للحي مِثلما هو موجود ومُتوفر لأطفال المُستوطنين في الحي ذاته، والذي لا يُسمح لغيرهم باللعب أو حتى الاقتراب منها لغيرهم.  ولكن، كيف ستقوم بلدية الاحتلال بتوفير نادي أو ملعب للحي إذا كان الحي بذاته (حي البستان) مُهدد بالإزالة بأكمله من أجل إقامة الحديقة التوراتية مكانه !! وعائلة الرشق هي واحدة من عدة عائلات مقدسية مُهددة بهدم مساكنها في حي البستان في سلوان، والتي أصدرت محكمة الاحتلال قراراً بهدم المساكن قبل شهر أيلول القادم من أجل تنفيذ مشاريع الاحتلال الرامية إلى إزالة الحي بأكمله وإقامة أكاذيبهم المزعومة فوق أنقاضه، من أجل تهويد المكان بكامله.

 

 

 

Categories: Israeli Violations