رصد مبالغ مالية بهدف تحويل كلية ارائيل إلى جامعة إسرائيلية

رصد مبالغ مالية بهدف تحويل كلية ارائيل إلى جامعة إسرائيلية

 


 




  •  الانتهاك:  وزارة المالية الإسرائيلية ترصد مبالغ مالية عاليه مبالغ تحويل ‘كلية ارائيل’ إلى جامعة معترف بها من قبل الاحتلال.


  • تاريخ الانتهاك: 15 تموز 2012.


  • الموقع: مستوطنة ‘ارائيل’ في قلب محافظة سلفيت.

 

الانتهاك:

 

في إطار خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة الرامية إلى تشجيع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية انطلاقاً من خطة نتنياهو الهادفة إلى دعم الاستيطان وتوسعية بشكل كبير على حساب الأرض الفلسطينية، تعتزم حكومة نتنياهو وبضغط من قيادات المستوطنين  تخصيص ميزانية تقدر بنحو 30 مليون شيكل لتطوير كلية ‘ارائيل’ المقامة في قلب مستوطنة ‘ارائيل’  في حال قررت لجنة التخطيط والميزانية التابعة للمجلس الأعلى للتعليم في دولة الاحتلال اعتماد كلية ‘ارائيل’ كجامعة خلال جلسة مقررة له بعد يومين وفقاً لما ورد في الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.

 






صورة 1 منظر عام لمستوطنة ‘ارائيل’ من قرية مردا


 

تجدر الإشارة إلى أن المجلس المذكور قد رفض سابقاً قرار تحويل كلية ‘ارائيل’ إلى جامعة لأسباب مالية ولأسباب أخرى تتعلق بحاجة دولة الاحتلال إلى جامعة ثامنة، إلا أن هناك الكثير من الساسة في إسرائيل بضغط من قادة المستوطنين يسعون بكل ثقل إلى الموافقة على تحويل الكلية إلى جامعة بغية ترشيح وضع مستوطنة ‘ارائيل’ في المنطقة، بالإضافة إلى فرض سياسة أمر الواقع هناك.

 






 

يذكر أن ما تسمى كلية يهودا والسامرة أقيمت على ارض مسروقة من سكانها العرب عام 1998م على زمن حكومة نتياهو الأولى، حيث  كان  إقامتها بالأساس بشكل  يخالف قوانين منظمة الثقافة والعلوم اليونسكو،  كما أنها وجودها بحد ذاته يعد مخالفة صارخة لميثاق جنيف الذي تضرب فيه إسرائيل عرض الحائط، وفوق هذا لا تتوانى حكومات الاحتلال المتعاقبة على دعم الكلية من توفير للمواصلات إليها ومن خفض الرسوم الدراسية فيها  متناسين في كل ذلك أن وزارة التعليم في دولة الاحتلال تعتبر جزء من منظومة  الابرتهايد العنصري. و الطلاب والمحاضرون الذين يدرسون في الكلية لهم حقوق الحرية والحركة في الوقت الذي يتم مصادرة هذه الحقوق من أصحاب الأرض الشرعيين لذلك لا يمكن أن نعتبرها مؤسسة تعليمية وهم ليسوا أهل علم، ففي الوقت الذي يستمع الطلاب في الكلية إلى دروس الفلسفة و الأخلاق والآداب عليهم أن يتذكروا هم و المحاضرون أنهم جزء من الجريمة الإسرائيلية بسرقة أراض الغير بغير حق و بغير قانون يذكر.

 

تجدر الإشارة انه في الوقت التي تسعى فيه السلطة الفلسطينية إلى محاولة تسجيل المعالم الدينية و العربية الفلسطينية إلى قائمة التراث الفلسطيني و نيل موافقة منظمة اليونسكو عليها انطلاقا من عروبة و أصالة تلك المناطق ككنيسة المهد في بيت لحم   و الحرم الإبراهيمي في الخليل، يحاول الاحتلال سرقة التاريخ و تزيف الواقع بل إقامة مراكز تعليمية و دينية على ارض ليست لها في صورة تعكس حقيقة الاحتلال هذا القائم بالأصل على أساس باطل. يذكر أن مستوطنة ارائيل    سنة 1978، و تقع على بعد  22 كلم إلى الشرق من خط الهدنة (الخط الأخضر)، وترتبط بكيان الاحتلال عبر الطريق المعروف باسم عابر السامرة رقم 5. ويبلغ مسطح البناء للمستعمرة 5226 دونم،  ويبلغ عدد سكانها 16,053 مستوطن إسرائيلي، وتقع المستعمرة على أراضي القرى الفلسطينية وهي: مردا، إسكاكا، سلفيت، كفل حارس. (المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي). و تعتبر مستوطنة   ‘أرائيل’ ثاني اكبر مستوطنة  إسرائيلية بعد ‘معاليه أدوميم’ في الضفة الغربية. والتي تضم كتلة كبيرة من المنطقة الصناعية، والفنادق وكلية تعرف باسم كلية يهودا والسامرة

 

 


 
Categories: Israeli Violations