إتلاف 34 شجرة زيتون في قرية جالود

إتلاف 34 شجرة زيتون في قرية جالود

 




  • الحدث: مستوطنو البؤرة الاستيطانية أحيا يتلفون 34 شجرة زيتون في قرية جالود.


  • المكان: منطقة باب البياض الواقعة في الجهة الشرقية من قرية جالود.


  •  تاريخ الحدث: 21 تموز 2012م.


  • الجهة المتضررة:  المزارع محمد احمد عبد الرحيم الحج محمد.

الانتهاك:

 

بعد اقل من يومين على مداهمة قرية جالود من قبل المستوطنين انطلاقاً من البؤرة الاستيطانية ‘ أحيا’،  أقدمت مجموعة  حاقدة انطلاقاً من البؤرة الاستيطانية نفسها وممن يطلقون على أنفسهم عصابة جباية الثمن على التسلل إلى أراض القرية في ساعات المساء حيث شرع هؤلاء المستوطنون بعملية نشر وتكسير لعدد كبير من أشجار الزيتون تقع في منطقة ‘ باب البياض’ في الجهة الشرقية من القرية، حيث بلغ مجموع الأشجار التي تضررت بشكل جزئي 34 شجرة زيتون يقدر عمرها 15 عاماً والتي تعود ملكيتها إلى المزارع محمد احمد عبد الرحيم الحج محمد (67 عاماً) من قرية جالود.

 






 






 







 
الصور 1-5: مشاهد من الأشجار المتضررة

 

من  جهته أكد المزارع الحج محمد لباحث مركز أبحاث الأراضي، وهو شاهد عيان على عملية اقتلاع الأشجار: أن الطريقة التي أقدم بها المستوطنون على تدمير شجرة الزيتون تدل على وحشية مطلقة حيث أن المستوطنين كانوا بالجملة يداهمون الشجرة الواحدة ويتسابقون في عملية تكسير الأغصان وتحطيم ما يمكن تحطيمه بصورة وحشية لا يقبلها عقل إنسان عاقل’. و أضاف: ‘ أن الأراضي الواقعة في منطقة البياضة تعد هدفاً من قبل المستوطنين الذين يتسابقون في سرقة الأرض للاستيلاء عليها حتى باتت جميع الأراضي في قرية جالود الشرقية خاضعة للنشاط الاستيطاني، ورغم هذا كله حرصت من اليوم الأول على زراعة ارضي بأشجار الزيتون لتكون عنوان ثباتي في الأرض ولحماية أرضي التي باتت لا تبعد سوى مسافة 300م فقط عن الأراضي التي صودرت لصالح الاستيطان في المنطقة، وكنت أنا يومياً بمشاركة أولادي انقل الماء إلى ارضي بغية حمايتها من  أطماع  المستوطنون، وواجهت مراراً وتكراراً تهديدات بالقتل من قبل المستوطنين إلا أن حبي للأرض كانت أقوى من تهديداتهم حيث كنت على استمرار في نقل الماء إلى أن جاءت يد الغدر وأتلفت أشجاري ورغم هذا كله فأنا مصر على زراعة ارضي من جديد لحمايتها من أي اعتداءات جديدة’.

 

يشار إلى أن المنطقة الشرقية من قرية جالود والتي تدعى حارة آل عباد تعد هدفاً من أهداف الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، حيث يوجد في المنطقة 12 بيتاً يواجه اعتداء شبه يومي من قبل جنود الاحتلال من جانب ومن قبل المستوطنين من جانب آخر، والتي كان آخرها في 17 من شهر تموز2012 عندما أقدمت مجموعة متطرفة من المستوطنين على تكسير نوافذ عدد من المنازل وسرقة بعض الأثاث المنزلي، ثم تبع ذلك قيام  جنود الاحتلال بالتنكيل بأصحاب المنازل بدون أي سبب يذكر.

 

يذكر أن قرية جالود تقع إلى الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 25 كم،  يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 8كم،  تبلغ مساحة أراضي القرية الإجمالية 16,517 دونم منها 80.5 دونم عبارة عن مسطح بناء، صادر الاحتلال من أراضيها لصالح المستوطنات والاستيطان 1207 دونم، وبلغ عدد سكان القرية حتى عام 2007 ( 464) نسمة.

 

 

 

 

Categories: Agriculture