هدم محل تجاري في بلدة حزما

مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين

قضية دراسية

 

 

 

هدمت جرافات الاحتلال في منتصف الليل محلاً تجارياً لبيع الخضار والفواكة والسمانة في بلدة حزما يعود للمواطن سامر عبد المجيد عبد الفتاح يونس 32 عاماً بحجة البناء بدون ترخيص للمحل الذي تبلغ مساحته 70 متر مربع والمبني من الطوب والمسقوف بالصفيح. والذي كان أيضاً يُستخدم كمأوى لصاحبه ليبيت فيه.

 

وأفاد المواطن سامر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي : ‘ في العام 2008 أنشأت هذا المحل لأجني من خلاله رزقي، وكان يحتوي على اللوازم التموينية.. وعند الساعة الواحد بعد منتصف الليل من يوم الاثنين الموافق 28 أيار 2012، حضرت إلى المكان قوات مُعززة من جيش الاحتلال وحرس الحدود، وقاموا بإغلاق الشارع الرئيسي، ومنعونا من الوصول إلى المكان، وتوجهوا نحو المتجر، وقام أحدهم بإلصاق قرار هدم على باب المحل وقام بتصويره قبل هدمه، وطلبت منهم إخلاء المحل قبل هدمه، حيثُ كان بداخله ثلاجة وخضار وفواكة وحوالي 500 كرتونة بيض و3 أكياس لوز وجوز و 15 تنكة زيت وعسل، لكنهم رفضوا ذلك وسمحوا لي بإخراج الثلاجة فقط، وقاموا بمصادرة كل ما كان داخل المحل ( الزيت والبيض وأكياس اللوز والجوز ) بعدها شرعت جرافتين (عجل- جنزير) بهدم المحل وتدميره.’

 

وأضاف: ‘ استمرت عملية الهدم لغاية الساعة الخامسة فجراً، تاركين وراءهم الدمار والخسائر التي تُقدر بـ150,000 شيقل.’

 

يُذكر أن المواطن سامر يُساعد عائلته (التي يبلغ عدد أفرادها 12 فرداً منهم 3 أطفال أقل من 18 عام) في الحصول على رزقهم من خلال هذا المحل الذي تم هدمه، وأصبح الآن عاطل عن العمل.