هدم عدداً من الخيام وحظائر الأغنام في قرية فصايل الفلسطينية

هدم عدداً من الخيام وحظائر الأغنام  في قرية فصايل الفلسطينية
 
الانتهاك:  هدم 5 منشآت سكنية وزراعية ينتفع منها 29 فرداً منها 21 طفلاً.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تاريخ الحدث: 25 أيار 2012.
الجهة المتضررة: عائلة الرشايدة البدوية.
 
الانتهاك:
 
 خلال اقل من شهرين  على عملية الهدم التي تعرضت لها عائلة الرشايدة في قرية فصايل الوسطى، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافه عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي على مداهمة المضارب البدوية في قرية فصايل الوسطى،  حيث أقدمت جرافة الاحتلال على تنفيذ عملية هدم في المنطقة طالت  ثلاثة بيوت من الصفيح  وحظيرتين للأغنام، تعود لعائلة الرشايدة البدوية،  وذلك بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو دون ترخيص. يشار إلى أن عملية الهدم الأخيرة تعد الثانية من نوعها لنفس العائلة البدوية خلال  شهرين  وتعد الرابعة أيضاً خلال اقل من عام واحد، حيث جرى في 13 من شهر آذار الماضي  تنفيذ عملية هدم من قبل  الاحتلال والذي بدوره دمر بيتين من الصفيح بالإضافة إلى ثلاثة بركسات زراعية تعود ملكيتها إلى ثلاث عائلات من عرب الرشايدة (29 فرداً) من بينهم (21 طفلاً) . 
 
المزارع المتضرر
عدد أفراد العائلة
الأطفال دون 18 عام
الأضرار الناتجة عن عملية الهدم الأخيرة
ملاحظات
بيت
بركس للأغنام
أخرى
عبد ياسين موسى الرشايدة
 
9
6
1
1
هدم للمرة الرابعة
حسين ياسين موسى الرشايدة
 
11
8
1
1
هدم للمرة الرابعة
خضر ياسين موسى الرشايدة
 
9
7
1
1 مطبخ
هدم للمرة الرابعة
المجموع
29
21
3
2
1
 
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2012.
 
 
 
 

 
 
 
من جهته أفاد المزارع عبد ياسين الرشايدة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ لقد شردنا من بلادنا في منطقة بئر السبع في عام 1948م، ولجأنا إلى جنوب الخليل ومن ثم إلى منطقة فصايل، للبحث عن لقمة عيشنا، ولكن رغم هذا فالاحتلال لا يدعنا نعيش بسلام فهناك عملية استهداف لسكننا وبركساتنا الزراعية، حاولنا تغيير المكان أكثر من مرة لكن دون جدوى فالاحتلال يلاحقنا أينما ذهبنا، حاولنا الشروع بإجراءات الترخيص كما يدعي الاحتلال، لكن رفضت جميع الإجراءات منذ البداية من قبل الاحتلال كان هناك عملية مقصودة من وراء ذلك وهي أن الاحتلال يريد إخراجنا من المنطقة بأي وسيلة كانت، فلا نعرف أين نتوجه وأين نعيش؟!..’.
    
 تقع قرية فصايل على بعد 23 كيلومترًا شمالي مدينة أريحا وتبلغ مساحة البناء العمراني فيها 194 دونماً فقط، يبلغ عدد سكان فصايل 1132 مواطناً حسب ‘الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 2010’. هذا ويحيط بقرية فصايل عدداً من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية والتي تحد من التطور والتوسع العمراني للقرية وتحرم السكان من العيش بحياة طبيعية في أراضيهم، يحد القرية من الشمال مستوطنتي ‘نافيت’ و’بيزايل’ ، ومن الجنوب مستوطنات ‘تومر’ ، ‘جلغال’ و ‘نيتيف هجدود’ بالإضافة إلى الطريق الالتفافي الإسرائيلي الذي يربط مستوطنات شمال الأغوار وجنوبه.
 
يعتبر هدم المنازل مخالفاً لكافة القوانين الدولية ولاتفاقية جنيف المادة 53 والتي تنص على ((يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية،إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير)).
 
 
اعداد:
  
 
Categories: Demolition