هدم بركساً زراعياً في خربة عاطوف

·        الانتهاك: هدم بركساً زراعياً لتربية المواشي بمساحة 40م2 .
·        المكان: المنطقة الشرقية من خربة عاطوف.
·        تاريخ الحدث: 22 أيار 2012.
·        الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي .
·        الجهة المتضررة: المزارع عدنان فهمي مساعيد.

على امتداد سهل البقيعة الواقع إلى الشرق من بلدة طمون في محافظة طوباس، ترقد هناك مجموعة من الخرب الفلسطينية التي يعود لها الفضل الكبير بعد فضل الله في حماية الأرض الفلسطينية ومقدرات المنطقة من طمع الاحتلال الإسرائيلي، هذا الاحتلال الذي سخر  كافة إمكانياته في سرقة الأرض  وتزوير التاريخ وتدمير ما يمكن تدميره خدمة للمشروع الصهيوني في فرض سياسة الأمر الواقع في المنطقة. تجدر الإشارة انه  في 22 من شهر أيار 2012  أقدمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة المضارب البدوية في سهل البقيعة، حيث أقدمت جرافة عسكرية على تدمير بركس زراعي مصنوع من الطوب والصفيح بحجة البناء ضمن منطقة مغلقة عسكرياً حسب وصف الاحتلال الإسرائيلي. يشار إلى أن البركس الزراعي والذي بني في أواخر شهر كانون أول الماضي والذي تبلغ مساحته 40م²  يعود في ملكيته إلى المزارع عدنان فهمي مساعيد (45 عاماً) من قرية عاطوف شرق طوباس.

من جهته أكد المزارع عدنان فهمي مساعيد لباحث مركز أبحاث الأراضي: ‘ انه للمرة الثانية خلال عام واحد يتم استهداف بركسه الزراعي حيث تم هدمه في بداية شهر أيلول من عام 2011م وكان مبرر الاحتلال في ذلك الوقت البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو، وجرى هدمه للمرة الثانية في 22 أيار 2012 بحجة انه يقع في منطقة عسكرية مغلقة من العلم أن البركس الزراعي مصنوع من الصفيح والطوب ويستخدم فقط لتربية الأغنام ويبعد مسافة لا تقل عن 8كم عن مستوطنة ‘بقعوت’ في الأغوار الفلسطينية، ولكن ورغم هذا يصر الاحتلال على اقتلاع وجودنا من المنطقة فلا يوجد أي مكان اذهب إليه أنا وعائلتي المكونة من 7 أفراد  هنا ولدت وهنا أعيش وهنا سأموت بإذن الله، وما ادعاء الاحتلال أن منطقة مغلقة عسكرياً تارة و منطقةC  تارة أخرى إلا مخطط من قبل الاحتلال لتدمير وجودنا واقتلاعنا بشكل نهائي.’

يشار في هذا الصدد، انه خلال الأشهر القليلة الماضية كثفت قوات الاحتلال من عمليات المداهمة والتخريب في الخرب الفلسطينية في سهل البقيعة والتي من أبرزها خربة يرزا وخربة مكحول وخربة عاطوف، هذا بالإضافة إلى عمليات التدريب التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي في شهر آذار الماضي في أراضي سهل البقية والتي نتج عنها تدمير وتخريب العشرات من الدونمات الزراعية في منطقة الأغوار الشمالية.

صورة 3: منظر عام لخربة عاطوف

اعداد:

مركز أبحاث الاراضي – القدس