تجريف محطة وقود ومصادرة محتوياتها في بلدة حزما

تجريف محطة وقود ومصادرة محتوياتها في بلدة حزما
مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين
قضية دراسية
تجريف محطة وقود ومصادرة محتوياتها في بلدة حزما
شمال  القدس المحتلة
 
 
الانتهاك: هدم محطة وقود بمساحة 80م2 ومصادرة محتوياتها يعتاش منه 12 فرداً منهم 3 أطفال.
الموقع: حزما – شمال القدس المحتلة.
التاريخ: 28/05/2012.
الجهة المعتدية: قوات الاحتلال وحرس الحدود الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: عائلة فادي محمد طالب أبو طالب و8 عائلات أخرى.
 
الانتهاك:
جرفت جرافات الاحتلال محطة وقود في بلدة حزما، كما وقامت بمُصادرة مُحتوياتها قبل أن تشرع في عملية التجريف، وتعود المحطة للمواطن فادي محمد طالب أبو طالب، 28 عاماً المُعيل لأسرة مكونة من 6 أفراد 4 منهم أطفال. وأفاد المواطن فادي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ تم إنشاء المحطة عام 2000 أي قبل 12 عاماً، وقد أقيمت على مساحة 80 مترمربع، وكانت مكونة من عمدان حجر ومظلة من حديد، ويعمل في المحطة 8 عمال، 4 منهم للوقود و4 لغسيل السيارات، وجميعهم مُعيلين لعائلاتهم فالمحطة تُعتبر مصدر رزقهم.’
 
وفي يوم الاثنين الموافق 28 أيار 2012 وعند الساعة 12:00 بعد منتصف الليل، حضرت إلى المكان قوات من الجيش والبلدية وحرس الحدود، تُرافقهم جرافتين، وقاموا بإبعادنا من المكان، علماً أننا لم نتسلم قراراً بهدم محطة الوقود طوال الـ12 عاماً، وحاولنا أن نطلب منهم مُهله لإخراج معداتنا من المحطة لكنهم رفضوا ورفعوا سلاحهم في وجوهنا والصراخ فينا، وقد تجمع عدد من السُكان في المكان، فقامت قوات الاحتلال بتفريقهم بالهراوي وبرش بعضهم برذاذ الفلفل.
 
 
   
 
 
وكان معهم ناقلة وقود، فقامت بتفريغ المحروقات ومُصادرتها، حيثُ تم تفريغ ثلاثة صهاريج، كل صهريج بسعة 10,000 لتر، كما قامت بمُصادرة الصهاريج و4 مضخات وقود أيضاً، وصادروا عِدة غسيل السيارات من ماكنات ضغط الماء ومكنسة كهربائية، عدا عن الزيوت التي تُستخدم للمركبات، بعدها توجهت وطلبت من المسؤول أن يُعطيني ورقة من أجل أن أسترد ما تم مُصادرته، فأجابني قائلاً : اذهب إلى مكاتب الارتباط في بيت إيل، واحصل على تصريح لدخول القُدس، وبعدها راجع مكاتب البلدية لنرى ما إذا يُمكنك استردادهم. لقد جاوبني وهو يعلم أنني لا أستطيع أن احصل على تصريح لدخولي القدس. وتُقدر خسائر المواطن فادي ما بين 250-300 ألف شيقل.
 
 
اعداد:
 
Categories: Demolition