الاحتلال ينصب حواجز ويغلق مداخل في بلدة بيت أمر

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في صباح يوم الأحد 20 أيار 2012 مدخلين فرعيين في بلدة بيت أمر، كما نصبت عدة حواجز على مداخل بلدتي حلحول وسعير، وعملت على عرقلة حركة مرور المركبات الفلسطينية، بحجة تأمين مسيرة دراجات لمستعمري ‘ كريات اربع ‘ كانت متوجهة نحو القدس. وذكر شهود عيان لباحث مركز أبحاث الأراضي، بأن قوات الاحتلال سبقت مسيرة الدراجات التي نظمها المستعمرون باتجاه مدينة القدس- في ذكرى ما يسمى ب ‘ ضم المدينة لدولة الاحتلال ‘ – وقامت بنصب الحواجز على المداخل الشمالية لبلدة حلحول ( الحواور، النبي يونس)، كما نصبت حاجزاً على مدخل بلدة سعير الجنوبي قرب النبي يونس، ما أدى إلى عرقلة حركة المركبات على شارع القدس – الخليل.

كما قامت جرافة ترافقها قوات من جيش الاحتلال بإغلاق مدخلين فرعيين في بلدة بيت أمر على شارع الخليل – القدس بالصخور والمكعبات الإسمنتية.  وقد شوهدت الصخور والمكعبات الإسمنتية تغلق احد المداخل قرب سوق الخضار المركزي ببلدة بيت أمر، كما شوهدت الصخور تغلق مدخلاً فرعياً يؤدي إلى منازل المواطنين ومدرسة في الطرف الشمالي الشرقي للبلدة. وقد اشتكى المواطنون من ممارسات قوات الاحتلال هذه والتي أدت إلى تأخير العديد منهم عن الوصول إلى أعمالهم، كما اشتكوا من قيامها بإغلاق بعض المداخل بالصخور والمكعبات الإسمنتية.

وقال المواطن إياد زعاقيق الذي أغلقت قوات الاحتلال المدخل المؤدي إلى منزله ‘ أن هذا الإغلاق حرمني وجيراني من الوصول بمركباتنا إلى منزلنا ويجعلنا نترك مركباتنا  قرب الشارع الرئيس ويضطرنا لعبور الإغلاق مشياً على الإقدام للوصول إلى منزلنا، كما يعيق وصول الطلاب ومركبات المعلمين إلى المدرسة الواقعة في آخر الطريق المغلق’.

أما المواطن وهيب براذعية والذي يعمل سائق تكسي على خط بيت أمر صوريف، فأوضح انه كان يسلك الطريق بالقرب من سوق الخضار المركزي ليتوجه إلى بلدة صوريف، أما بعد الإغلاق فاضطر إلى التوجه عبر بلدة بيت أمر ومن وسط البلدة للوصول إلى بلدته، وأوضح إلى طول المسافة التي زادت في سفره جراء هذا الإغلاق، وقال ‘ قبل الإغلاق كانت المسافة من الشارع الرئيس القدس – الخليل إلى بلدة صوريف حوالي 10 كم  أما الآن فسأضطر إلى المرور ببلدة بيت أمر بمسافة تقدر بحوالي 15 كم ‘.