مستوطنو مستوطنة جلعاد زوهر يتلفون 25 شجرة زيتون في قرية فرعتا

مستوطنو  مستوطنة  جلعاد زوهر يتلفون 25 شجرة زيتون في  قرية فرعتا
 
·         الانتهاك: مستوطنو مستوطنة جلعاد زوهر يتلفون 25 شجرة زيتون في قرية فرعتا.
·         تاريخ الانتهاك: 12 آذار 2012.
·         الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
·         الجهة المتضررة: أيمن محمد محمود طويل و تيسير ابراهيم اسعد طويل.
·         الموقع: منطقة واد سره شرق قرية فرعتا.
مقدمة :
تعتبر شجرة الزيتون على مدار السنوات الماضية رمزاً للصمود و البقاء على الأرض و ذلك في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى انتزاع الشرعية من أصحابها الحقيقيين لصالح النشاطات الاستيطانية التوسعية. يشار إلى أن شجرة الزيتون تشكل بالنسبة للمستوطنين جسماً يجب التخلص منه، لذلك ابتكر المستوطنون أساليب ووسائل لا تتماشى مع الإنسانية بشيء من قطع للأشجار وحرق قسم كبير منه بل تعدى إلى استخدام مواد كيمائية في رش الأشجار بهدف القضاء على نموها بشكل تام. يشار إلى أن قرية فرعتا كان لها نصيب واسع في اعتداءات المستوطنين التي طالت الحقول و المزارعين أنفسهم حتى شجرة الزيتون نفسها.
 
الانتهاك:
في صباح  الاثنين 12 آذار 2012 أقدم مجموعة من المستوطنين انطلاقاً من البؤرة الاستيطانية جلعاد زوهر المقام جزء منها على أراض قرية فرعتا بقطع و تخريب 25 شجرة زيتون يقدر عمرها 15 عاماً وذلك في منطقة واد سرة شرق قرية فرعتا.
 

 
 

  
   
صورة 1-6
 
 
يذكر أن المستوطنين استغلوا ساعات المساء وعدم قدرة المزارعين للوصول إلى أراضيهم في منطقة واد سرة والتي يحظر على الفلسطينيين الوصول إليها إلا بعد الحصول على التنسيق المسبق من قبل الاحتلال كونها مناطق محاذية للاستيطان حسب ما يدعيه الاحتلال وذلك في تنفيذ مخططات الاحتلال الإسرائيلي في اقتلاع وتخريب الأشجار والتي تعود ملكيتها إلى كل من أيمن محمد محمود طويل (15 شجرة) وتيسير ابراهيم طويل (10أشجار).


مستوطنة جلعاد زوهر في سطور.
يشار إلى أن  أصول  هؤلاء المستوطنين تعود إلى أحفاد المستعمر زوهر والذي هو كبير المستوطنين في الضفة الغربية ، حيث قاموا بجلب عدد كبير من المستوطنين المتطرفين من مستوطنة كريا ت أربع باتجاه البؤرة الاستيطانية ليشكلوا بدورهم عصابات تهاجم المزارعين في القرى سابقة الذكر. تجدر الإشارة إلى انه قبل حوالي 5 سنوات اغتصب عدد من المستوطنين، وبمساندة من الجيش الإسرائيلي مساحة واسعة من أراضي قرى(فرعتا، اماتين، صرة، تل)،وذلك لإقامة نواة استيطانية ما لبثت أن اتسعت رقعتها يوماً بعد يوم، ملتهمة المزيد من أراضي تلك القرى، لتشكل في وقت لاحق مستوطنة إسرائيلية كبيرة، سميت’بمزرعة جلعاد زوهر’، نسبة إلى أولاد المستوطن زوهر، حيث بدأت من هنا رحلة المعاناة المستمرة لأهالي القرى المجاورة منذ اليوم الأول من استيلاء المستوطنين على أرضي المواطنين.
 
تجدر الإشارة هنا انه خلال الأعوام الماضية، بلغ عدد الاعتداءات من قبل المستوطنين، على المواطنين في القرى القريبة من البؤرة الاستيطانية ‘جلعاد زوهر’، أكثر من ثلاثين اعتداءً، حسبما أفاد الأهالي، حيث يبدعون في التخريب وزرع الدمار في الأرض ، كما حدث في موسم الزيتون طيلة العامين السابقين، وموسم الحصاد،  فالمحاصيل الزراعية تُسرق، والزيتون يتم تكسيره وحرقه والنساء تُضرب، والدواب يُطلق عليها النار دون رحمة. ويشير الأهالي إلى أنهم في كل مرة وبعد كل اعتداء يقومون بتقديم شكوى للارتباط الإسرائيلي، ضد مستوطني مستوطنة ‘ جلعاد زوهر’ ولكن دون جدوى أو فائدة تذكر. 
 
 
 
 
اعداد:
Categories: Settlers Attacks