الاحتلال الإسرائيلي يهدم عدداً من المنشآت السكنية و الزراعية في فصايل الوسطى- محافظة أريحا

الاحتلال الإسرائيلي يهدم  عدداً من المنشآت السكنية و الزراعية في  فصايل الوسطى- محافظة أريحا
    
الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يهدم عدداً من البركسات السكنية و الزراعية في فصايل الوسطى.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
 الجهة المتضررة: ثلاث عائلات بدوية ( 29 فردا) من بينهم (21 طفلاً).
 تاريخ الانتهاك:  13 آذار 2012.
 
 
الانتهاك:
للمرة الثالثة على التوالي وخلال أقل من عام واحد أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية هدم واسعة في قرية فصايل الوسطى شمال مدينة أريحا، حيث شملت عملية الهدم الأخيرة والتي نفذت في 13 من شهر آذار 2012 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي  هدم خمسة بيوت مصنوعة من الصفيح بالإضافة إلى حضيرتين للأغنام ومطبخ للطعام.  تجدر الإشارة هنا إلى إن الاحتلال الإسرائيلي استغل فرصة البرد القارص وموعد التناسل عند الأغنام في تنفيذ مخطط الهدم، ليشكل ذلك ورقة ضغط على المزارع الفلسطيني ولإجباره على ترك المكان و الرحيل منها دون أي مبرر يذكر.
المزارع المتضرر
عدد أفراد العائلة
الأطفال دون 18 عام
 الأضرار الناتجة عن عملية الهدم الأخيرة
ملاحظات
بيت
بركس للأغنام
أخرى
عبد ياسين موسى الرشايدة
صوره ah + aj
9
6
2
1
1 مطبخ
هدم للمرة الثالثة
حسين ياسين موسى الرشايده
صوره ak + al
11
8
2
1
هدم للمرة الثالثة
خضر ياسين موسى الرشايدة
صوره az
9
7
1
هدم للمرة الثالثة
 
29
21
5
2
1
 
 
يشار إلى إن الأضرار لحقت بثلاث عائلات بدوية تتكون من 29 فرداً من بينهم 21 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً، حيث أنهم واكبوا ثلاث عمليات هدم متتالية. يذكر إن قرية فصايل تعد من القرى غير المعترف بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي والقائمة بالأصل على أراض خزينة تابعة لأملاك المملكة الأردنية الهاشمية، أما السكان  فيعود أصولهم إلى الأراضي المحتلة عام 1948م  تحديداً من عائلة تركمان و عرب الرشايدة وعرب الكعابنة حيث جرى تهجيرهم من هناك قسراً باتجاه الضفة الغربية واستقر قسم كبير في  منطقة فصايل بهدف تأمين المراعي لأغنامهم والبحث عن العمل لتامين قوتهم وقوت عيالهم .
 

  
 
تجدر الإشارة إلى إن قرية فصايل تتعرض بشكل دوري لموجة من عمليات الهدم والتهجير للسكان تحديداً ضمن منطقة فصايل الوسطى ( عرب الرشايدة) حيث يتعرض السكان هناك إلى موجه من الاعتداءات المستمرة بحق السكان والأراضي الزراعية، حيث يحرم السكان من أبسط مقومات الحياة من ماء أو كهرباء مما يضطرون إلى شراء الماء عبر صهاريج خاصة بكلفة 15 شيقل لكل متر مكعب وهذه التكلفة عالية بالنسبة للسكان الذين أنهكتهم الهموم اليومية والفقر والجوع والاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

 
  
 تقع  قرية فصايل على بعد 23 كيلومترًا شمالي مدينة أريحا وتبلغ مساحة البناء العمراني فيها 194 دونماً فقط. يبلغ عدد سكان فصايل 1132 مواطناً ( الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 2010). هذا ويحيط بقرية فصايل عدد من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية والتي تحد من التطور والتوسع العمراني للقرية وتحرم السكان من العيش بحياة طبيعية في أراضيهم.  يحد القرية من الشمال مستوطنتي ‘نافيت’ وبيزايل ، ومن الجنوب مستوطنات ‘تومر’ ، ‘جلغال’ و ‘نيتيف هجدود’ بالإضافة إلى الطريق الالتفافي الإسرائيلي الذي يربط مستوطنات شمال الأغوار وجنوبه.
 
 
 
اعداد:
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Categories: Demolition