العليا الإسرائيلية تقر منع الآذان بمسجد سلمان الفارسي في قرية بورين – محافظة نابلس

العليا الإسرائيلية  تقر منع الآذان بمسجد سلمان الفارسي في  قرية بورين – محافظة نابلس
· الانتهاك: العليا الإسرائيلية تقر بعدم السماح بالآذان في مسجد سلمان الفارسي.
· الموقع: قرية بورين / محافظة نابلس.
· الزمان: 13 شباط 2012.
· الجهة المعتدية: مستوطنو ‘يتسهار’ الإسرائيلية.
· الجهة المتضررة: أهالي  قرية بورين.
 
الانتهاك:
أقرت المحكمة العليا الإسرائيلية صباح الاثنين الثالث عشر من شهر شباط 2012، قراراً يمنع بموجبه  رفع صوت الآذان في مسجد سلمان الفارسي  في قرية بورين. تجدر الإشارة إلى أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية  هذا جاء بناءاً  على عدة شكاوي قد تقدم بها  مستوطني مستوطنة ‘يتسهار’  لحظر منع رفع الآذان وأن الآذان في مسجد سلمان الفارسي  القريب من حدود المستوطنة  يتسبب في حدوث إزعاج بالنسبة للمستوطنين حسب ادعاءهم.
 
يشار إلى أن مسجد سلمان الفارسي  منذر بالهدم مرتين متتاليتين والتي كان آخرها في عام 2010م وذلك  من قبل جيش  الاحتلال الإسرائيلي  بالتوازي مع ذلك  فهو يعد أيضاً هدف للمستوطنين ضمن اعتداءاتهم في القرية.  فخلال العامين  الماضيين  حاول مستوطنو مستوطنة ‘يتسهار’ مداهمة قرية بورين أكثر من مرة بهدف إحراق المسجد، إلا أن  يقظة أهالي القرية حالت دون ذلك، ومع ذلك ينشط المستوطنون بين الفينة والأخرى  انطلاقاً من مستوطنة ‘يتسهار’ في تنفيذ مسيرات تطالب حكومة الاحتلال بالإسراع في تنفيذ مخطط هدم المسجد في القرية بحجة البناء دون ترخيص وبحجة أن هذا المسجد يشكل قاعدة لانطلاق أعمال تخريبية حسب ادعاء المستوطنون و الذين دعوا بدورهم إلى إقامة الكنس اليهودية في كل مكان، وهذا بدوره  يشكل  لدليل  قاطع بأن الحرب مع الاستيطان والاحتلال بشكل عام هي حرب عقائدية  ودينية بالتوازي مع أنها  حرب السيطرة على الأرض وسرقتها  تلبيةً لمصالح الاحتلال الإسرائيلي.
 

 
من جهته أكد رئيس مجلس قروي بورين لباحث مركز أبحاث الأراضي:  أن مسجد سلمان الفارسي والذي بدأ العمل به عام 2009م يقع في منطقة مأهولة بالسكان الفلسطينيون وهو بجانب مدرسة القرية الابتدائية علاوة على انه يعد في منطقة قريبة عن مركز القرية وهذا بحد ذاته يدحض الرواية الإسرائيلية بأن المسجد قريب من المستوطنة ويشكل مصدر خطر على أمن مستوطنة ‘يتسهار’. تجدر الإشارة إلى أن المستوطنين نشطوا خلال الفترة القليلة  الماضية في استهداف دور العبادة الإسلامية إما بالتدنيس أو الحرق بالإضافة إلى كتابة شعارات عنصرية على جدرانها دون مراعاة حرمة الأديان  وان تلك البيوت  وجدت لعبادة الله  ونشر التسامح بين البشر قاطبة  وإلى ضرورة المحافظة عليها، إلا أن هذا غير موجود في قاموس الاحتلال الذي ينشر الدمار والخراب في الأرض.
 
لمزيد من المعلومات حول الاعتداء على مسجد سلمان الفارسي راجع تقرير مركز أبحاث الأراضي السابق ((إخطار مسجداً ومنشآت تجارية بوقف العمل تمهيداً للهدم، 31/01/2012))، الحالة بالعربية، الحالة بالانجليزية.
 
قرية بورين في سطور:
 يعود اسم قرية بورين لوجود (بورين) أي منطقة أرض بور غير مزروعة وهي البور الشرقي والبور الغربي من مدينة نابلس، خلف جبل وتبعد 2كم عن الطريق الرئيسي نابلس – رام الله يحدها من الشمال نابلس ومن الجنوب عوريف وحوارة، ومن الغرب قريتي مادما وعصيرة القبلية ومن الشرق قريتي عورتا و أودلا.  وتقع على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها الإجمالية 10,416 دونم وهناك 335 دونم مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكانها قرابة 3500 نسمة، ومقام على أرضها مستعمرتين إسرائيليتين وهما: ‘ براخاه’ صادرت من أراضيها 205 دونماً، ومستعمرة ‘ ايتسهار’ صادرت من أراضيها 150 دونماً
 
 
 
اعداد:
 
 
 
 
  
  
 
Categories: Settlers Attacks