نصب 50 قبر وهمي تمهيداً للسيطرة على قطعة أرض في سلوان -مدينة القدس

نصب 50 قبر وهمي تمهيداً للسيطرة على قطعة أرض في سلوان -مدينة  القدس
 
في كانون ثاني 2012 قامت جهات استيطانية ومؤسسات مختلفة بنصب 50 قبر وهمي على قطعة أرض تقع في سلوان، وتحديداً بين المسجد الأقصى ورأس العمود. والقبور هي وهمية، تم نصبها بشكل مفاجئ في المكان بهدف وضع يد الاحتلال على قطعة الأرض واستغلالها لصالح الاستيطان الاستعماري.
 
وأفاد السيد فخري أبو ذياب عضو لجنة الدفاع عن سلوان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: تم نصب قبور من قِبل مؤسسات استيطانية على قطعة أرض تبلغ مساحتها 20 دونماً (بحسب مهندسي ومساحي أراض) وهذه الأرض هي بالأصل أراضٍ أميرية، كانت تحت إشراف الحكومة الأردنية قبل عام 1967، أي قبل احتلال القدس، ومن ثم تولت مسؤوليتها الأوقاف الإسلامية على اعتبار أن الأرض هي وقف إسلامي.ويضيف السيد ابو دياب : تم نصب القبور باشراك عدة جهات ومؤسسات إسرائيلية، فهنالك شركه تتبع لبلدية الاحتلال ومهمتها تكمن في تطوير القدس وتقوم بمشاريع اعمار للمدينة، إضافة إلى الجمعيات الاستيطانية والتي تقود مشروع الحديقة التوراتية، إضافة إلى وزارة الإسكان ووزارة الأديان وسلطة الطبيعة، والذين جميعهم مهما تعددت أسماءهم أو عددهم، فهم يسعون إلى هدف واحد وهو السيطرة على الأرض ووضع حجر الأساس للاستيطان .
 

   
الصور1-3: القبور الوهمية التي وضعتها بلدية الاحتلال في سلوان
 
 

 
 
هذا وتسعى هذه المؤسسات من خلال وضع تلك القبور إلى السيطرة على تلك المساحة، وبذلك تكون قد ربطت التجمعات الاستيطانية في سلوان بالمجموعات الاستيطانية الموجودة برأس العمود، من خلال الطوق الاستيطاني الذي سيحيط بالمنطقة، والذي سيسهل على تلك الجمعيات الاستيطانية لاستكمال مشاريعها التي تهدف إلى السيطرة على المكان وتزوير التاريخ ونسبه إلى ما هو وهمي وغير موجود ولم يثبته التاريخ.
 
 
 
 
 
اعداد:
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Categories: Confiscation