مستعمرو “متسادوت ” يزرعون أراضي المواطنين شرق سعير

مستعمرو “متسادوت ” يزرعون أراضي المواطنين شرق سعير
أقدم مستعمرون من مستعمرة ‘ متسادوت ‘ المقامة على أراضي بلدة سعير على الاستيلاء على أراضي المواطنين وزراعتها بالأشجار والمزروعات المحمية. وتعود ملكية هذه الأراضي المستولى عليها لعائلة الشلالدة من بلدة سعير، وتبلغ مساحات ما تم الاستيلاء عليه وزراعته بحوالي ( 40 ) دونماً، وتقع في المنطقة المسماة ‘ شعب الصير ‘

 
  
الصور 1+2 : الأراضي التي تم زراعتها
 
وأفاد المواطن فارس الشلالدة ، احد مالكي الأراضي  لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:بأن أصحاب الأراضي تفاجئوا نهاية شهر كانون الثاني 2012 بوجود أشجار ومزروعات في أراضيهم بالقرب من المستعمرة وفي الطرف الشرقي والجنوبي للمستعمرة، كما لوحظت جرافة للمستعمرين تعمل على تجريف أراضي أخرى على مقربة من المستعمرة .

 
 
وتعتبر الأراضي المستولى عليها جزءاً من نحو ألف دونم من الأراضي تملكها عائلة الشلالدة هناك كلها أراضي بور، ومن ابرز المالكين محمد مصطفى الشلالدة وعبد الهادي محمد الشلالدة. وتتعرض أراضي المواطنين القريبة من مستعمرة ‘ متسادوت ‘ لنهشها على يد المستعمرين الذين يقومون بالتوسع عليها وزراعتها، فيما شرح المواطن فارس الشلالدة ممارسات وتعديات المستعمرين على أصحاب الأراضي هناك، وأشار إلى قيام المستعمرين بمطاردتهم ومنع الرعاة من الرعي فيها أو الوصول إليها.

   
الصور 4-6 : مستعمر اسرائيلي يحاول طرد أصحاب الأراضي الفلسطينيين من أراضيهم
 
وفي إطار التوسع وإقامة مباني على أراضي الشلالدة، أشار الشلالدة إلى قيام المستعمرين باستبدال البيوت المتنقلة ‘ الكرافانات ‘ التي كانت مقامة في الطرف الجنوبي للمستعمرة بمنازل دائمة مبنية بالاسمنت، ما يدل على نية المستعمرين التوسع على هذه الأراضي وان المستعمرة ستشهد توسعاً من الطرف الشرقي والجنوبي لها.
جدير بالذكر أن مستعمرة ‘ متسادوت ‘ حين أقيمت في العام 1990 عملت على قطع الطريق الموصل ما بين بلدة سعير وشعب الصير، الأمر الذي يضطر أصحاب الأراضي إلى سلك طرق بديلة ووعرة في الجبال والأودية للوصول إليها.
 
 
 

اعداد:

مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks