الزيتون الفلسطيني يصارع من اجل البقاء خلال موسم القطاف

الزيتون الفلسطيني يصارع من اجل البقاء خلال موسم القطاف
إن مواسم الزراعة في فلسطين تعتبر من المواسم الهامة التي ينتظرها الفلاح الفلسطيني  بفارغ الصبر فهي ليست فقط مرتبطة بالجانب الاقتصادي بل مناسبات اجتماعية نسجت خلالها أنماط من التراث والثقافة والعادات جوهرها الفرحة والانبساط والاستمتاع وهي تجسيد لعلاقة الفلاح الفلسطيني مع الأرض ومع الشجرة وحتى وصلت هذه العلاقة إلى درجة من الحب والعشق وفيها صدحت حناجر الفلاحين بالأغاني وقيلت القصائد، إلا المستوطنين الغرباء عن التراث والأرض حولوا هذا النمط من المواسم من الفرحة والابتهاج بقدومه إلى موسم رعب وخوف وتوتر عبر اعتداءاتهم المنظمة على المزارعين، مع بداية كل موسم لقطف ثمار الزيتون ينطلق المستوطنون المنتشرون كالسرطان في أراضي الضفة الغربية وخاصة الشمال منها في لعبتهم القديمة الجديدة لتنغيص حياة المزارع الفلسطيني خلال هذا الموسم، وهي لعبة وممارسة دامية سقط خلالها العديد من الشهداء خلال قطف الزيتون في المواسم السابقة، وأحرقت واقتلعت عشرات الآلاف من الأشجار وخاصة الزيتون. للمزيد من المعلومات أنقر على الرابط التالي .
 
 
 
 
اعداد:
 
Categories: Reports