هدم منشآت تجارية في قرية حوسان – محافظة بيت لحم

هدم منشآت تجارية في قرية حوسان – محافظة بيت لحم

 




الانتهاك : هدم عدة منشآت تعود لعدة عائلات فلسطينية.

الموقع: قرية حوسان.

التاريخ: 30/11/2011.

الجهة المعتدية: سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عدة عائلات من قرية حوسان.

 

تقديم:

 

حوسان قرية من قرى الريف الغربي لمدينة بيت لحم بحيث تبعد عنها حوالي سبعة كيلومترات، يحدها من الغرب( القبو) وحدود الهدنة لعام 1984 و واد فوكين, ومن الجنوب بلدة نحالين وجزء أراضي الخضر , ومن الشرق بلدة  الخضر, ومن الشمال بلدة بتير. يقيمون أهل قرية حوسان على 3,000 دونم من أصل 8,000 دونم , وهي المتبقي من القرية بعد الاستيطان الإسرائيلي وذلك وفقاً للدراسة التي قام بها مركز حوسان الثقافي.يوجد في القرية بعض الينابيع الصالحة للشرب وهي عين الهوية وعين السخونة وعين صابور وعين الكنيسة وعين الطاقة وعين اقديس والناموس، كما يوجد في القرية 3 مساجد ومصلى، كما يوجد ملعب رياضي كبير.

و في عام 2009 بلغ عدد سكانها 8,000 نسمة .

 

 

تفاصيل الانتهاك:

 

قامت سلطات الاحتلال في الصباح الباكر يوم 30 تشرين ثاني 2011 على هدم  3 منشىت تعود إلى أهالي  قرية حوسان, وذلك من دون إنذار مسبق. وفيما يلي  اسماء أصحاب المنشآت المتضررين ومعلومات عنهم:

 

1- حسن محمد عودة حمامرة : قامت سلطات الاحتلال تحت جنح الظلام في الساعة الثالثة صباحا برفقة جيبات عسكرية  ما يقارب 20 سيارة وباجر وجرافتين وشاحنة للنقل وحرس حدود, بهدم جدار استنادي حول كراج لقطع السيارات وتخريب الكراج،  كما تم هدم بركس موجود  داخل الكراج, وتخريب عدد من السيارات, بالإضافة إلى هدم بركة مياه زراعية صغيرة موجودة في داخل الكراج , بالإضافة إلى أنهم سرقوا ماتور كهربائي ومدحلة واخذوا صواريخ كهرباء وخلاطة باطون ودريل وغيرها من العدد والادوات التي كانت داخل الكراج.

 

ويتسائل صاحب الكراج بلغته البسيطة ( ليش أنا ممنوع اشتغل هان بس المستوطن مسموح اله ) انهمر بالبكاء أثناء الحديث , فهذا الكراج مصدر رزقه وتعبه ومصدر رزق أبنائه والعاملين فيه . وكانت سلطات الاحتلال تقول انه سبب الهدم للكراج هو الحفاظ على أمن إسرائيل واتهمو صاحب الكراج بأنه يحفر أنفاق  . ردة فعل حسن بأنه يريد عمل خيمة ويريد البقاء بالكراج مهما تطلب الأمر، حصل نقاش وشجار اثناء الهدم  بين الجيش والمواطن حسن ووجهوا السلاح على رأسه لتهديده ولإخافته.  وبلغت خسائر عملية بناء الكراج  400 ألف شيقل, وبلغت الخسائر 250 الف شيقل، و تبلغ مساحة الأرض المقام عليها الكراج دونم و400م , ومساحة البركس 120م2 وطول الجدار 80 م.

 

2- عودة باجس عودة شوش:   وفي الساعة الخامسة صباحاً قامت سلطات الاحتلال وجرافتين وحرس حدود وعدد من الجيبات العسمرية بهدم مشتل وذلك دون قرار محكمة, وكان اخطاراً وجه إلى صاحب المشتل في  28 تشرين ثاني 2011 و تم إعطاء صاحب المشتل إنذار وفي 30 تشرين ثاني 2011 قاموا بهدم المشتل، طبعاً أخذت سلطات الاحتلال بعض الأشجار من المشتل، بحيث تبلغ قيمة ما تم مصادرته حوالي 20000 شيكل، مع العلم بأنه تكلفة المشتل حوالي 70000 شيكل تجهيزات . وتقدر قيمة الخسارة حوالي 35 الف شيقل . وتبلغ مساحة المشتل 600م2.

 

3- فراس صبري سعيد شوش : في الساعة السادسة صباحاً تم هدم المغسلة للسيارات ومصادرة كافة العدد التي هي بداخل المغسلة, بحيث تبلغ مساحة الارض المقامة عليها المغسلة 300م . وتبلغ خسارته 100000 الف شيقل . وتعتبر مصدر رزق له وهي كل ما يملك , حالياً لم يقم بأي إجراء ولم يعين محامي.

 

4- سيف الدين صبري سعيد شوش : كما انه كان بجانب المغسلة كونتينر فيه كفيتيريا بسيطة، حيث تم مصادرتها بما فيها من عدد وتم هدم الكونتينر. مع العلم بأنها مصدر رزق له , إذ تبلغ خسارته بما يقارب 150000 شيكل  .

 

وفيما يلي جدول يلخص المنشآت المهدومة:

 







































الصور

منهم أطفال تحت 18

عدد أفراد الأسرة

عدد المساكن

اسم المالك

الرقم

1+2+3+4+5+6

 

18

بركس + جدار استنادي

حسن محمد عودة حمامرة

1


 

غير متزوج

مشتل

عودة باجس عودة شوش

2


2

4

مغسلة سيارات

فراس صبري سعيد شوش

3

 

1

3

كونتينر فيه كافيتيريا

سيف الدين صبري سعيد شوش

4

 

انتهاكات سابقة :

 

قرية حوسان كغيرها من القرى الفلسطينية المعرضة بشكل مستمر لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال , بحيث عملت قوات الاحتلال في عام 2009 على إلقاء نسخ من أمر عسكري يتضمن مصادرة ما مساحته 13.4 دونم من أراضي قرية حوسان  وذلك ‘لأغراض أمنية’  كما جاء في الامر العسكري, لاجل وضع جدار لمنع عبور ما أسمته عناصر معادية . كما انه في عام 2010 تعمد المستوطنون تسريب المياه العادمة إلى منطقة ‘الحرايق’ في قرية حوسان غربي بيت لحم.


وقامت مجموعة من المستوطنين بتسريب كمية كبيرة من المياه العادمة إلى الأرض التي تقدر مساحتها 20 دونما، من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والعنب والتين واللوز، تعود ملكيتها لعائلة حمامرة هناك. وكان مركز أبحاث الأراضي أعد عدة تقارير هذا العام عن الاعتداءات ضد أهالي قرية حوسان منه: القضاء على 28 شجرة مثمرة بشكل كامل في قرية حوسان – محافظة بيت لحم

01,May,2011  ،
الحالة بالعربية، الحالة بالانجليزية .

 

 

 


 
Categories: Demolition